تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تَمْثُل ليال الكياجي، 31 عاماً، الفلسطينية المقيمة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، أمام المحكمة العسكرية في بيروت في أول جلسة استجواب لها، في 29 حزيران/يونيو 2016، بتهمة "القدح والذم والتشهير ضد الجيش اللبناني". جاءت تلك الاتهامات على خلفية فضحها تعرضها للاغتصاب من قبل بعض ضباط الجيش أثناء اعتقالها في العام 2013.

اعتقلت قوات الأمن الداخلي بين 30 أيار/مايو و 1 حزيران/يونيو 2016، المحامي اللبناني نبيل الحلبي إثر شكوى لوزارة الداخلية بتهمة "القدح والذم" بسبب منشور ينتقد فيه فساد مسؤولي الوزارة. هُدد الحلبي أثناء احتجازه وأرغم على التوقيع على تعهد بسحب ما كتبه على حسابه على الفيسبوك وعدم نشر بيانات مماثلة.

رسالة مفتوحة إلى الأمين العام بان كي مون

أطلقت السلطات المصرية في 25 أيار/مايو 2016 سراح هاني محمد حسنين شرف، مؤسس "حزب البديل الحضاري" والطيار السابق في "القوات الجوية المصرية"، بعد أن أمضى أكثر من ستة أشهر في الاعتقال التعسفي. لفقت له التهم ولوحق قضائياً بسبب نشاطه السياسي، ولا سيما عمله على إنشاء حزب معارض جديد.  التمست الكرامة، في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015، من الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة التدخل لدى السلطات المصرية لمطالبتها بالإفراج عنه.

 في 15 فبراير 2016، حكمت محكمة أمن الدولة على الطالب آدم الناطور 21 سنة الذي يحمل الجنسيتين البولندية والأردنية، بالسجن مدة أربع سنوات بعد محاكمة شابتها العديد من الخروقات واستخدمت خلالها اعترافاته الموقعة تحت التعذيب. رفعت الكرامة قضيته إلى الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة، معربة عن قلقها إزاء احتجازه التعسفي ملتمسة تدخله لدعوة السلطات الأردنية إلى الإفراج الفوري عنه.

في 27 مايو 2016، قدمت الكرامة تقريرها الموازي إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان، بشأن حالة الحقوق المدنية والسياسية في الكويت استعدادا لاستعراضها الدوري الثالث المنتظر يومي 21 و 22 يونيو 2016.

أصدر الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة في نيسان / أبريل 2016 القرار رقم 2016/7، الذي اعتبر فيه أن كلا من عبد الله أحمد محمد إسماعيل الفخراني، سامي مصطفى أحمد عبد العليم، محمد محمد العديلي، أحمد سبيع، يوسف طلعت محمود محمود عبد الكريم ، هاني صلاح الدين، مسعد البربري، دسوقي عبده ووليد عبد الرؤوف شلبي محتجزون تعسفيا.

في نيسان/أبريل وأيار/مايو، 2016، خاطبت الكرامة رسميا العديد من وكلاء الجمهورية الجزائرية لدعوتهم إلى فتح تحقيقات في الجرائم التي عاشتها البلاد خلال الحرب الأهلية، ولا سيما في حالات الاختفاء القسري لكل من لخضر بوزنية ومعمر وغليسي والطاهر وبشير بورفيس، فضلا عن اغتيال الأخوين نصرالدين ومسعود فدسي على يد رئيس دائرة الطاهير.

أطلق سراح الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي في 16 مايو 2016 بعد أن أنهى عقوبته كاملة في سجن القنيطرة. اعتقلته السلطات المغربية في 11 مايو 2013 بعد عودته من تركيا، التي توجه إليها بقصد إعداد تقرير عن مخيمات السوريين، لكن السلطات التركية منعته من دخول البلاد دون إبداء الأسباب.

لم تحترم محاكمته مواصفات المحاكمة العادلة، وحكم عليه في 11 يوليو 2013 بالسجن أربع سنوات بتهمة تكوين "عصابة إرهابية" استنادا لمحضر الشرطة، الذي وقع عليه دون قراءته، وهي الاتهامات التي ما فتئ ينفيها جملة وتفصيلا. في 29 أكتوبر 2013، خفضت محكمة استئناف سلا عقوبته إلى ثلاث سنوات.

أفرجت السلطات أخيرا في 29 مايو 2016، عن المعارضين البارزين محمد فاروق سليمان محمود و مرتضى إبراهيم إدريس هباني، عضوين بارزين في أحزاب المعارضة السودانية.

في 23 نيسان/أبريل، توجه محمد فاروق سليمان محمود و مرتضى إبراهيم إدريس هباني إلى الحرم الجامعي للمشاركة سلميا في احتجاجات الطلاب.

فقام رجال بملابس مدنية بالقبض عليهما وسحبوهما بعيدا عن المظاهرة. ثم نقلوهما إلى مقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني في شمال الخرطوم، حيث احتجزا في السر لعدة أيام بموجب قانون الأمن الوطني لسنة 2010، إلى أن علم أقاربهما بمكان احتجازهما، لكنهم لم يستطيعوا زيارتهما.