مقالات حول السعودية

جنيف ، 30  مايو 2018، أحالت الكرامة في 29 مايو 2018 قضية المواطن القطري السعودي نواف آل رشيد إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة. وقد اختفى هذا الطالب بجامعة قطر وابن الأمير المتوفى طلال بن عبد العزيز آل رشيد منذ أن تم ترحيله من الكويت إلى المملكة العربية السعودية في 12 مايو 2018.

في 14 مايو 2018، ينهي الصحفي السعودي علاء برنجي سنته الرابعة خلف القضبان بسبب تعبيره عن رأيه ومطالبته بالحقوق ونشره معلومات حول الإنتهاكات.

وبرنجي هو من الصحفيين المرموقين في المملكة العربية السعودية، حيث كان يكتب في صحف “البلاد” و”الشرق” و”عكاظ”. رافق إعتقاله عدد من الإنتهاكات منها وضعه بداية بمعزل عن العالم الخارجي وحرمانه من التواصل مع العالم الخارجي ومنعه من تعيين محام طوال فترة محاكمته.

في 10  إبريل عام 2018 ، ناشدت الكرامة، نيابة عن المدافع السعودي عن حقوق الإنسان محمد عبد الله العتيبي، تدخل الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، وطلبت الكرامة من خبراء الفريق الأممي إلى إصدار قرار يدعو إلى الإفراج عنه فوراً.

في 25 يناير 2018، وإثر محاكمة جائرة، أمرت المحكمة بسجن محمد العتيبي 14 سنة بسبب ممارسته لحقوقه الأساسية في حرية التعبير وتكوين الجمعيات.

 اعتقال سابق

من المزمع عقد الاستعراض الدوري الشامل الثالث للسعودية في نوفمبر 2018، وفي هذا السياق قدمت الكرامة في  29 مارس 2018 تقريرا موازيا للتقرير الحكومي استعدادا لهذه العملية.

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في يناير / كانون الثاني وفبراير / شباط 2018 ، بسجن الناشطين الحقوقيين عيسى النخيفي وعبد الله العطاوي على التوالي ستة وسبعة سنوات، عقب محاكمات جائرة للغاية نتيجة لنشاطهم السلمي.

استأنف النخيفي والعطاوي الأحكام الصادرة بحقهما، وفي 22  مارس 2018، والتمست الكرامة التدخل العاجل لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان لدى السلطات لدعوتها إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إليهما.

مع قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بزياراته الأولى إلى العواصم الغربية بعد تعيينه ولياً للعهد، تجدر الإشارة إلى الاعتقال المستمر بحق العديد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان ومعتقلي الرأي. كما تود المنظمات الموقعة أدناه أن تلفت انتباه المجتمع الدولي والدول المستضيفة لولي العهد لمعاناة هؤلاء الناشطين والحقوقيين والممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها.

أصدر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة، في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2017، قرارا طالب فيه السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جابر العمري، المواطن السعودي المعتقل منذ عام 2014 بسبب انتقاده العلني لممارسة الاحتجاز التعسفي في البلاد، ومطالبته بالإفراج عن شقيقه، الذي ظل محتجزا فترة طويلة رغم إنهائه لعقوبته.

رفعت الكرامة في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2017، العديد من حالات الاحتجاز التعسفي إلى المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة، ديفيد كاي، معربة عن قلقها إزاء حملة القمع التي تمارسها السلطات السعودية ضد المعارضة السلمية في المملكة.

في 26 سبتمبر/أيلول 2017، ناشدت الكرامة التدخل العاجل للمقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ميشال فورست، بشأن مدافعين سعوديين عن حقوق الإنسان اعتقلا انتقاما منهما على نشاطهما السلمي.