تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
يتعرض السيد رديف مصطفى، المحامي السوري المدافع عن حقوق الإنسان، للتهديد بمنعه من ممارسة مهنته، وذلك من قبل نقابة المحامين السورية، بناء على جملة من التهم، منها "تهديد أمن الدولة" و"نشر أنباء كاذبة"، وللإشارة، معروف عن السيد رديف، توليه الدفاع دون مقابل في أغلب الأحيان، عن سجناء الرأي السوريين، وقد تم تحديد تاريخ جلسة الاستماع أمام نقابة المحامين في 30 كانون الثاني/ يناير 2011.

وخوفا من أن تكون هذه الجلسة مقدمة لعمليات اضطهاد أخرى، قدمت الكرامة قضيته إلى عدة آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة 28 كانون الثاني/ يناير، كما أنها أحالت هذه المعلومات إلى الاتحاد الدولي للمحامين، ا

تنظر الكرامة ببالغ القلق إلى الاستعمال المفرط للقوة من طرف قوات الأمن المصري الذي أدّى إلى سقوط عدد من القتلى من بين المشاركين في المظاهرات التي تشهدها حاليا مصر للمطالبة بإصلاحات سياسية من بينها إسقاط الحكومة و رحيل الرئيس المصري.
أَطلقتْ السلطات اليمنية، الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني، 2011)، سراح عددٍ من الناشطين الحقوقيين والصحافيين كانت قوات الأمن اعتقلتهم أثناء تظاهرات سلمية شهدتها العاصمة صنعاء، للمطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

ومن بين المعتقلين الذين أُطلق سراحهم، الناشطة الحقوقية ورئيسة منظمة (صحافيات بلا قيود) السيدة توكل عبدالسلام كرمان، والناشط الحقوقي خالد الانسي، والناشط الحقوقي على الديلمي المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحق

yemen_protest01
اعتقلت قوات الأمن اليمنية عشرات المواطنين بينهم صحافيون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، على إثر تظاهرات سلمية شهدتها العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأيام الماضية، للمطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن الحكم وإطلاق المعتقلين السياسيين والمعتقلين تعسفياً في سجون السلطة.

ويبدو أن اتساع مساحة الاحتجاجات الشعبية في اليمن

ألقي القبض على السيد السيد بلال في 5 كانون الثاني/ يناير 2011 في الإسكندرية بعد استدعائه واحتجزه في مركز اللبان للشرطة. وتأتي عملية القبض هذه في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له كنيسة قبطية في الإسكندرية، يوم 1 كانون الثاني/ يناير. وبعد مضي 24 ساعة من القبض عليه، أبلغت عائلته بخبر وفاته، مع الإشارة أن جثة الضحية كانت تحمل آثار تعذيب واسعة النطاق.

أجريت هذا الأسبوع محاكمات لعديد أشخاص أمام المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، كانت مؤسسة الكرامة في جنيف تقدمت بقضاياهم إلى المقرر الخاص للتعذيب في عامي 2009 و 2010. وعبرت الكرامة آنذاك عن خشيتها من الاعتماد على اعترافاتهم الأولية التي انتزعت تحت التعذيب، ويبدو أن المحكمة العسكرية لم تحقق حتى الآن في أي من إدعاءات التعذيب بالرغم من إثارة الموقوفين لها، بل حكم على بعضهم إستناداً إلى تلك الاعترافات.

وتورد الكرامة في ما يلي بعض الإدلاءات التي أثيرت أثناء هذه الجلسات وكانت لها علاقة بالتعذيب الذي تعرض له هؤلاء.

أعربت الكرامة عن ارتياحها لإطلاق سراح السيد حسن كايد، وهو فلسطيني مقيم في لبنان. وقد أطلق سراح السيد كايد عقب إصدار المحكمة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2010، قرارا بتبرئته، لكن مع ذلك، لا يزال عرضة لخطر محاكمة جائرة في إطار متابعته في قضية أخرى.

العضو المساند يعين الكرامة في أداء مهمتها عبر دعمها معنويا وماديا.

باشتراككم مع الكرامة، فإنكم تلتحقون بفريق ناشط، كفئ نَذَرَ نفسه لحماية الضحايا. وسيُثَمِّنُ ذلك عملكم ويمكنكم من الدعم والحماية كمُدافِعٍ عن حقوق الإنسان. وإن كل فريق الكرامة مسرور بمشاركتكم.

Subscribe to