مقالات حول لبنان

قضت المحكمة العسكرية في 22 آب\أغسطس 2016 بالسجن مدة شهر في حق ليال الكياجي، مواطنة فلسطينية تبلغ من العمر 31 سنة تقيم بمدينة صيدا، بتهمة  "الإساءة للمؤسسة العسكرية" بسبب فضحها تعرضها للاغتصاب من قبل بعض ضباط الجيش أثناء اعتقالها في العام 2013.

قدّم عدد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان في لبنان إلى وزير الخارجية اللبنانية السيد جبران باسيل رسالة مشتركة تدعوه فيها إلى قبول زيارة المقررة الخاصة المعنية بإستقلالية القضاة والمحامين في الأمم المتحدة، السيدة مونيكا بينتو، إلى لبنان في العام الحالي.

بعد اختفاء دام حوالي الشهر، أفرجت السلطات في 23 يونيو 2016 عند حدود الساعة الواحدة صباحا على الشاب ملاذ أسعد من مقر الأمن العام في العدلية بمدينة بيروت. وقامت الكرامة في 24 يونيو 2016 بإخطار فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري الذي كانت قد أبلغته بقضية اختفاء الشاب في 17 يونيو 2016.

أمرت محكمة الأحداث في مدينة طرابلس شمالي لبنان، في 26 أيار/مايو 2016، بإطلاق سراح الفرّان السوري ملاذ أسعد، في انتظار البت النهائي في مدة عقوبته. وفي اليوم التالي تمّ تسليمه إلى الأمن العام لتنفيذ قرار المحكمة، لكنه اختفى منذ ذلك الحين ولم يفرج عنه.
رفض الأمن العام إعطاء أي معلومات حول مصيره رغم تكرار محاميه طلب ذلك. وعلى ضوء تلك المجريات، أرسلت الكرامة، في 17 حزيران/يونيو 2016، قضيته إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي آملة منه المساعدة في الكشف عن مكان تواجده.

تَمْثُل ليال الكياجي، 31 عاماً، الفلسطينية المقيمة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، أمام المحكمة العسكرية في بيروت في أول جلسة استجواب لها، في 29 حزيران/يونيو 2016، بتهمة "القدح والذم والتشهير ضد الجيش اللبناني". جاءت تلك الاتهامات على خلفية فضحها تعرضها للاغتصاب من قبل بعض ضباط الجيش أثناء اعتقالها في العام 2013.

اعتقلت قوات الأمن الداخلي بين 30 أيار/مايو و 1 حزيران/يونيو 2016، المحامي اللبناني نبيل الحلبي إثر شكوى لوزارة الداخلية بتهمة "القدح والذم" بسبب منشور ينتقد فيه فساد مسؤولي الوزارة. هُدد الحلبي أثناء احتجازه وأرغم على التوقيع على تعهد بسحب ما كتبه على حسابه على الفيسبوك وعدم نشر بيانات مماثلة.

الجمعة في 27 أيار/مايو 2016
على أثر وضع الدولة اللبنانية التقرير الوطني الأولي حول إتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة المقدم بموجب المادة 19 من الإتفاقية وإرساله إلى لجنة مناهضة التعذيب بتاريخ 9 آذار/مارس 2016، والذي كان من المفترض تقديمه في سنة 2001، تعرب جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ،الموقعة أدناه، والملتزمة بالعمل على مناهضة التعذيب عن تقديرها لهذه الخطوة وترحيبها بوفاء لبنان بالتزامه بإرسال هذا التقرير، وإن يكن بعد تأخير وانتظار طالا حوالي 15 سنة.

في 14 كانون الأول/يناير 2016، داهم أفراد من قوات المخابرات يرتدون ملابس مدنية في طرابلس منزل هيثم فاطمة، 37 عاما، وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مقر وزارة الدفاع. هناك تم احتجاز هيثم سرا لمدة عشرة أيام، تعرض خلالها للضرب المبرح، خاصة على الرأس والأذنين مما أدى إلى فقدانه السمع في أذنه اليمنى، وأجبر على الإدلاء باعترافات.

لطالما كان نبيل الحلبي، المحامي اللبناني ومدير المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف) ممن يرفعون الصوت ضد الفساد، واستخدام المحاكم العسكرية وممارسة التعذيب في لبنان. وقد اعتاد أن يعلن صراحة عن آرائه السياسية على حسابه الخاص على الفيسبوك.

قدّم لبنان في 9 آذار/مارس 2016، تقريره الأولي، المستحق منذ العام 2001، إلى لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة. تتألف هذه الهيئة من 10 خبراء مستقلين مهمتهم رصد تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب من قبل الدول الأطراف.