تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تابعت الكرامة بقلق بالغ ما ارتكبته قوات الأمن المصرية بحق مرشحي جماعة "الإخوان المسلمين" وأنصارهم في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني، بخاصة أسلوب القمع الذي طال مسيرات المرشحين في عدد من المحافظات، ومنع أنصارهم من إقامة مؤتمراتهم الجماهيرية ومسيراتهم في الشوارع العامة ومواجهتهم بالضرب والاعتقال والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.

ألقي القبض على اللاجئ السوداني السيد آدم خليل حولي، البالغ من العمر 37 عاما، والمقيم في مصر منذ أيار/مايو 2002 من قبل قوات الأمن المصرية، يوم 30 كانون الأول/ديسمبر 2009 وقد تعرض في تلك الأثناء لتعذيب وحشي، استمر 82 يوما.

في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، أحالت الكرامة قضية السيد حولي إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب، وطلبت تدخله لدى السلطات المصرية لحثها على فتح تحقيق شامل ونزيه للوقوف على الحقائق وراء أعمال التعذيب التي تعرض لها الضحية ومحاكمة المسؤولين عنها.

تتابع الكرامة، بمزيد من القلق، ما تقوم به أجهزة الأمن المصرية من مداهمات واعتقالات في صفوف جماعة "الإخوان المسلمين" المعارضة، على إثر إعلان الأخيرة رغبتها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة.

قررت محكمة الجنح بمدينة الزقازيق المصرية تأجيل محاكمة 7 طلاب معارضين من جامعة الأزهر، حتى تأريخ 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2010، وذلك تلبيةً لطلب هيئة الدفاع للاطلاع على ملف القضية.

وكانت السلطات المصرية اعتقلت الطلاب السبعة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المعارضة، على خلفية مشاركتهم في اعتصام سلمي، احتجاجاً على قيام حراس أمن بجامعة الأزهر فرع الزقازيق بالاعتداء بالضرب على إحدى طالبات الجامعة، ما أدى إلى إصابتها بنزيف داخلي، في حين يقضي هؤلاء الطلاب رهن الاعتقال بمركز شرطة الزقازيق.

توصلت الكرامة بمعلومات تفيد بأن المواطن المصري السيد عبد الستار احمد عثمان احمد (21 عاما) تعرض لتعذيب شديد بالصعق الكهربائي، في قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة (شمال البلاد)، ما أدى إلى حدوث تلف في أعضائه التناسلية.
ويعد السيد عبدالستار، أحد ضحايا التعذيب التي تمارسها أجهزة الأمن المصرية باستمرار ضد المواطنين، وكان أُلقي عليه القبض يوم 2/ 8/ 2010، من منزله الكائن ببولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، على أيدي مخبرين أمنيين من مباحث مكافحة المخدرات التابعة لقسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.

ألقي القبض على السادة محمد السعيد عبد الغني، وأحمد مغاوري، ورامي مغاوري، ومحمد عبد الحميد، وأسامة عوادين، يوم 15 تموز/ يوليو 2010 من منازلهم، من قبل عناصر من مباحث أمن الدولة، ونقلوا على إثر ذلك إلى مقر هذا الجهاز بالمنصورة قبل نقلهم من جديد إلى مقر مباحث أمن الدولة في مدينة النصر، حيث احتجزوا بشكل سري وتعرضوا في تلك الأثناء لشتى أصناف التعذيب.

لا يزال الغموض يكتنف مصير ومكان احتجاز الشاب محمد سعد ترك، المختفي منذ تموز/ يوليو 2009، في حين تصر السلطات المصرية على تجاهل قضيته تماماً، وتغض الطرف عن تقديم أي توضيح حول ملابسات اختفائه، التي تزامنت مع زيارة الرئيس حسني مبارك لمدينة رشيد بمحافظة البحيرة شمال العاصمة القاهرة.
توصلت الكرامة بأخبار تفيد بتفاقم الحالة الصحية للسيد عمر مخلوف الذي اعتقلته مصالح أمن الدولة منذ 12 يونيو 2008، وتعرض للتعذيب الشديد في مقراتها، أدى به إلى شلل في رجليه بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى.
ألقت وزارة الداخلية المصرية القبض على المواطن السوداني آدم يحيى عبد الله خليل حولي يوم 30/12/2009 الساعة الثانية صباحا من منزله بمحافظة الجيزة.
وتم القبض على السيد حولي، البالغ من العمر 37 عاماً، ويعمل بائعا متجولاً، بطريقة وحشية ومهينة أمام زوجته وأولاده، عندما اقتحم منزله 25 جندياً من القوات الخاصة المصرية، يرتدون أقنعة على وجوههم، ويتقدمهم ضباط تابعون لجهاز مباحث أمن الدولة، كانوا يرتدون زيا رسميا ولم يقدموا أي إذن قضائي يحق لهم تفتيش منزل الضحية أو إلقاء القبض عليه.
وفي اليوم التالي مباشرةً، توجهت زوجته إلى قسم شرطة بولاق الدكرور ل
قررت المحكمة العسكرية المصرية تأجيل النظر في قضية ثمانية عمّال بشركة حلوان للصناعات الهندسية إلى الأربعاء القادم، رداً على مطالب سلمية كانوا أعلنوا عنها في وقت سابق.
وبدأت المحكمة العسكرية بمدينة نصر، وهي إحدى المحاكم الاستثنائية التي تشكلها الحكومة المصرية عادةً لقمع معارضيها، أولى جلساتها، الأحد 22 أغسطس/آب 2010، لمحاكمة كل من: ( محمد طارق سيد - هشام فاروق عيد - طارق سيد محمود -أيمن طاهر - احمد طاهر - وائل بيومي محمد - احمد محمد عبد المهيمن - علي نبيل علي )، وجميعهم يعلمون بشركة حلوان للصناعات الهن