تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في أيار/مايو 2016، خاطبت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري لإبلاغه عن ثلاث حالات اختفاء قسري لمواطنين سوريين اعتقلهم جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لوزارة الدفاع في عدة مدن مختلفة. وتأمل الكرامة أن يسفر تدخل الفريق الأممي لدى السلطات السورية بالكشف عن أماكن تواجدهم.

نشرت لجنة مناهضة التعذيب ملاحظاتها الختامية، في 13 أيار/مايو 2016، بعد اطلاعها على التقرير الدوري الثاني للمملكة العربية السعودية (CAT / C / SAU / 2) والجلسات الاستعراضية التي أُجريت في 22 و 25 نيسان/أبريل 2016.

يواصل عشرة صحافيين يمنيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون تحالف الحوثيين وصالح في العاصمة صنعاء منذ عدة أيام، احتجاجا على التعذيب والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل السجن، في وقت كانت الكرامة أبلغت الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة بشأنهم، مطالبة بالتدخل لدى تحالف الحوثيين وصالح لإطلاق سراحهم فوراً أو وضعهم، على الأقل، تحت حماية القانون.

في 17 أيار/مايو 2016، أطلقت سلطات الأردن سراح الدكتور إياد قنيبي من سجن الموقر. صدر في حقه حكم بالسجن بتهمة "التحريض على تقويض نظام الحكم" بعد نشره لمقال على فيسبوك انتقد فيه علاقات بلاده مع إسرائيل و "تغريب المجتمع الأردني". وخففت محكمة أمن الدولة في الأمس عقوبة قنيبي من سنتين سجنا إلى سنة واحدة، وهي المدة التي قضاها رهن الاعتقال منذ القبض عليه، وأمرت بالإفراج عنه.

تعرب الكرامة عن قلقها العميق إزاء القمع المستمر لطلاب ونشطاء المعارضة في مختلف جامعات السودان، والتي أدت إلى القبض على عشرات الطلاب وقتل اثنين آخرين على الأقل من طرف ضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني في نيسان/أبريل عام 2016.

منذ مطلع عام 2016، لم تتوقف الكرامة عن توثيق حالات الاختفاء القسري في مصر وإحالتها على الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، آخرها حالة عمر محمد علي حمد و محمود إبراهيم مصطفى عطية، اللذين اختفيا أثناء مجزرة رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013.

أخيراً، أطلقت قوات الحوثيين وصالح، الأربعاء 11 مايو2016، سراح الناشط الشبابي اليمني عنتر المبارزي أحد منظمي مسيرة الماء الراجلة لفك الحصار عن تعز، بعد 211 يوما من الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي في العديد من السجون الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وصالح في إب وصنعاء، فيما لا تزال تحتجز رفيقه الناشط الإصلاحي أمين الشفق.

في 14 كانون الأول/يناير 2016، داهم أفراد من قوات المخابرات يرتدون ملابس مدنية في طرابلس منزل هيثم فاطمة، 37 عاما، وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مقر وزارة الدفاع. هناك تم احتجاز هيثم سرا لمدة عشرة أيام، تعرض خلالها للضرب المبرح، خاصة على الرأس والأذنين مما أدى إلى فقدانه السمع في أذنه اليمنى، وأجبر على الإدلاء باعترافات.

يبدو أن السلطات الإماراتية تنوي الاحتفاظ تعسفيا برامي شاهر عبد الجليل المرايات في سجن الوثبة إلى حين إنهاء العقوبة الصادرة بحقه إثر محاكمة عارية من مواصفات العدالة.

دعت الكرامة في 6 أيار/مايو 2016 الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة إلى إصدار قرار يدين الطابع التعسفي لاحتجاز المدافع عن حقوق الإنسان سعيد جداد، المعروف بانتقاده لسياسة القمع التي تنتهجها الحكومة العمانية تجاه المعارضة السلمية في البلاد.

Subscribe to