تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
المتهمون نجوا من المحكمة العسكرية ليقفوا أمام محكمة استثنائية اكثر غلظة.

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية يوم الثلاثاء 15 أب/ اغسطس ، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، بإحالة أوراق 14 متهما من أعضاء تنظيم «التوحيد والجهاد» إلى المفتي، بعد إدانتهم بالهجوم على قسم ثان العريش وقتل ضباط شرطة وجيش خلال يونيو ويوليو من العام الماضي.

رفع السيد علي بن عبدالله بن علي الزامل، أخ السيد فهد عبدالله علي الزامل المعتقل في سجن الحائر بالجناح رقم ثلاثة منذ تسع سنوات دون أية إجراءات قانونية، رسالة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز ومجموعة من رجال السلطة السعودية، وإلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وإلى الهيئات والجمعيات الحقوقية المحلية، يطالب الجميع بالتدخل لحماية سجناء الحاير المعتصمين منذ عدة أسابيع، والاستجابة لمطالبهم المشروعة التي ما فتئت الكرامة تنادي بها وخاصة الإفراج عن المعتقلين تعسفيا الذين فاضت بهم سجون المملكة.

وكان السيد علي بن عبدالله بن علي الزامل ضمن مجموعة من أهالي المعتقلين الذين دعته

تحديث

10 أغسطس 2012

توصلت الكرامة اليوم بأنباء تفيد بأن السلطات السعودية أطلقت سراح السيدة حنان السمكري وأبنائها الثلاثة في التاسع من شعبان 1433 الموافق 29 يونيو 2012.

الأطفال الذين شاركوا أمهم محنتها لا يتجاوز عمر أصغرهم "عبد الرحمن" الأربع سنوات. جاء هذا الإفراج بعد زهاء سنتين من الاعتقال التعسفي دون أية إجراءات قانونية .

يوم 20 أيار/ مايو، ُقتل كل من السيد أحمد عبد الواحد، أحد الشخصيات الدينية السنية، المعروف بدعمه السياسي لقوى للمعارضة السورية والسيد محمد المرعب، برصاص أفراد من الجيش اللبناني عند نقطة تفتيش كويخات، في شمال لبنان. وقد زادت هذه الحادثة في حدة التوتر المستشري في شمال البلاد، الذي يشهد وضعا حرجا بسبب الاشتباكات العنيفة الجارية بين المؤيدين للنظام السوري والمعارضين له. وفي محاولة منها للتخفيف من حدة التذمر والتوتر السائدين وسط الرأي العام، سارعت السلطات إلى إعلانها عن فتح تحقيق فوري، لكن بعد مضي أكثر من شهرين، لا يزال هذا التحقيق يراوح مكانه.

وجه مجموعة من الحقوقيون السعوديون يوم الأحد 5 أغسطس 2012، رسالة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد سلمان بن عبد العزيز ووزير الداخلية أحمد بن عبد العزيز، يطالبونهم فيها بإطلاق سراح معتقلي الرأي خالد بن سليمان العمير ومحمد بن صالح البجادي وكل المعتقلين ظلما.

تناشد مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة التدخل الفورى والسريع لدى السلطات السعودية لإيقاف استكمال عقوبة الجلد بحق المواطنة المصرية المحتجزة في سجن الملزبالعاصمة الرياض نجلاء وفا، التي سبق وأن جلدت في الأول من مايو/ أيار الماضي 300 جلدة على فترات متواليةن ويتوقع استكمال العقوبة في تاريخ قريب، لكنه غير معلوم.

وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على المواطنة المصرية السيدة نجلاء يحيى وفا في تاريخ 30 سبتمبر/ايلول 2009، بإيعاز من إحدى الأميرات في العائلة الملكية الحاكمة، كانت تربطهما شراكة في أعمال تجارية، حيث داهمت قوات الأمن السعودية منزل السيدة نجلاء وصادرت منها الأوراق و


تحديث - أطلق سراح السيد عبد الله بن نعوم، الناشط السياسي الجزائري، اليوم، في أعقاب جلسة الاستئناف أمام الغرفة الجنائية في غليزان. وكان قد

وجِهت إلى صابر سعيدي، وهو شاب ناشط على الانترنت، يبلغ من العمر 33 عاما، كان قد اختطِف يوم 11 تموز/ يوليو من قبل أجهزة الاستخبارات الجزائرية، تهمة "الإشادة بالإرهاب"، لتبادله عن طريق شبكة الانترنت أشرطة فيديو حول الثورات العربية والحركات السياسية المعارضة الجزائرية. ويوجد صابر سعيدي حاليا رهن الاعتقال في سجن الحراش ومهدد بعقوبة سجن ثقيلة، لا لشيء سوى ممارسته حقه في التعبير عن آرائه.

وجهت منظمات غير حكومية دولية رسائل مشتركة مفتوحة إلى كل من وزير خارجية المملكة المتحدة، السيد وليام هيغ ووزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون، تلتمس منهما التدخل للإفراج عن المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن أجل وضع حد لما يتعرضون له من مضايقات قضائية.
 
 

فيما يلي النص الكامل للرسالة المفتوحة المشتركة الموجهة إلى وزير خارجية المملكة المتحدة، السيد وليام هيغ

السيد وزير الخارجية،

وجهت الكرامة وجماعات حقوق الإنسان أخرى، رسالة إلى سلطات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لحثهما على التدخل لدى سلطات الإمارات العربية المتحدة بخصوص ما يجري من عمليات قمع غير مسبوقة بحق النشطاء الإماراتيين، حيث اعتقلت السلطات الإماراتية بطريقة غير مشروعة، منذ كانون الأول الماضي، 50 من نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما أن هناك خشية حقيقية من أن يتعرض مزيد من الأشخاص لعمليات توقيف واعتقال بصورة غير قانونية، بسبب ما يشهده البلد من تصعيد خطير في حملة القمع ضد المعارضين السياسيين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان، خاصة خلال الأسبوعين الماضيين.