تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تلقت الكرامة أخباراً من مصر بشأن اعتقالات مجموعتين منفصلتين في البحيرة والمنوفية.

اعتقال 12 فرداً من الإخوان في البحيرة

تلقت الكرامة خبر حالتين جديدتين للقتل خارج نطاق القانون اقترفتهما عناصر من قوات أمن المصرية.

تم تمديد احتجاز الدكتور عبد الغفار بخمسة عشر يوما بتاريخ 15 سبتمبر 2009 وذلك للمرة السادسة منذ اعتقاله في 2 يوليو 2009.

الدكتور أشرف عبد الغفار (53 عاما) متهم بانتمائه للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، ولحد الساعة لم يتم توجيه أي اتهام رسمي إليه، ولم يتم عرضه على قاض.

وقامت الكرامة برفع قضيته إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب في 5 أغسطس 2009، وطلبت منه التدخل بشكل عاجل لدى السلطات المصرية خوفا على تدهور حالته الصحية.

علمت الكرامة بظهور المدرسين غنام سعيد محمود وعلاء عيسى الذين كانا اختفيا من العريش بتاريخ 1 سبتمبر 2009، ومباشرة بعد ظهورهما بتاريخ 10 سبتمبر 2009 تم حجزهما بناء على قرار إداري من وزير الداخلية ثم نقلهما إلى سجن وادي النطرون 2.

وتؤكد مصادرنا أن المدرسين احتجزا، من 1 إلى 10 سبتمبر 2009،  في مبنى مباحث أمن الدولة بمدينة العريش حيث تعرضا للتعذيب.

في 17 أيار / مايو 2009، ألقي القبض على مجموعة من الأشخاص تتألف من 26 مواطنا مصريا (16 منهم محتجزون حاليا)، وجرى ذلك أثناء احتفال عائلي عندما أغارت قوات أمن الدولة (مباحث أمن الدولة)، على بيت احمد حسين عيد، في دمنهور، محافظة البحيرة.

فقام عدد من ضباط مباحث أمن الدولة يرتدون ملابس مدنية، بمضايقة المدعوين والتحرش بهم مستخدمين في حقهم العنف المفرط، ثم قاموا باقتيادهم عنوة إلى السجن، مدعين أنهم ي

ألقت عناصر من مصالح أمن الدولة القبض على عبد الله عوض في 25 آذار/ مارس 2009 في منزله في العريش، شمال سيناء، وظل رهن الاعتقال السري لمدة شهرين في إحدى المقرات التابعة لهذا الجهاز، في مدينة نصر، القاهرة، تعرض خلال ذلك لأصناف التعذيب الوحشي.

في 11 أيلول / سبتمبر 2009، وجهت الكرامة نداءا عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب وطلبت منه التدخل لدى السلطات المصرية من أجل ضمان السلامة الجسدية والنفسية للسيد عبد الله عوض.

تلقت الكرامة لحقوق الإنسان أخباراً جديدة من مصر تتعلق بمعتقلين يقبعان حالياً لدى جهاز مباحث أمن الدولة بالعريش شمال سيناء.

وقال مصدر موثوق إن غنام سعيد محمود وعلاء عيسى, مدرسان, كانا أعتقلا بعد صلاة التراويح بتاريخ 1 سبتمبر 2009 من المسجد المحلي, وكانت مباحث أمن الدولة اعتقلت المدرسين ثم اقتادتهما معصوبي العينين إلى منزليهما حيث قامت مباحث أمن الدولة بتخريب منزليهما والاستيلاء على ممتلكات لهما وروعت أهل البيت من نساء و أطفال.

ألقي جثمان السيد مجدي مرعي، جثة هامدة، من داخل سيارة شرطة، وذلك في 11 تموز/ يوليو، 2009 بالقرب من قرية آريمون، في محافظة البحيرة، مع الإشارة أنه كان قبل ذلك بقليل، تعرض العديد من أفراد أسرته للاعتداء بوحشية، هذا إلى جانب هدم جزء من منزل شقيقه على يد نفس المجموعة من قوات الأمن.

وفي ضوء ذلك وجهت الكرامة في 7 آب/أغسطس 2009، شكوى إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، وبطرق موجزة وعلى نحو تعسفي وطلبت منه التدخل لدى السلطات المصرية لكي تستجيب للشكوى المقدمة من طرف الأسرة، وبأن تأمر هذه السلطات بإجراء تحقيق في ظروف

تلقت الكرامة لحقوق الإنسان أخباراً جديدة تتعلق بقضية 33 شخصا اعتقلوا في 17 أغسطس 2009 بمدينة السويس والمتهمين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أمر محظور بموجب قانون الطوارئ لسنة 1958.

وقال مصدر موثوق للكرامة إنه تم إلقاء القبض على شخصين إضافيين في 18 أغسطس 2009:

محمد عبد الله أحمد آدم، 50 عاما، أعمال حرة، ومقيم في حي الفيصل بالسويس.

ألقي القبض في 20 آب /أغسطس، 2009، على 15 مواطنا مصريا من قبل أجهزة الاستخبارات (المباحث) في محافظة البحيرة، حيث قام عناصر من هذه المصالح، مدعمين بأفراد من القوات الخاصة التابعين للأمن المركزي، باقتحام منازل الضحايا والقبض عليهم دون إذن قضائي.