تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خاطبت الكرامة في 10 آب\أغسطس 2016، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة بشأن قضية عبدي عدن الشيخ علي، لدعوة السلطات الجيبوتية إلى إلغاء الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بسبب نشره شريط فيديو ينتقد فيه شحّ المياه في مدينة علي صبيح.

توفي المواطن البحريني حسن الحايكي البالغ من العمر 35 عاماً في 31 تموز\يوليو 2016، بعد أربعة أسابيع فقط على اعتقاله من قبل قوات تابعة لوزارة الداخلية، جرّاء الإصابات التي تعرّض لها طيلة فترة التعذيب على أيدي المحققين في مديرية التحقيقات الجنائية في المنامة. وفي 11 آب\أغسطس 2016، رفعت الكرامة قضيته إلى المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً.

اعتقل الناشط السلمي عايد الغشم في 10 حزيران 2012، خلال الأحداث السورية، أثناء عبوره نقطة تفتيش قرب القامشلي. ولم يفرج عنه إلا بعد عام واحد بعد تعرضه للضرب المبرح أثناء اعتقاله سراً.

صنّفت اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد التابعة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، خلال دورتها التي انعقدت في أيار\مايو 2016، المؤسسة الوطنية البحرينية لحقوق الإنسان في الفئة ب.

اختطف الرجل الخمسيني زكريا جبارة في القامشلي في 2 شباط\فبراير 2013 من قبل رجال الأمن العسكري واقتيد إلى مكان مجهول ولم يبق له أثر منذ ذاك التاريخ.

قدّم عدد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان في لبنان إلى وزير الخارجية اللبنانية السيد جبران باسيل رسالة مشتركة تدعوه فيها إلى قبول زيارة المقررة الخاصة المعنية بإستقلالية القضاة والمحامين في الأمم المتحدة، السيدة مونيكا بينتو، إلى لبنان في العام الحالي.

أطلق سراح عمار الحسن في 5 تموز\ يوليو 2016، من مركز احتجاز المالكية، أحد السجون الكردية المركزية شمالي شرق سوريا، حيث اختفى في شهر آذار\مارس 2015. وخلال الاعتقال السري، تعرض للتعذيب لإجباره على الاعتراف بانتمائه إلى جماعة إرهابية.

ألقي القبض على المواطن السوري المقيم في الإمارات محمد عز في 26 أيلول\سبتمبر 2013، وهو في طريقه مع والدته من مدينة الذيد إلى دبي، من قبل ضباط إماراتيين بملابس مدنية اقتادوه معصوب العينين إلى منزله وقاموا بتفتيشه من دون أمر قضائي. قضى عز مدة أربعة أشهر في الاعتقال السري وأجبر على الاعتراف بدعمه لحركة "أحرار الشام"، على خلفية تعليقاته حول التطورات الحاصلة في مسقط رأسه في سوريا منذ بداية الصراع.

إعتقل الناشط السوري أحمد حسون، 19 عاماً، في 11 أيار\مايو 2011، على يد ضباط من الجيش السوري عند نقطة تفتيش بالقرب من مركز للشرطة في مسقط رأسه بقرية بداما، شمالي سوريا. و بعد عام على اعتقاله، استلم الوالد جثة ولده من مشفى تشرين العسكري بدمشق وعلامات التعذيب بادية عليها.

أرسلت الكرامة في 26 تموز\يوليو 2016، نداءاً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بشأن قضية إختفاء مواطن سوري من قرية الهاشمية في محافظة حماة في حمص، بتاريخ 20 حزيران\يونيو 2015، بعد أن اعتقلته المخابرات الجوية عند حاجز تفتيش. ولم يُسمح لعائلته بزيارته سوى مرة واحدة في سجن صيدنايا في أواخر نيسان\أبريل 2016، لتنقطع أخباره منذ ذلك التاريخ عن أسرته التي تخشى على حياته لمعاناته من مرض في القلب.

Subscribe to