مقالات حول لبنان

ألقي القبض بشكل تعسفي على السيد محمود العدوي  بناء على أوامر صادرة عن أحد قضاء المحكمة العسكرية في بيروت، وقد تم ذلك يوم  الاثنين 23 نيسان/ أبريل 2012، ويوجد السيد العدوي حاليا رهن الاعتقال  في سجن القبة،  شمال لبنان، السجن الذي نُقِل إليه بعد يوم واحد من القبض عليه، وفي ضوء هذه المعلومات تعرب الكرامة عن خشيتها من مواجهته خطر جسيم للتعذيب.

وللتذكير، في يوم الجمعة، 20 نيسان/  أبريل 2012، تلقى  السيد محمد العدوي، البالغ من العمر 32 سنة، استدعاء يأمره بالمثول أمام المحكمة العسكرية في بيروت يوم

اعتبارا من نهار اليوم، يمكن للسيد سعد الدين شاتيلا، ممثل الكرامة في لبنان، العودة إلى عمله لمساعدة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والاستمرار في نشطاته الرامية إلى حث السلطات على احترام التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان. وللتذكير فقد أبلِغ السيد شاتيلا، أنه تم الانتهاء من جميع التحقيقات ضده، ولن يتم توجيه أية اتهامات ضده، بعدما كان موضع تحقيقات من قبل قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية بتهمة "نشر معلومات تضر صورة الجيش اللبناني" هذه التهمة التي كانت في ما يبدو محاولة واضحة لترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان،

إنَ المُنظمات الموقّعة تُطالب بفتح تحقيق فوري ومستقل ومعمّق حول التعذيب والتوقيف الإعتباطي الذي تعرّض له السيّد طارق ربعة في لبنان. كذلك، تطالب هذه الجمعيات الموقّعة السلطات اللبنانية بإطلاق سراحه فوراً في حال تبيّن إنتزاع إعترافاته تحت تأثير التعذيب.

منظمات غير حكومية دولية ومحلية تدين ترهيب الناشطين الحقوقيين من طرف السلطات اللبنانية

طالبت إحدى عشر منظمة دولية ومحلية، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، السلطات اللبنانية بالكف عن التعرض للناشط الحقوقي سعد الدين شاتيلا، عضو بمنظمة الكرامة الدولية، بسبب توثيقه لحالات تعذيب مورست من قبل قوات الأمن. كما إنتقدت هذه المنظمات نمط الترهيب الناشئ بحق المدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب إثارتهم المخاوف تجاه السلطات الأمنية، وعبرت عن قلقها من هذه الممارسات، وناشدت السلطات القضائية اللبنانية للتحقيق في حالات التعذيب التي وثقتها الكرامة.

بتاريخ 26 يوليو/ تموز 2011، تمّ استدعاء السيد سعد الدين شاتيلا ممثل منظمتنا بلبنان من طرف دائرة الاستخبارات العسكرية اللبنانية "لأسباب أمنية" حسب ما جاء في الاستدعاء الموجه له يوم الجمعة الماضية

تمّ فى نفس اليوم، وبعد سبعة ساعات من الاستجواب إطلاق سراح زميلنا حيث وُجهت له تهمة " نشر معلومات تمسّ من سُمعة الجيش".

لقد اضطلع الزميل سعد الدين شاتيلا منذ سنوات بتوثيق و متابعة الحالات المتعلقة بحقوق الإنسان بلبنان وعلى وجه الخصوص المتعلقة بالتعذيب.

لقد أطلِق هذا الأسبوع سراح جميع اللاجئين السوريين الذين اعتقلتهم السلطات اللبنانية لوجودهم في البلاد بصورة غير شرعية.
في 21 حزيران/ يونيو 2011، يمثل للمحاكمة أربعة أشخاص كانوا قد تعرضوا للتعذيب على أيدي عناصر من قوات الأمن اللبنانية، خاصة أثناء الفترة التي قضوها رهن الاعتقال السري.

وخشية منها من أن تستخدم خلال هذه الجلسة، الاعترافات الكاذبة التي انتزعت منهم تحت التعذيب، قدمت الكرامة قضاياهم إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو الإعدام التعسفي، خاصة بالنظرا لخطر مواجهتهم عقوبة الإعدام.

وفيما يلي أسماء لأشخاص الأربعة الذين يواجهون المحاكمة:

في الأسابيع القليلة الماضية، شهد لبنان وصول العديد من المواطنين السوريين الفارين من العنف المتصاعد في سوريا. وقد فرّ فعلا عدد كبير من الأفراد الذين يقيمون على مقربة من الحدود اللبنانية (وخصوصا من مدينة تل كلخ السورية) إلى لبنان، لإيجاد مأوى في هذا البلد لدى الأقارب والعائلات المضيفة، و حتى في المدارس.

وتشير تقديرات يوم الجمعة 20 أيار/ مايو أن حوالي 4000 شخص - بمن فيهم النساء والرجال والأطفال-- يكونون قد انتقلوا من سوريا إلى شمال لبنان.

تقدمت الكرامة بمراسلة في 11 آذار/مارس 2011 إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب بخصوص قضية الشيخ طارق مصطفى مرعي، لبناني الجنسية، الذي اعتقل وتعرض للتعذيب في العام 2008. ويخضع حالياً للمحاكمة، وهنالك خطورة في أن تتم إدانته بسبب إعترافات اُنتزعت تحت التعذيب.

ولد السيد مرعي في 11 أيار/مايو 1972 في طرابلس، شمالي لبنان. يعمل إماماً لمسجد الأميرة منقارة في محلة باب الرمل في طرابلس، ويملك أيضاً محلاً لبيع المواد الغذائية "بقالة". وهو متزوج ولديه أولاد.

وجهت الكرامة في 9 آذار/مارس 2011 نداءً عاجلاً إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب بشأن حالة السيد محمد ديب أويظة، الذي اعتقل وتعرض للتعذيب عام 2010 على أيدي عناصر المخابرات العسكرية اللبنانية.

ولد محمد أويظة في 1 تشرين الأول/أكتوبر 1978 في مدينة عكار، شمالي لبنان. وهو صياد لبناني، يقيم عادةً مع عائلته وأولاده في حي الروضة في عكار.