تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أخطرت الكرامة في 15 تموز\يوليه 2016، الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بقضية الطالب عمر عبد الرحمن أحمد يوسف مبروك المحتجز حالياً بالجيزة في انتظار محاكمته. سجن عمر بمعزل عن العالم الخارجي منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2015 وحتى نيسان/أبريل عام 2016، بعد أن سلّمته الكويت إلى مصر. وتعرض طيلة هذه الفترة للتعذيب لإكراهه على الاعتراف بجرائم ملفقة. اتهمته النيابة العامة بـ "إنشاء جماعة غير مشروعة"، بسبب انتقاده"للحكومة المصرية" على شبكات التواصل الاجتماعي، وحرمته من حقه في إعداد دفاعه.

أخطرت الكرامة في 8 تموز/ يوليو عام 2016 المقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية بالأمم المتحدة بشأن حالة محمود حسن صبري الذي قامت قوات الأمن الوطني بمداهمة بيته ورميه من شرفة شقته بالطابق الثالث بزعم مشاركته في "مظاهرات عنيفة"، مما سبب له جروحا جسدية وشللا جزئيا. ومنذ ذلك الحين وهو معتقل محروم من الرعاية الطبية الملائمة رغم مطالبات أسرته وتدخلها لدى السلطات لعرضه على الطبيب.

أعلن وزيرالعدل العراقي يوم الاثنين 4 حزيران\يوليو 2016، غداة تفجيرات بغداد الإرهابية، عن تنفيذ أحكام بالإعدام صدرت في حق خمسة عراقيين، بناء على طلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. كما أعلن "عن تنفيذ أحكام أخرى قريبا" ... وأنهم في وزارة العدل "ماضون في إنزال القصاص العادل بمن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين".

أفرجت السلطات المصرية في 28 حزيران/يونيو 2016، بعد أكثر من سنة من الاحتجاز التعسفي والتعذيب، عن ثمانية شابات من سجن بورسعيد بعد أن برأتهن المحكمة الجنائية بدمياط، في حين لا زالت اثنتين منهن رهن الاحتجاز التعسفي.

كما كان متوقعا، قررت العدالة الإيطالية، في 16 كانون الأول\ديسمبر 2015، عدم الاستجابة لطلب التسليم الصادر عن السلطات الجزائرية في حق الأستاذ رشيد مصلي، المدير القانوني لمؤسسة الكرامة، موضحة أن نشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان لا يمكن ربطه بالإرهاب؛ وبالتالي خلصت المحكمة إلى أن الاتهامات الجزائرية لا تعدو كونها "اضطهاد سياسي". لم تطعن حكومة الجزائر في هذا القرار، لذا أصبح بإمكان الأستاذ مصلي السفر بحرية في إيطاليا.

في 19 حزيران\يونيو 2016، بعد شهر ونصف من الحبس بمعزل عن العالم الخارجي، أفرجت السلطات عن الطالبتين السودانيتين مي عادل محمد إبراهيم و وفاق محمد قرشي الطيب. اللتان ألقي القبض عليهما في 5 أيار\مايو 2016 من طرف عناصر جهاز المخابرات الوطنية والأمن بملابس مدنية، أثناء اجتماعهما بمكتب المحامي نبيل أديب في بمدينة الخرطوم.

يقبع المراهقان معاوية علقم وشادي فرح، اللذين لا تتجاوز أعمارهما 15 و 13 عاماً، في السجون الإسرائيلية كالمئات من الأطفال الفلسطينيين. وقد ألقي القبض عليهما بطريقة عنيفة وحرما من حقوقهما الأساسية في المحاكمة العادلة، مما يعتبر معاملة تمييزية تمارس على الفلسطينيين دون غيرهم، ويجري حالياً التحقيق معهما أمام المحكمة الجنائية المركزية الإسرائيلية بتهمة "حيازة سكاكين".

بعد اختفاء دام حوالي الشهر، أفرجت السلطات في 23 يونيو 2016 عند حدود الساعة الواحدة صباحا على الشاب ملاذ أسعد من مقر الأمن العام في العدلية بمدينة بيروت. وقامت الكرامة في 24 يونيو 2016 بإخطار فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري الذي كانت قد أبلغته بقضية اختفاء الشاب في 17 يونيو 2016.

أحالت الكرامة في 24 يناير 2016 تقريرا إلى اللجنة الفرعية لاعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (SCA)، التابعة للجنة التنسيق الدولية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، استعداداً لاستعراض المجلس القومي لحقوق الإنسان المز

في 12 حزيران/يونيو 2014، قامت جماعات مسلحة تابعة لـ "تنظيم الدولة الإسلامية" بالسيطرة على معسكر سبايكر، قاعدة عسكرية وكلية لتدريب القوات الجوية، تقع بين مدينتي بيجي وتكريت بمحافظة صلاح الدين، وأعدمت أكثر من 1500 من الجنود العراقيين. وبينما كانت قوات التنظيم تتقدم باتجاه القاعدة، أمر القادة العسكريون مرؤوسيهم بمغادرة المكان إنقاذا لحياتهم.

Subscribe to