تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أخيراً، أطلقت قوات الحوثيين وصالح، الأربعاء 11 مايو2016، سراح الناشط الشبابي اليمني عنتر المبارزي أحد منظمي مسيرة الماء الراجلة لفك الحصار عن تعز، بعد 211 يوما من الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي في العديد من السجون الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وصالح في إب وصنعاء، فيما لا تزال تحتجز رفيقه الناشط الإصلاحي أمين الشفق.

في 14 كانون الأول/يناير 2016، داهم أفراد من قوات المخابرات يرتدون ملابس مدنية في طرابلس منزل هيثم فاطمة، 37 عاما، وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مقر وزارة الدفاع. هناك تم احتجاز هيثم سرا لمدة عشرة أيام، تعرض خلالها للضرب المبرح، خاصة على الرأس والأذنين مما أدى إلى فقدانه السمع في أذنه اليمنى، وأجبر على الإدلاء باعترافات.

يبدو أن السلطات الإماراتية تنوي الاحتفاظ تعسفيا برامي شاهر عبد الجليل المرايات في سجن الوثبة إلى حين إنهاء العقوبة الصادرة بحقه إثر محاكمة عارية من مواصفات العدالة.

دعت الكرامة في 6 أيار/مايو 2016 الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة إلى إصدار قرار يدين الطابع التعسفي لاحتجاز المدافع عن حقوق الإنسان سعيد جداد، المعروف بانتقاده لسياسة القمع التي تنتهجها الحكومة العمانية تجاه المعارضة السلمية في البلاد.

لطالما كان نبيل الحلبي، المحامي اللبناني ومدير المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف) ممن يرفعون الصوت ضد الفساد، واستخدام المحاكم العسكرية وممارسة التعذيب في لبنان. وقد اعتاد أن يعلن صراحة عن آرائه السياسية على حسابه الخاص على الفيسبوك.

في 9 نيسان/أبريل 2016، استدعى مركز شرطة مدينة حمد الطالب باسل عباس علي حسن جايد، ذو الـ 15 ربيعاً، لاستجوابه لأكثر من خمس ساعات تعرض خلالها للصدمات الكهربائية والضرب والركل والصفع على الوجه والرأس وأجبر على الوقوف في أوضاع مجهدة لساعات طويلة. وصباح اليوم التالي أطلق سراح باسل ليتم استدعائه مرة أخرى بعد بضع ساعات إلى مديرية التحقيقات الجنائية واستجوابه، ليتعرض مجددا لنفس أساليب التعذيب ويجبر على التوقيع على اعترافات تفيد  بمشاركته في 14 شباط/فبراير 2016  في تجمع غير قانوني وحيازة قنبلة مولوتوف.

أصدر فريق من خبراء الأمم المتحدة سنة 2013 تقريرا خلص فيه إلى أن حالات الاختفاء القسري في سوريا واسعة الانتشار ويجري استخدامها كتكتيك حرب. وعبّر الفريق عن قلقه إزاء تفشي اختفاء الأشخاص عند نقاط التفتيش، وسلّط الضوء على أنها وسيلة الحكومة لمعاقبة المشتبه في دعمهم للمعارضة، أو الجنود المشكوك في ولائهم لها.

في 4 مايو 2016، أطلقت السلطات سراح عضو مجلس الشورى العماني والناشط البيئي طالب المعمري على بعد ثلاثة أشهر من نهاية عقوبته السجنية.

أفرج عن المعمري، الذين كان محتجزا بسجن السمائل قرب مسقط منذ آب/أغسطس عام 2013، صباح يوم الأربعاء 4 أيار/مايو بعفو من السلطان قابوس.

كان المعمري صوتا يطالب بسيادة القانون وحماية البيئة والصحة العامة في سلطنة عمان، واعتقل في 24 أغسطس 2013 بعد مشاركته في مظاهرة سلمية ضد التلوث الناجم عن الصناعات البتروكيماوية في مدينة لوى.

تم العثور يوم الاثنين الماضي على جثة الشاب عدنان الرحالي داخل حرم جامعة أكادير. ظل أقارب هذا الطالب في شعبة القانون البالغ من العمر 21 دون أخبار عنه منذ 17 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، فاتصلوا بالكرامة خشية من أن يكون اختفاؤه مرتبط بنشاطه في إطار اتحاد الطلبة، التي رفعت قضيته إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة في 23 مارس 2016 ملتمسة التدخل العاجل لهذه الهيئة الأممية لمطالبة السلطات المغربية باتخاذ التدابير اللازمة لتسليط الضوء على ملابسات وفاته.

في 4 مايو 2016، جرى استعراض سجل السودان الحقوقي خلال الدورة الثانية للاستعراض الدوري الشامل للبلاد. شاطرت العديد من الدول ما أثارته الكرامة من نقاط في تقريرها الموجز لأصحاب المصلحة، بخاصة القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع السلمي، وممارسة التعذيب وسوء المعاملة المنتشرة على نطاق واسع.