تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ألقي القبض يوم 29 نيسان/ أبريل 2012، على كل من السادة عبيد ولد إميجين، وبيرام ولد الداه ولد عبيد، ويعقوب ديارا، وعابدين ولد معطلاه، وأحمد حمدي ولد الحمر، ووليد ولد لمليح، وبومدين ولد بطة، وجميعهم من المدافعين عن حقوق الإنسان ومناضلين في إطار مبادرة إحياء حركة إلغاء العبودية، مع الإشارة أن القبض عليهم، تم بسبب تظاهرهم وقيامهم بشكل عل
بينما ُتظهِر وسائل الإعلام مدن سوريا وهي تكابد أهوال حرب أهلية، تواصل الأجهزة الأمنية السورية والميليشيات التابعة لها ممارسة الاعتقال التعسفي وما يتبعه من حالات اختفاء قسري للمدنيين، بحيث تجسد قضية السيدة فاطمة خالد سعد مثالا مثيرا للقلق عن هذه الحالة.
المصورYemen Press
نظمت الكرامة – مكتب اليمن، بالتنسيق مع نقابة الصحافيين اليمنيين ومنظمة "هود"، الأربعاء 25 يوليو/ تموز 2012، وقفة تضامنية
مع الصحافي المعتقل عبدالإله حيدر شائع الذي يدخل عامه الثالث في سجن الأمن السياسي على خلفية فضحه جرائم قتل عشرات المدنيين الأبرياء
قبل يومين، تم نقل المعتقل السوري، مصعب العبود، البالغ من العمر 26 عاما، الى المستشفى في أبو ظبي نتيجة تدهور صحته في أعقاب اضراب عن الطعام بدأه للاحتجاج على اعتقاله. وقد مرت قضيته دون أن يلاحظها أحد تقريبا في خضم حملة القمع الأخيرة التي لم يسبق لها مثيل ضد نشطاء حقوق الإنسان والسياسيين في البلاد، كما أن الحكم ضده قد صدر بعد محاكمة غير عادلة من القاضي السابق، أحمد الزعابي.

توصلت الكرامة برسالة موجهة من مجموعة كبيرة من النساء السعوديات، زوجات وبنات وأخوات وأمهات معتقلين نداءا لعلماء المسلمين يناشدنهم فيها بالتضامن معهن ونصرتهن في المطالبة بإطلاق سراح أقاربهن" ....... فنحن نساء بلاد الحرمين ، أمهات وأخوات وزوجات وبنات المعتقلين في السجون السياسية في المملكة العربية السعودية ..... ونخصكم أنتم والله بعد أن تمنع عن نصرتنا علماء ودعاة السعودية ، طاعة أو خوفاً من وزارة الداخلية السعودية والقائمين عليها ، إلا قلة منهم أسر منهم من أسر ، ومنع عن نصرتنا من منع".

تواردت على منظمة الكرامة منذ أكثر من أسبوع أخبار عن احتجاجات المعتقلين عن أوضاعهم السجنية والقانونية داخل سجن الحائر بالرياض بالمملكة العربية السعودية.

وكان يوم الجمعة 13 يوليو موعدا لانطلاق موجة عارمة من الاحتجاجات، كانت شرارتها الأولى اعتداء أحد ضباط السجن بالجناح رقم ثلاثة من سجن الحائر الجديد، على أحد المعتقلين السياسيين بالضرب المبرح والبصق عليه، فتضامن معه بقية السجناء احتجاجا على وضعيتهم وعلى تعذيب زميلهم وإهانته، وسيطروا على الجناح بأكمله لتنتقل العدوى بعدها إلى أجنحة السجن الأخرى.

قدمت الكرامة اليوم تقريرها إلى المراجعة الدورية الشاملة الخاصة بالنظر في تقرير الإمارات العربية المتحدة المقدم إلى الأمم المتحدة، وذلك قصد إدراجه عند إعداد ملخص معلومات المنظمات غير الحكومية.

كثفت الامارات العربية المتحدة، على مدى الأيام القليلة الماضية، جهودها الرامية إلى إسكات النشطاء السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان الذين مارسوا حقهم المشروع في حرية التعبير، عن طريق إلقاء القبض عليهم بذرائع تتعلق بالأمن القومي.

عندما ألقي القبض على السيدة بدرية أبو مرعي في أيار/ مايو 2010، ذكرت وسائل الاعلام أن اعتقالها تم من أجل حمايتها. ويجدر التذكير أنه قبل عدة أسابيع من القبض عليها، قام حشد من الناس بإعدام شخص متهم بجريمة قتل جرت في بلدة السيدة أبو مرعي، ونظرا لاعتقاد الكثير من الناس بأنها هي من حرضت ذلك الشخص على تنفيذ جريمة القتل البشعة، راجت شائعات تفيد بأنه من المرجح أن يقوم بعضهم بالانتقام منها وتنفيذ العدالة بأنفسهم. لكنه اتضح الآن، أن ما جرى هو في حقيقة الأمر عملية توقيف واعتقال من دون أي أسس قانونية.

تشعر الكرامة ببالغ القلق إزاء الوضع الصحي المتردي للسيد عبد الصمد البطار الموجود حاليا طريح مصلحة العناية المركزة في مستشفى محمد الخامس بمدينة آسفي، بعد 80 يوما من دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على عدم عدالة محاكمته وعلى ما تعرض له من تعذيب أثناء احتجازه.

وللتذكير، فقد ألقي القبض على السيد البطار، يوم 5 أيار/ مايو 2011 من أمام متجره في آسفي (جنوب المغرب)، من قبل أربعة عناصر من جهاز الدي اس تس (مديرية حراسة التراب الوطني) تحت ذريعة دهسه أحد الأشخاص بدراجته النارية، ثم تم اقتياده معصوب العينين إلى مركز الشرطة بمحافظة المعاريف بالدار البيضاء، حيث احتجز سرا لمدة 12 يوما، تعرض خلاله