تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في 18 أكتوبر 2014، ألقى أفراد من قوات الجيش القبض على أرشد الدليمي وابن عمه جمال بينما كانا يعبران حاجزا أمنيا على جسر الدليم، شمال بغداد، واقتادوهما إلى سجن العقرب الواقع بمدينة الحلّة القريبة. ومنذ ذلك الحين والسلطات ترفض تقديم أي معلومات عن مكان تواجد أرشد. وفي 3 فبراير 2016، أحالت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية قضيته إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة، وأعربتا في مذكرتهما عن قلقهما، والتمستا من اللجنة التدخل لدى السلطات العراقية للكشف عن مصيره.

تعقد جلسة الاستماع الخاصة بقضية الشاب السوري ابن الواحد والعشرون عاماً في 4 نيسان/أبريل 2016. ويواجه اتهامات بالإرهاب، استناداً إلى اعترافات أدلى بها تحت التعذيب أثناء اعتقاله في ثكنة الريحانية العسكرية في العام 2014.

أطلقت السلطات السعودية، أخيرا، سراح المواطن اليمني عوض محمد عوض الحيقي، بعد أكثر من خمس سنوات من الاحتجاز التعسفي، تعرض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة. وللتذكير رفعت الكرامة قضيته إلى الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة.
وتلقت مؤسستنا رسالة من السجين اليمني المحرر عوض الحيقي ثمن فيها الجهود التي بذلتها الكرامة بشأن قضيته، مشيرا إلى أنه أطلق سراحه بتاريخ التاسع من فبراير الجاري ورُحل إلى اليمن دون أي تعويض أو جبر للضرر، رغم قرارات المحكمة في السعودية ببراءته من التهم المنسوبة إليه.وجاء في رسالته:

في12 يناير 2016، ألقت الشرطة القبض على أسر محمد زهر الدين عبد الوارث، 15 سنة، وفي 31 من نفس الشهر ألقت القبض على عبد الرحمن محمد صالح محمد، 18 سنة. وتمت عمليات التوقيف بمنزلي أسرتيهما بالجيزة والقاهرة. كثف أقاربهما مساعيهم للعثور عليهما، لكنهم لم يستطيعوا تحديد أماكن تواجدهما، وتملكهم الخوف من تعرضهما للتعذيب أثناء احتجازهما السري.

دمر جيش الدفاع الإسرائيلي، منتصف ليلة 8 يناير 2016، منزل شفيق الحلبي في سردا، وهي قرية تقع شمال رام الله، بعد ثلاثة أشهر على إقدام ابنه مهند الحلبي على طعن إسرائيليين، قبل أن يقتل هو الآخر برصاص الشرطة.

دمر جيش الدفاع الإسرائيلي، منتصف ليلة 8 يناير 2016، منزل شفيق الحلبي في سردا، وهي قرية تقع شمال رام الله، بعد ثلاثة أشهر على إقدام ابنه مهند الحلبي على طعن إسرائيليين، قبل أن يقتل هو الآخر برصاص الشرطة.

في 15 نوفمبر 2015، ألقت الشرطة الجزائرية القبض على عادل العياشي و التجاني بن دراح، مدونين وناشطين حقوقين، بعد أن شاركا في اليوم السابق في مظاهرة سلمية للمطالبة بحرية التعبير. بعد مرور ثلاثة أشهر تقريبا، لا يزال الناشطين محتجزين في سجن الحراش ضواحي مدينة الجزائر في انتظار محاكمتهما. وفي 8 فبراير 2016 رفعت الكرامة قضيتهما إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

في 7 فبراير 2016، ألقت الشرطة المصرية القبض على مدرس الإنجليزية مدحت محمد بهي الدين أحمد عبد الحميد عامر من شقته بالجيزة رفقة صديقه مجدي حسن عامر حسن، مدرس اللغة العربية، ليختفيا منذ ذلك الحين. ورغم كل المساعي التي قامت بها أسرة الرجلين لدى العديد من الهيئات المحلية لمعرفة مصيرهما، إلا أنها لا زالت إلى الآن تجهل مكان تواجدهما وأسباب القبض عليهما.

في 3 فبراير 2016، اعتقل المصور الصحفي أحمد جابر الفردان من قاعة المحكمة بعد أن أيد القضاء حكما يقضي بسجنه ثلاثة أشهر بتهمة النية في التجمهر سنة 2013. وفي 5 ديسمبر 2016، رفعت الكرامة نداء عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة، ملتمسة منه حث السلطات البحرينية على الإفراج الفوري عنه.

في 13 ديسمبر 2015، ألقى رجال إدارة التحريات والمباحث الجنائية القبض على الصحفي تيسير حسن محمود سلمان وأخذوه إلى مكان مجهول. ولا زال إلى اليوم مختفيا رغم مرور شهرين على اعتقاله. وفي 4 فبراير 2016،  أخطرت الكرامة الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بقضية تيسير ملتمسة منه التدخل لتسليط الضوء على مصيره ومكان وجوده.