![]() |
في 19 تموز/يوليو 2011، ألقي القبض على السيد الطحان في منزله من قبل اثنين من عناصر فرع حلب للمخابرات الجوية الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية، لحظة إلقاء القبض على السيد الطحان دون تقديمهم أي أمر قضائي كما أنهم لم يبلغوه بسبب اعتقاله، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة. ولا يزال حتى اليوم مصير السيد الطحان أو مكان وجوده مجهولا، نظرا لرفض فرع المخابرات الجوية بحلب تقديم أي معلومات بهذا الشأن.
في 22 تموز/يوليو 2011، قدمت الكرامة نداء عاجلا بشأن قضية السيد الطحان إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب كما أنها أبلغت فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.
ويعتقد أن سبب القبض على السيد الطحان يعود لنشاطاته السلمية في السياق الحالي للتظاهرات السلمية الجارية في سوريا، حيث أعيد اعتقال غيره من المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في نفس اليوم، على غرار ما جرى مع السيد جورج صبرا.
وفي هذا الصدد تشعر الكرامة ببالغ القلق بشأن صحته وتخشى على حياته، خصوصا وأن السيد الطحان يعاني من سرطان البروستات، وارتفاع ضغط الدم، مع حرمانه من تعاطي أدويته، وفضلا عن ذلك، ليس خاف على أحد العدد الكبير من الوفيات الناجمة عن أعمال التعذيب التي وقعت في سورية في الأشهر الأخيرة.
كما أننا نشعر بقلق بالغ إزاء حملات قمع المتظاهرين السلميين وغيرهم من النشطاء المحرومين من جميع الضمانات الأساسية. ولذلك فإننا نطلب من الحكومة السورية معالجة هذه الوضعية من خلال إطلاق سراح جميع النشطاء السياسيين في سوريا، ووضع حد للاعتقالات التعسفية وأعمال التعذيب.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: