تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أقدمت السلطات العمانية في 7 مايو 2014 على توقيف ثلاثة مواطنين بسبب تضامنهم ودفاعهم على د. طالب المعمري وآخرين ، أوقفوا في السابق بسبب ممارسة حريتهم في التعبير والتظاهر السلمي.

أصدرت المحكمة العسكرية بقنا في 7 مايو 2014 حكما بالسجن لمدة سنة مع النفاذ، في حق كل من خالد حمزة الناشط الحقوقي ورئيس تحرير موقع إخوان ويب، وعادل مصطفى قطامش ـ نائب محافظ شمال سيناء سابقا ـ العريش، و زين العابدين محمود محمد ـ موجه أول بالتربية والتعليم، وطارق اسماعيل حفنى ـ الأمين العام لنقابة المنهدسين بالجيزة، وعلى عز الدين ثابت ـ استاذ بكلية الطب جامعة أسيوط، ، إضافة إلى مواطنين سودانيين هما: عبد الرحمن حسن عبد الرحمن، وأبو بكر عبد الله محمد أحمد سند الذي أدين بثلاث سنوات.

توضح الكرامة أن الاختفاء القسري من أبشع الجرائم الدولية التي لا تسقط بالتقادم. وأن ممارستها العامة أو المنهجية جريمة ضد الإنسانية كما تم تعريفها في القانون الدولي. ....وأن المسؤولية تقع على كل من يرتكب جريمة الاختفاء القسري، أو يأمر أو يوصي بارتكابها أو يحاول ارتكابها، أو يكون متواطئا أو يشترك في ارتكابها؛ .... وأنه لا يجوز التذرع بأي أمر أو تعليمات صادرة من سلطة عامة أو مدنية أو عسكرية أو غيرها لتبرير هذه الجريمة....

أحمد مسعد المعداوي محمد مواطن مصري من مدينة المنصورة يعمل مدرسا، يبلغ من العمر 30 سنة متزوج وأب لطفلة.

بعد محاكمات هزلية وسريعة، أصدرت محكمة جنايات المنيا خلال شهر واحد حكمين بالإعدام في حق 1212 شخصا، في قضيتين منفصلتين، ترتبطان بالمظاهرات التي حدثت في 14 أغسطس 2013. صدر حكم الإعدام الأول في مارس الماضي في حق 529 من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين. وأكدت المحكمة في جلسة عقدت يوم الإثنين 28 أبريل 2014 حكم الإعدام في حق 37 شخصا، فيما قرّرت تخفيف العقوبة إلى المؤبد في حق 492. و أصدرت في نفس اليوم حكما بالإعدام في حق 683 شخصا آخرا من ضمنهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة.

قضى الشاب محمد سلايمه البلغ من العمر 17 سنة، نحبه بعد أن أصابته عدة طلقاة نارية لحرس إسرائيليين عند نقطة حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل. مات بتاريخ 12 ديسمبر 2012، الذي صادف ذكرى عيد ميلاده السابع عشر. مرت سنتين على مصرعه، ولم تقدم السلطات الإسرائيلية المسؤولين عن هذا الإعدام خارج نطاق القضاء إلى العدالة. وناشدت الكرامة اليوم المقرر الخاص المعني بالقتل خارج نطاق القضاء بالتدخل لدى السلطات الإسرائيلية ومطالبتها بفتح تحقيق ومتابعة المسؤولين.

شارك الناشط الحقوقي نصر الدين راربو، البالغ من العمر 26 عاما، في احتجاج سلمي نظمته حركة "رفض" في 17 أبريل أمام البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، تاريخ الانتخابات الرئاسيىة في الجزائر. وتعرض كالعديد من الناشطين والمشاركين في الاحتجاج لعنف الشرطة، من ضرب بالأيادي ورفس بالأرجل. والتمست الكرامة اليوم من المقرر الخاص المعني بحرية التجمع وتكوين الجمعيات بالأمم المتحدة التدخل لدى السلطات الجزائرية ومطالبتها بوقف ممارستها القمعية والكف عن اللجوء للعنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.

توجه الحقوقي السعودي وليد أبو الخير، ، في 15 أبريل 2014 إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض لحضور الجلسة الخامسة من محاكمته. كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا عندما اتصل وليد بزوجته، المتواجدة بجدة حينها، ليخبرها أنه سيطفأ هاتفه النقال لأنه بصدد الدخول إلى قاعة المحاكمة.انتظرت طيلة اليوم اتصالا آخر منه لمعرفة نتائج الجلسة لكن هاتقه ظل مغلقا، لتعلم في اليوم التالي أنه نقل إلى سجن الحاير دون وجه حق، وأنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة.

ألقت المخابرات العسكرية السورية القبض على أفراد عائلة ياسين في 9 و 11 مارس 2013 بمنزلهم في دمشق، ومنذ ذلك الحين اختفت آثار كل من رانيا، وعبد الرحمن، وديما، وانتصار، ونجاح، وعلاء وأحمد. ورغم مضى أكثر من سنة على اختفائهم، لا يزال مصيرهم ومكان تواجدهم مجهولا. عَلِم بعض أقاربهم من مصادر غير رسمية في ديسمبر من عام 2013، احتمال وجود أفراد الأسرة رهن الاعتقال بالفرع المركزي 215 للمخابرات العسكرية، الذي يقع مقره في دمشق.

SYR Naef Al Refai 1ألقت المخابرات السورية القبض على القاضي العسكري نايف الرفاعي في 22 مارس 2012، ليختفي طيلة سنتين قبل أن يتضح أنه معتقل تعسفيا بسجن صيدنايا الواقع على بعد حوالي 30 كلم شمال العاصمة دمشق. قامت أسرته بزيارته للمرة الأولى في 30 مارس 2014، وكان في حالة يرثى لها.

Subscribe to