تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في 15 أبريل/ نيسان 2021، قدمت الكرامة تقريرها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حالات انتقامية عدة في المملكة العربية السعودية والإم

وجهت الكرامة نداءً عاجلاً إلى المقرّرة الخاصة المعنيّة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا آغنيس كالامارد، بشأن أربعة صحفيين معتقلين في اليمن، يواجهون خطر الإعدام بموجب محاكمة أمام الجزائية المتخصصة الخاضعة لجماعة الحوثيين، تفتقر للحد الأدنى من معايير العدالة.

 في 24 مارس/ آذار 2021، وجهت الكرامة نداءً عاجلاً إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي (WGAD) من أجل إطلاق سراح السيد أحمد عبد الله محمد سامبي (63 عامًا)، رئيس الدولة السابق لجزر القمر (2006-  2011) المعتقل تعسفيا.
 وكان السيد سامبي قد اعتقل في 19 مايو/ أيار 2018 بعد يوم من صلاة الجمعة التي كان قد شارك فيها في مسجد موروني، ووضعه قيد الإقامة الجبرية بقرار من وزارة الداخلية بحجة "الإخلال بالنظام العام".

خلال الجلسة 130 المنعقدة في الفترة ما بين 12 أكتوبر/ تشرين الأول و 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أصدرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قرارها في قضية عاشور بركاوي، الذي اعتقل في المرادية (ولاية الجزائر) عام 1994 من قبل مجموعة من عناصر قوات الأمن، واختفى قسراً منذ ذلك الحين.

علياء عواد، مصوّرة صحافية مصرية، تقضي في السجن زهاء خمس سنوات، وممنوعة عنها الزيارة منذ قرابة عام، وتواجه مخاطر محدقة في محبسها، جراء الإهمال الطبي رغم تدهور حاد في حالتها الصحية، بسبب مضاعفات أورام في الرحم وأمراض أخرى.
تعبر الكرامة عن قلقها البالغ حيال مصير علياء وغيرها من المعتقلات والمعتقلين في السجون المصرية، وتحث الحكومة المصرية على تحمل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، ووضع حد لمعاناة آلاف السجناء السياسيين، بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون وصحفيات.
نشاط الكرامة

أقدمت وزارة الداخلية الكويتية على توقيف مجموعة من النواب السابقين والناشطين والأكاديميين خلال مؤتمر صحفي مرخص له للتضامن مع النائب بمجلس الأمة بدر الداهوم، تنديداً بقرار المحكمة الدستورية إلغاء الصفة البرلمانية عنه، بحجة الإساءة للذات الأميرية بحق أمير الكويت الراحل صباح الأحمد، قبل أن تقرر النيابة إخلاء سبيلهم لاحقاً.

أطلقت ابنة المعتقل  المغربي رشيد الغريبي العروسي مناشدة للملك محمد السادس، تلتمس منه إطلاق سراح أبيها المحكوم ب20 سنة حكمًا نافذًا قضى منها 17 سنة و 7 أشهر، وذلك بموجب عفو استثنائي نظرا لحالتها الصحية، وفقا لرسالة حصلت الكرامة على نسخة منها.

خلال الجلسة 130 التي عقدت بين 12 أكتوبر/ تشرين الأول و 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أقرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بمسؤولية الجزائر عن الاختفاء القسري لضابط جيش التحرير الوطني السابق الصادق رسيوي، الذي اعتقل في غرداية عام 1996 من قبل الجنود. وظل مفقودًا منذ ذلك الحين.


أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق البالغ بشأن تدهور وضع حقوق الإنسان في الجزائر واستمرار وتزايد القمع ضد أعضاء الحراك السلمي المنادي بالديمقراطية وإطلاق الحريات.
تابعت الكرامة بقلق بالغ تدهور حالة حقوق الإنسان وتصاعد أعمال القمع منذ انطلاق الحراك في الجزائر، وشاركت قلق العائلات حيال عودة الاعتقالات والاختفاءات القسرية.

بالنسبة لمحمد ضافر، فإن شاطئ العونة (ولاية جيجل، بلدة ساحلية صغيرة شرق الجزائر العاصمة) شاهد على الألم العميق الذي لحق به جراء فقدان ابنه فاتح ضافر، الذي أعدمته قوات الدرك الوطني بإجراءات موجزة.
فقد أصدرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال جلستها 130 التي عقدت في جنيف في الفترة من 12 أكتوبر إلى 6 نوفمبر 2020، قرارها في قضية فاتح ضافر، ردًا على الشكوى التي قدمتها الكرامة، بتاريخ 25 نوفمبر 2014 نيابة عن الأب محمد ضافر.

Subscribe to