مقالات حول مصر

القي القبض على محمد عبد الحكيم عبد الرشيد عبد المعوض، رفقة 24 شخصا آخرا، يوم 17 أيار/ مايو 2009، مع الإشارة أنه يوجد حاليا رهن الاعتقال في سجن الصحراوي 2، الكائن بمجمع اعتقال وادي النطرون، حيث يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وللتذكير، تدخل عملية القبض عليه في إطار حملة اعتقالات مرتبطة بقضية فارس بركات الذي ألقي به من النافذة من الطابق الرابع، من قبل عناصر أجهزة الأمن في دمنهور.

أفرجت وزارة الداخلية المصرية عن الدكتور جمال حشمت، القيادي الإخواني و عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، بعد شهرين من الاحتجاز التعسفي في سجن برج العرب وقد تم ترحيله من السجن إلى مقر أمن الدولة بدمنهور في ساعة 12 ظهراً حيث أطلق سراحه في الساعة 4 عصراً.

وسبق أن قدمت الكرامة حالة الدكتور جمال حشمت إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي بتاريخ 27 أكتوبر 2009 مع 111 حالة لأعضاء في جماعة ال

على الساعة الواحدة صباحا من يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، أفرجت مصالح الأمن عن الدكتور أشرف عبد الغفار، إلى جانب كل من خالد السيد البلتاجي وأحمد علي عباس. وبالإفراج عن هؤلاء الأعضاء الثلاثة، تكون قضية الاعتقالات التي طالت "التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين" قد انتهت، وذلك بعد إطلاق سراح جميع الأعضاء الـ 25 من هذه المجموعة.

تلقت الكرامة أنباء من داخل مصر، تفيد بإطلاق سراح عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، سبق للكرامة أن قدمت بعض الحالات منها إلى فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي. وفي 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، أحالت الكرامة 112 حالة إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، ترتبط جميعها بجماعة الإخوان المسلمين.

قدمت الكرامة إلى الإجراءات الخاصة التابعة للأمم المتحدة حالتين من حالات القتل خارج نطاق ا لقضاء تتعلق بكل من فاروق محمد محمود السيد وحسن عبد الرزاق شندي، تُحَمِل فيها السلطات المصرية كامل المسؤولية عن هاتين الحالتين.

رفضت محكمة الاستئناف العسكرية المصرية اليوم دعوة الاستئناف التي تقدم بها السيد خيرات الشاطر مع 17 من قادة جماعة الإخوان المسلمين الآخرين، ضد أحكام السجن الصادرة بحقهم من قبل المحكمة العسكرية العليا في مصر في 15 نيسان  2008 والتي تتراوح بين 3 و 10 سنوات. ويتناقض هذا القرار القاضي بإبقاء الأفراد الـ 18 قيد الاحتجاز مع القرار الذي اعتمده فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي، يوم 12 أيلول/ سبتمبر 2008 والذي هذا نصه:

جاء في رسالة موجهة من المعتقلين الـ 22 المتهمين بالانتماء إلى الجماعة الشيعية اللبنانية حزب الله، الصادرة يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، أكدوا فيها ما يلي "لقد تعرضنا للاعتقال على يد عناصر من مباحث أمن الدولة، الذين قاموا بتعذيبنا بطرق مختلفة، تتراوح ما بين استخدام الكهرباء في جميع أنحاء أجسادنا، وإجبارنا على البقاء في حالة الوقوف طوال الليل، إلى تهديدنا بإحضار أمهاتنا وأطفالنا وإخواننا وتعريضهم للتعذيب، مع إرغامنا على استماع صرخاتهم".

وبعد إلقاء القبض عليهم، في الفترة بين كانون الأول/ ديسمبر 2008 ونيسان/ مايو 2009، تم

اعتقلت شرطة المنصورة طالبين بجامعة الأزهر بسبب انتمائهما إلى جماعة الإخوان المسلمين. ويتعلق الأمر بكل من خالد عبد الوهاب محمد علي الدين البالغ من العمر عشرون سنة، و عبد الفتاح عثمان عمر زاهر البالغ من العمر واحد وعشرون سنة.

وقد تم استدعائهما بشكل منفصل من قبل الشرطة يوم الأربعاء 4 نوفمبر 2009 مساءا ليتم ترحيلهما يوم الخميس 5 نوفمبر 2009 إلى قسم المنصورة.

علمت منظمة الكرامة من مصادر مطلعة بخبر الإفراج عن الدكتور جمال عبد السلام بعد خمسة أشهر من الاعتقال دون توجيه أية تهمة إليه. يأتي هذا في فترة تتواصل فيها اعتقالات أعضاء وقيادات الإخوان المسلمين.

وكانت منظمة الكرامة قد رفعت بتاريخ 1 نوفمبر 2009 شكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي بشأن 112 عضوا من الإخوان المسلمين.

قامت قوات مباحث أمن الدولة بتاريخ 28 أكتوبر 2009 باعتقال ثمانية طلاب من جامعة الزقازيق بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين. وتم احتجازهم لمدة ثلاثة أيام بقسم شرطة الزقازيق حيث تعرضوا لسوء المعاملة والشتم والضرب على يد مباحث أمن الدولة ثم نقلوا يوم 30 أكتوبر 2009 إلى السجن دمنهور.

ويتعلق الأمر بكل من: