في صبيحة يوم 20 شباط/فبراير 2016، قام حوالي 12 عنصرا بملابس مدنية، تابعين لمديرية التحقيقات الجنائية، باقتحام بيت أسرة الطالب فاضل عباس علي حسن جايد البالغ من العمر 17 عاما، دون إبراز إذن قضائي يبيح لهم ذلك أو تقديم المبررات للأسرة المذعورة، بل فتشوا غرفته وحجزوا هاتفه ثم ألقوا القبض عليه. أُخذ فاضل بعد ذلك إلى مديرية التحقيقات الجنائية، حيث قام رجال ملثمون بتعذيبه بالصعق بالكهرباء والضرب والصفع والركل على وجهه ورأسه. وُجهت له بعد ذلك تهمة المشاركة في تجمعات غير قانونية في 2 كانون الأول/ديسمبر 2015 و 14 شباط/فبراير 2016، وحيازة زجاجات حارقة.