تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 243/77،  يوم 12  شباط/فبراير يوما دوليا لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، من أجل التوعية بالتهديدات المرتبطة بالتطرف العنيف وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.

وأكدت في هذا السياق المسؤولية الرئيسية للدول الأعضاء ومؤسساتها الوطنية في مكافحة الإرهاب، كما شددت على أهمية دور المنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والزعماء الدينيين ووسائط الإعلام في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.

يصادف يوم 24 يناير/ كانون الثاني اليوم الدولي للتعليم، الذي أُعلن في 3 كانون الأول/ديسمبر 2018، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، "احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية"، وباعتبار "التعليم هو حق إنساني أصيل، ومنفعة ومسؤولية عامتين". وتُنظَم العديد من الفعاليات بهذه المناسبة في مختلف أرجاء العالم.

تسلمت سلطنة عمان أحد عشر معتقلا يمنيا من غوانتانامو أفرجت عنهم الولايات المتحدة الأمريكية بعد رحلة معاناة امتدّت لأكثر من عشرين عامًا تخللتها انتهاكات صارخة ترقى لجرائم ضد الإنسانية، من بينها التعذيب في المواقع السوداء التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

يحتفي العالم في 20 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للتضامن الإنساني باعتباره يومًا للاحتفاء بوحدة البشرية في إطار التنوع.

عام آخر في عالمنا العربي يتسم بالصراع الدامي وجريمة حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مع اتساع خارطة الصراع إلى لبنان وسط تصاعد أعداد الضحايا المدنيين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية وغياب أي إرادة دولية للمساءلة ووضع حدٍ لانتهاكات القانون الدولي الإنساني.

احتفل المستعمرون في نيو إنجلاند وكندا بعطلة "عيد الشكر لأول مرة كـ"أيام شكر" عشوائية، في شكل صلوات من أجل بركات الرحلات الآمنة أو الانتصارات العسكرية أو الحصاد الوفير. وقد صمم الأمريكيون في وقت لاحق احتفالهم بالعيد على غرار عيد الحصاد الذي أقيم في عام 1621، والذي شارك فيه الوامبانواغ وبعض المستعمرين الإنجليز الذين كانوا يبحثون عن ملجأ من الاضطهاد في وطنهم البريطاني، وأصبحوا يعرفون باسم "الحجاج".

يصادف هذا اليوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نيسان اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 47 عامًا في "القرار 32/40 باء" المؤرخ بـ 2 كانون الأول/ديسمبر 1977. ودعت الجمعية العامة في هذا القرار "جميع الحكومات والمنظمات إلى التعاون مع اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف".

تركز الكرامة في تعاملها مع العنف ضد المرأة في العالم العربي على نوع تهمله في الكثير من الأحيان العديد من المنظمات الحقوقية وهو العنف الذي ترتكبه الدولة في حق المواطنات أو تتغاضى عنه. ففي العديد من السياقات تتعرّض المرأة ليس فقط للعنف البدني والجنسي والنفسي، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب والمعاملة المهينة من طرف أجهزة الدولة القمعية، بل تتعرّض أحيانًا للعنف النفسي من جراء انتهاك حقوق فرد من أفراد أسرتها: زوجها أو ابنها أو أبيها أو أخيها المعتقل تعسفيًا أحيانًا لعقود، أو المختطف من طرف أجهزة الدولة، ولعلّ معاناة أمهات وأزواج المختفين قسريًا أفضل شاهد على هذا العنف النفسي.

بناء على قرار الأمم المتحدة 168 المؤرخ بـ 31 أكتوبر 1947 يُحتفل باليوم السنوي للمنظمة الأممية الذي يصادف 24 تشرين الأول/أكتوبر، إحياء للذكرى السنوية لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ في عام 1945. 

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 47/196، الذي اعتمدته بتاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول 1992، السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، يومًا دوليًا للقضاء على الفقر. ويهدف هذا اليوم إلى لفت الانتباه إلى ضرورة احترام الكرامة الإنسانية المتأصلة في البشر وتحمّل المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمعات والأفراد الذين يعيشون في براثن الفقر، عوضًا عن السعي الحثيث لحصد المكاسب والأرباح على حساب الإنسان.