تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
للمرة الأولى منذ عام 1997، ستجري  لجنة مناهضة التعذيب استعراضا لدولة خارج إطار التزاماتها العادية للإبلاغ، إذ  من المقرر استعراض حالة سورية من قبل لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب هذا الأسبوع، علما أن آخر مرة تم استعرض ملف  سوريا كان قبل سنتين في عام 2010، وكان من المفترض في ظل ظروف عادية أن يعاد الاستعراض في عام 2014، وفقا لدورية عملية الاستعراض التي تتم كل أربع سنوات، لكن بالنظر إلى الوضع الحرج الذي تشهده  سوريا، فقد قررت اللجنة اللجوء إلى هذه الطريقة التي تعتبر سابقة نادرة، ويقتصر العمل بها فقط في الحالات
في 27 نيسان/ أبريل 2012 ألقى عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية السورية في دمشق  القبض على معاذ الخطيب، وهو داعية إسلامي سوري معروف ويحظى باحترام واسع.  ونظرا لانقطاع أخباره عن أفراد  عائلته وأصدقائه، وعدم توصلهم بأي معلومات عنه منذ يوم القبض عليه، فإننا نخشى من احتمال  تعرضه لسوء المعاملة والتعذيب.

عند بداية حركة الاحتجاج المتنامية التي شهدتها سوريا وخلال الرد العنيف عليها من قبل قوات الدولة على نحو متزايد ، دعا السيد الخطيب مرارا وتكرارا جميع الأطراف  إلى ضرورة التزام الطرق السلمية

ألقي القبض على محمد  بلعمرانية في 13 تموز/ يوليو 1995 من قبل أفراد من قوات الجيش، قاموا بتعذيبه على نحو وحشي قبل أن يلقوا بجثمانه، إلى جانب عشرات الجثث الأخرى المشوهة على طول الطريق، وقد اخترق أجسادهم وابل من الرصاص.

ولم تتمكن أسرته، إلى يومنا هذا، من تقديم هذه القضية أمام العدالة الجزائية ، ما جعلها لا تجد سبيلا آخرا سوى اللجوء إلى الهيئات الدولية.  وفي هذا الإطار قدمت الكرامة في 9 أيار/ مايو 2012، شكوى بهذا الشأن أمام لجنة حقوق الإنسان.

في 1 أيار 2012، ألقي القبض للمرة الثالثة هذه السنة، على السيد عبد الحكيم  الفضلي، وهو ناشط  في حقوق الإنسان معروف، ينتمي لفئة البدون(بدون جنسية) في الكويت، وقد وجهت له هذه المرة تهمة الدعوة إلى  المظاهرات والمشاركة فيها. وبناء عليه، تدين الكرامة بشدة، ما يتعرض له السيد محمد الفضلي من اضطهاد بما يشكل انتهاكا واضحا لحقه في حرية التعبير والتجمع السلمي، علما أن هذه المضايقات لا تستند إلى أي مبرر قانوني ما عدى كونه ملتزم بقضية الدفاع عن المساواة في الحقوق، للأشخاص البدون في الكويت.

على خلفية انتقادها  تصرفات غير نزيهة لدى الموظفين العاملين في السلطة الفلسطينية، شهدت مؤسسة حقوق الإنسان   الفلسطينية (راصد) وأعضاء طاقمها سلسلة من المضايقات المتصاعدة،  بلغت ذروتها  بإصدار أمر إغلاق مكاتبها  في رام الله، فلسطين، في 12 نيسان/ أبريل 2012، وبناء عليه، تعرب الكرامة عن إدانتها الشديدة لهذه الممارسات التي من شأنه أن تعرقل سير عمل المنظمة، خاصة وأن هذا التصرف يأتي كوسيلة للانتقام  منها على انتقادها سوء تصرف مسؤولين حكوميين.

وللتذكير، فإن مؤسسة راصد هي منظمة غير حكومية إقليمية معنية بحقوق الإنسا

تدين منظمتا "هود" والكرامة لحقوق الإنسان جريمة اغتيال المواطن اليمني فهد محمد القُصع 38 سنة، في منطقة عزان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، عصر الأحد 6 مايو/ أيار 2012، بواسطة طائرة أمريكية بدون طيار، حيث تستمر من خلالها السلطات الأمريكية بانتهاك السيادة اليمنية وارتكاب جرائم قتل خارج نطاق القانون يذهب ضحيتها أبرياء أو مطلوبون خارج الأطر القضائية، متذرعة بدعوى حماية الأمن القومي الأمريكي!.
‎بقايا سيارة

مثُل طارق  معمري أمام المدعي العام لمحكمة الجزائر العاصمة، يوم الجمعة 4 أيار/ مايو صباحا، حيث وجهت إليه عدة اتهامات منها على وجه الخصوص تهمة "إهانة هيئة حكومية رسمية"، و"إتلاف ممتلكات عامة"، "تدمير وثائق حكومية" و التحريض على التجمهر غير القانوني".

اختطف طارق معمري البالغ من العمر23 عاما، والمقيم بالجزائر العاصمة،  حي بلوزداد، وذلك يوم نيسان/  1 مايو على الساعة التاسعة مساء في قلب العاصمة الجزائر من قبل مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس مدنية كانوا على متن سيارة من نوع كادي فولسفاكن، ذات لون أبيض. وكان حينذاك رفقة العديد من زملائه المقيمين معه في نفس الحي، وهم من أخبروا أفراد أسرته بخبر اختطافه.

بعد اختطافه في 28 أيلول/ سبتمبر 1999  من قبل عناصر من مديرية الاستعلامات والأمن، واعتقاله منذ ذلك الحين، غادر السيد مجنون السجن المدني في تيزي وزو، صباح اليوم على الساعة العاشرة. فبعد أن وجهت إليه تهمة اغتيال لوناس معطوب، رغم نفيه ذلك والتأكيد مرارا على براءته،  تعرض لتعذيب جسيم وتم التحقيق معه في ثكنة "عنتر" سيئة السمعة،  في  بن عكنون، الجزائر العاصمة.

 AhmadyPressConferenceساهمت الكرامة بدور فاعل بالتنسيق مع منظمة "هود" في تحرير 73 جندياً أسيراً  كانت تحتجزهم جماعة "أنصار الشريعة" المسلحة في محافظة أبين جنوب اليمن منذ مارس/ آذار الماضي، إثر مواجهات سابقة مع قوات الجيش.