تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اختطف المدافع عن حقوق الإنسان والنائب السابق لوزير الأوقاف، طارق ميلاد محمد القذافي في 30 من أيار\مايو 2017 على أيدي أفراد من قوة الردع والتدخل المشترك محور أبو سليم بقيادة فايز السراج ، التابع لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً. ومنذ ذلك الحين اختفى أثر القذافي وتسرب القلق إلى قلوب أقاربه الذين حاولوا الاستفسار عن مصيره ومكان تواجده لكنهم لم يلقوا من السلطات غير إنكار اعتقالهم له، وصبحوا يخشون من تعرضه لسوء المعاملة أو التعذيب أو حتى الإعدام.

أصدرت المحكمة الجنائية المركزية بالعراق في شهر نيسان\أبريل 2017، حكماً بإعدام المواطن المغربي عبد السلام البقالي بعدما أدانته بارتكاب أعمال إرهابية إثر محاكمة جائرة، وهي نفس التهم التي حوكم من أجلها إبان الاحتلال الأمريكي للعراق وأنهى محكوميته.

سلّمت قطر، في 28 أيار\مايو 2017، المدافع البارز عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، محمد العتيبي، إلى المملكة العربية السعودية، بعد توقيفه في 24 من الشهر نفسه في مطار الدوحة الدولي بينما كان متوجها إلى النروج. وكان العتيبي قد غادر بلاده إلى قطر في آذار\مارس 2017 هربا من الاضطهاد القضائي بسبب نشاطه السلمي، والتمس اللجوء السياسي إلى النروج التي منحته وثائق سفر تسمح له بطلب اللجوء لدى وصوله.

سلمان سماحة يواجه محاكمة غير عادلة بسبب منشورات على "فيسبوك"

بيروت 26 مايو 2017

أفادت تسع منظمات حقوقية وإعلامية اليوم إن السلطات اللبنانية لا تفي بالتزاماتها بحماية الأفراد من المحاكمات غير العادلة وضمان حقهم في حرية التعبير، بعد تحقيق جنائي جديد بحق مواطن لبناني بسبب منشورات على "فيسبوك".

وجهت الكرامة نداءين عاجلين إلى كل من المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير والفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، في 12  أيار/مايو 2017،  بشأن حالة الصحفيين التسعة الذين حوكموا جماعياً في القضية التي عرفت باسم "غرفة عمليات رابعة".

في 5 أيار / مايو 2017، اعتمد الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل، الذي أنشأه مجلس حقوق الإنسان، مشروع تقرير يتضمن التوصيات المقدمة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى المغرب أثناء استعراضه في 2 أيار/مايو 2017. رحبت الدول الأعضاء بجهود المملكة منذ الاستعراض الدوري الشامل الأخير، إلا أنها أعربت عن قلقها إزاء استمرار التعذيب وعقوبة الإعدام ومضايقات الصحفيين فضلا عن القيود غير المبررة على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.

اعتقل جميل قسوم النمر، رئيس المخابرات العامة السابق في جسر الشغور بمحافظة إدلب، في حزيران\يونيو 2011 بسبب عصيان أوامر بإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين سلميين، واحتجز في سجن صيدنايا العسكري . لكنه اختفى فجأة في كانون الأول\ديسمبر 2012، بعد آخر زيارة لزوجته له التي رفضت سلطات السجن إعطاءها معلومات عن مصيره ومكان تواجده.

في 12 أيار / مايو 2017، نشرت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة ملاحظاتها الختامية المتعلقة باستعراض البحرين الذي جرى في نيسان/أبريل 2017.

دخل النزاع المسلح سنته السادسة، وبلغ عدد ضحايا الاختفاء القسري الآلاف، اختطف العديد منهم على أيدي أجهزة الأمن عند حواجز التفتيش. في الأسبوع الماضي، أحالت الكرامة إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة ثلاث حالات اختفاء تتبع نفس النمط، آملة أن يساعد تدخل خبراء الفريق الأممي لدى السلطات السورية في إلقاء الضوء على مصير الضحايا ومكان تواجدهم.