تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رفضت محكمة الاستئناف العسكرية المصرية اليوم دعوة الاستئناف التي تقدم بها السيد خيرات الشاطر مع 17 من قادة جماعة الإخوان المسلمين الآخرين، ضد أحكام السجن الصادرة بحقهم من قبل المحكمة العسكرية العليا في مصر في 15 نيسان  2008 والتي تتراوح بين 3 و 10 سنوات. ويتناقض هذا القرار القاضي بإبقاء الأفراد الـ 18 قيد الاحتجاز مع القرار الذي اعتمده فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي، يوم 12 أيلول/ سبتمبر 2008 والذي هذا نصه:

جاء في رسالة موجهة من المعتقلين الـ 22 المتهمين بالانتماء إلى الجماعة الشيعية اللبنانية حزب الله، الصادرة يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، أكدوا فيها ما يلي "لقد تعرضنا للاعتقال على يد عناصر من مباحث أمن الدولة، الذين قاموا بتعذيبنا بطرق مختلفة، تتراوح ما بين استخدام الكهرباء في جميع أنحاء أجسادنا، وإجبارنا على البقاء في حالة الوقوف طوال الليل، إلى تهديدنا بإحضار أمهاتنا وأطفالنا وإخواننا وتعريضهم للتعذيب، مع إرغامنا على استماع صرخاتهم".

وبعد إلقاء القبض عليهم، في الفترة بين كانون الأول/ ديسمبر 2008 ونيسان/ مايو 2009، تم

اعتقلت شرطة المنصورة طالبين بجامعة الأزهر بسبب انتمائهما إلى جماعة الإخوان المسلمين. ويتعلق الأمر بكل من خالد عبد الوهاب محمد علي الدين البالغ من العمر عشرون سنة، و عبد الفتاح عثمان عمر زاهر البالغ من العمر واحد وعشرون سنة.

وقد تم استدعائهما بشكل منفصل من قبل الشرطة يوم الأربعاء 4 نوفمبر 2009 مساءا ليتم ترحيلهما يوم الخميس 5 نوفمبر 2009 إلى قسم المنصورة.

علمت منظمة الكرامة من مصادر مطلعة بخبر الإفراج عن الدكتور جمال عبد السلام بعد خمسة أشهر من الاعتقال دون توجيه أية تهمة إليه. يأتي هذا في فترة تتواصل فيها اعتقالات أعضاء وقيادات الإخوان المسلمين.

وكانت منظمة الكرامة قد رفعت بتاريخ 1 نوفمبر 2009 شكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي بشأن 112 عضوا من الإخوان المسلمين.

قامت قوات مباحث أمن الدولة بتاريخ 28 أكتوبر 2009 باعتقال ثمانية طلاب من جامعة الزقازيق بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين. وتم احتجازهم لمدة ثلاثة أيام بقسم شرطة الزقازيق حيث تعرضوا لسوء المعاملة والشتم والضرب على يد مباحث أمن الدولة ثم نقلوا يوم 30 أكتوبر 2009 إلى السجن دمنهور.

ويتعلق الأمر بكل من:

نفذت الحكومة المصرية في الأشهر الثلاثة الماضية، موجات متتالية من عمليات الاعتقال الجماعية، طالت أعضاء قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، شملت الدكتور أشرف عبد الغفار، والدكتور أحمد حشمت. وتجدر الإشارة أن الكرامة تتابع عن كثب، منذ مدة، هذه الحالات، وسبق لها أن قدمت إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، 112 حالة من حالات إلقاء القبض والاعتقال التعسفي، شملت مجموعة من قادة الإخوان المسلمين وأتباع الجماعة.

تلقت الكرامة أخبار عن موجتين جديدة من الاعتقالات بمحافظة الدقهلية. هذه الاعتقالات تتم في سياق مئات الاعتقالات على مدى الشهور الماضية والتي تستهدف بشكل عام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

أقارب من عناصر "خلية الزيتون" اعتقلوا بقرية كوم الدربي

قدمت الكرامة قضية السيد يوسف حمدان عوض (أبو زهري) إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام بإجراءات موجزة والإعدام التعسفي والمقرر الخاص المعني بالتعذيب. وكان السيد يوسف أبو زهري، شقيق المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، قد ألقي عليه القبض من قبل مصالح مباحث أمن الدولة المصرية في 28 نيسان/ أبريل 2008، وظل رهن الاعتقال لمدة 7 أشهر في السجون المصرية المختلفة، تعرض خلال تلك الفترة وبصفة منتظمة للتعذيب على يد عناصر من مباحث أمن الدولة.
توفي يوسف حمدان أبو زهري، شقيق الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، يوم الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009 في سجن برج العرب نتيجة تعرضه لإصابات خطيرة ناجمة عن أعمال التعذيب على أيدي عناصر من مصالح الاستخبارات، التابعين لأمن الدولة، وذلك في مقرهم الرئيسي في الإسكندرية.

وللتذكير، يوسف زهري، مواطن فلسطيني متهم بالدخول الأراضي المصرية بطريقة غير مشروعة عن طريق احد الأنفاق، فتم إلقاء القبض عليه في نيسان / ابريل 2008 في مدينة العريش القريبة من الحدود بين مصر وقطاع غزة.

ألقي القبض على السيد هشام محمود دياب فجر يوم 8 مايو 2001، وهو مواطن مزدوج الجنسية مصري هولندي، في منزله بمصر الجديدة بمدينة القاهرة من قبل قوات أمن الدولة.

مباشرة بعد ذلك، اقتيد إلى مقر أمن الدولة في لاظوغلي ، وتعرض لتعذيب متواصل لمدة 45 يوما. وحكمت عليه المحكمة العسكرية، على الرغم من كونه مدنيا، دون تمكينه من محامي، بثلاث سنوات سجنا. وكان من المفروض الإفراج خلال شهر مايو 2004، إلا أنه لازال يقبع في السجن لحد الآن.