تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بتاريخ 15 شباط/فبراير 2016، حكمت المحكمة الإستئنافية العمانية بالسجن ثلاثة أشهر على الرّسام الكاريكاتيري سعيد بن عبدالله علي الدارودي، بسبب تصريحات نشرها عبر حسابه على الفيسبوك في 7 تشرين الأول/أوكتوبر 2014.

دعت الكرامة السلطات المصرية إلى وقف إجراءات إغلاق مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب  التي أطلقتها في 17 شباط/فبراير 2016. أنشأ مركز النديم سنة 1993، وهي مؤسسة غير حكومية تعمل على تقديم العلاج وإعادة التأهيل النفسي لضحايا العنف والتعذيب. ويبدو أنّ هذا القرار يهدف إلى تضييق الخناق على ما تبقّى من مؤسسات مستقلّة في البلاد، بعد تزايد حالات العنف والتعذيب الذي تمارسه الشرطة والتي وثقها المركز وتابعها.

بتاريخ 18 شباط/فبراير 2016، أصدرت محكمة عوفر الإسرائيلية حكماً بالسجن لمدة 4 أشهر ونصف وغرامة قدرها 8000 شيكل (2000$ أميركياً) على الطالبة ديما الواوي البالغة من العمر 12 سنة بتهمة "حمل سكين في حقيبتها المدرسية، في محاولة منها لقتل مستوطنين إسرائيليين وتهديد أمن إسرائيل". وتقبع الآن في السجن مع معتقلات قاصرات أخريات محرومة من زيارة أسرتها.

اختفى عضو حزب الدستور المحامي رأفت فيصل علي شحاتة المعروف أيضا بأشرف شحاتة، على أيدي رجال الأمن الوطني في 13 يناير 2014. وتواصل السلطات إنكار علمها بمصيره مدعية أنه غادر مصر.

تفيد زوجته أن عدة محتجزين سابقين و أسر محتجزين أخبروها أنه معتقل. بل واعتقدت في الآونة الأخيرة أنها عثرت عليه بعد أن أدرجت وزارة الداخلية اسمه في قائمة بأسماء عدد من المعتقلين، تشير إلى أنه يقضي عقوبة بسجن الزقازيق، لكن السلطات تراجعت وكذبت هذه المعلومة بعد وقت قصير مدعية أنها تجهل كل شيء عنه. ورفعت الكرامة، قضيته إلى آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمطالبة الحكومة المصرية بالكشف عن مصيره.

بتاريخ 18 أيار/مايو 2015، ألقي القبض على المواطن السوري يعرب الفرج من قبل إستخبارات الجيش على حاجز عسكري في منطقة البقاع، شمالي شرق لبنان، واقتيد إلى ثكنة أبلح حيث تمّ التحقيق معه وأجبر على الإعتراف بتعامله مع إرهابيين. و جرّمته  المحكمة العسكرية في كانون الأوّل/ديسمبر 2015 بناءً على اعترافاته التي أدلى بها تحت التعذيب.

في شباط/ فبراير 2016، اعتقل الأمن الداخلي دون توضيح للأسباب الشابين أبو عبيدة سيد محمود عبد الحميد البالغ من العمر 28 سنة، وإسلام إبراهيم التهامي إبراهيم 25 سنة، لتنقطع أخبارهما منذ ذلك الحين. ولم تفد كل المساعي التي بذلها أقاربهما لدى مختلف الهيئات الرسمية لمعرفة مكان تواجدهما ومصيرهما.

بتاريخ 26 يناير/كانون الثاني 2015، تمّ اعتقال المواطن البحريني محمد فرج- وهو يعاني من مرض التصلّب العصبي المتعدّد- من داخل قاعة المحكمة، بعد أن حكمت عليه المحكمة الجنائية الرابعة بالسجن لمدّة سبع سنوات بتهمة إضرام النار في الممتلكات العامة وإحداث الشغب والمشاركة في تجمعات غير قانونية. وقد اقتيد محمد على كرسيه المتحرك إلى سجن "جو" المعروف بـ "الانتهاكات الكبيرة" التي يمارسها بحق السجناء، لقضاء فترة عقوبته فيه.

في 18 أكتوبر 2014، ألقى أفراد من قوات الجيش القبض على أرشد الدليمي وابن عمه جمال بينما كانا يعبران حاجزا أمنيا على جسر الدليم، شمال بغداد، واقتادوهما إلى سجن العقرب الواقع بمدينة الحلّة القريبة. ومنذ ذلك الحين والسلطات ترفض تقديم أي معلومات عن مكان تواجد أرشد. وفي 3 فبراير 2016، أحالت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية قضيته إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة، وأعربتا في مذكرتهما عن قلقهما، والتمستا من اللجنة التدخل لدى السلطات العراقية للكشف عن مصيره.

تعقد جلسة الاستماع الخاصة بقضية الشاب السوري ابن الواحد والعشرون عاماً في 4 نيسان/أبريل 2016. ويواجه اتهامات بالإرهاب، استناداً إلى اعترافات أدلى بها تحت التعذيب أثناء اعتقاله في ثكنة الريحانية العسكرية في العام 2014.

أطلقت السلطات السعودية، أخيرا، سراح المواطن اليمني عوض محمد عوض الحيقي، بعد أكثر من خمس سنوات من الاحتجاز التعسفي، تعرض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة. وللتذكير رفعت الكرامة قضيته إلى الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة.
وتلقت مؤسستنا رسالة من السجين اليمني المحرر عوض الحيقي ثمن فيها الجهود التي بذلتها الكرامة بشأن قضيته، مشيرا إلى أنه أطلق سراحه بتاريخ التاسع من فبراير الجاري ورُحل إلى اليمن دون أي تعويض أو جبر للضرر، رغم قرارات المحكمة في السعودية ببراءته من التهم المنسوبة إليه.وجاء في رسالته:

Subscribe to