أفرجت السلطات اللبنانية في 1 فبراير 2015 عن طارق الربعة، بعد اعتقال دام أربع سنوات. ألقي القبض على المهندس طارق البالغ من العمر 45 سنة، بعد استجابته لاستدعاء من وزارة الدفاع، وأصدرت السلطات قرارا باعتقاله شهرا بعد ذلك بتهمة "التخابر مع العدو".
تعرض الربعة للتعذيب الشديد طيلة ثلاثة أشهر بهدف انتزاع اعترافاته. واضطر حينها إلى التوقيع المحاضر التي تدينه. ولم يتوقف العذاب إلا عند ترحيله إلى سجن روميه في 26 أكتوبر 2010، ليحال بعد ذلك على المحكمة العسكرية في 7 فبراير 2011.