مقالات حول لبنان

نَدّدت منظمة مراسلون بلا حدود ومؤسسة الكرامة بقرار المحكمة العسكرية في بيروت بتاريخ9 ديسمبر/كانون الأول 2013، الذي حكمت فيه على الصحفي رامي عيشة بأسبوعين نافذين. وقد خرج هذا الصحفي من المحكمة حراً لأنه كان قد قضى ما يقارب الشهر في الاحتجاز منذ اعتقاله أول مرة عام 2012.

تشجب مراسلون بلا حدود و مؤسسة "الكرامة" الحكم الصادر غيابياً عن المحكمة العسكرية في بيروت يوم 25 نوفمبر\تشرين الثاني 2013 والقاضي بعقوبة السجن لمدة ستة أشهر في حق الصحفي رامي عيشة.

وكان هذا الأخير قد اعتُقل في أواخر أغسطس\آب 2012 بينما كان ينجز تحقيقاً حول الاتجار بالأسلحة في ضاحية بيروت الجنوبية، ورغم إطلاق سراحه في 27 سبتمبر\أيلول، إلا أنه ظل متابعاً بتهمة "شراء الأسلحة".

نَدّدت منظمة مراسلون بلا حدود ومؤسسة الكرامة بقرار المحكمة العسكرية في بيروت بتاريخ 9 ديسمبر/كانون الأول 2013، الذي حكمت فيه على الصحفي رامي عيشة بأسبوعين نافذين. وقد خرج هذا الصحفي من المحكمة حراً لأنه كان قد قضى ما يقارب الشهر في الاحتجاز منذ اعتقاله أول مرة عام 2012

بمناسبة اقترابنا من اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يُصادف في 10 كانون الأول، تتوحد جمعياتنا للطلب من السلطات اللبنانية تجريم ممارسة التعذيب.

في أعقاب أحداث نهر البارد سنة 2007، اعتقلت السلطات اللبنانية مئات الأشخاص يشتبه في انتمائهم أو علاقتهم بتنظيم "فتح الإسلام" .وبعد مضي ست سنوات على تلك الأحداث، من المقرر أن تبدأ محاكمة المتهمين يوم غد 27 سبتمبر، بعد إجراء جلسات تمهيدية في النصف الأول من هذا العام، وبهذا الخصوص تدعو الكرامة السلطات اللبنانية لضمان احترام حق المتهمين في الحصول على محاكمة عادلة احتراما كاملا، بما في ذلك حقهم في أن يحاكموا أمام هيئة قضائية محايدة ومختصة، تضمن عدم قبول كأدلة الاعترافات المنتزعة من المتهمين تحت وطأة التعذيب.

عقب الاشتباكات المسلحة التي عاشتها مدينة صيدا يومي 23 و24 حزيران/ يونيو الماضيين، وأسفرت عن خسائر بشرية فادحة، قامت القوات المسلحة اللبنانية بعملية بحث واسعة النطاق في المدينة وضواحيها، تم خلالها اعتقال 140 شخصا على الأقل، من بينهم 27 ما زالوا رهن الاحتجاز. وقد أبلِغت الكرامة أن أسر اثنين من المعتقلين، وهما أحمد وجمال *، لا تزال دون أية أخبار عن أقاربهما، كما ثمة شهادات أفاد بها سجناء أفرج عنهم تثير مخاوف جادة عن احتمال تعرض المعتقلين حاليا للتعذيب.

التحقيق في مزاعم التعذيب، وإطلاق سراح طارق ربعة في انتظار المحاكمة

منظمات حقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عنه
دخل السيد طارق ربعة في إضراب عن الطعام منذ أسبوعين، وتطالب المنظمات الموقعة على هذا البيان، بالإفراج الفوري عنه وإنهاء احتجازه المطول إلى حين انتهاء محاكمته. وتعبر المنظمات عن بالغ قلقها إزاء استمرار محاكمته أمام المحكمة العسكرية، فضلا عن عدم إجراء أي تحقيق في مزاعم تعرضه للتعذيب، وسبق أن أشارت غليها منظماتنا في بيان صحفي صادر في عام 2011.

انشقّ محمّد حسن طلاس، وهو ضابط سابق في المخابرات التابعة لسلاح الجو السوري، في آب 2011. ألقي القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية في 6 كانون الأول 2012، و هو معرّض لترحيله قريباً إلى بلده بعد قرار من المحكمة العسكرية في بيروت في 4 شباط 2013. إذا تمّ ترحيله، فهو معرّض لخطر التعذيب والإعدام بسبب فراره من الجيش. إنّ منظمة الكرامة و المركز اللبناني لحقوق الإنسان قدّما نداءّ عاجلاً في هذه القضية إلى المقرّر الخاص المعني بالتعذيب في الأمم المتحدة.

اعتقلت السلطات اللبنانية بعد أحداث النهر البارد سنة 2007 مئات الأشخاص يشتبه في انتمائهم أو علاقتهم بتننظيم "فتح الإسلام" . وأعلنت أن المحاكمات ستبدأ في 8 فبراير 2013، بعد حبس احتياطي طويل جدا دام ست سنوات وتعرض فيه العديد منهم، حسب شهاداتهم للتعذيب وسؤء المعاملة. ويستعد "المجلس العدلي" وهو سلطة قضائية استثنائية أنشئت خصيصا للنظر في قضايا تتعلق بأمن الدولة. وتنبه الكرامة السلطات اللبنانية الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بعدالة المحاكمات