تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اعتبارا من نهار اليوم، يمكن للسيد سعد الدين شاتيلا، ممثل الكرامة في لبنان، العودة إلى عمله لمساعدة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والاستمرار في نشطاته الرامية إلى حث السلطات على احترام التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان. وللتذكير فقد أبلِغ السيد شاتيلا، أنه تم الانتهاء من جميع التحقيقات ضده، ولن يتم توجيه أية اتهامات ضده، بعدما كان موضع تحقيقات من قبل قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية بتهمة "نشر معلومات تضر صورة الجيش اللبناني" هذه التهمة التي كانت في ما يبدو محاولة واضحة لترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان،

في أول استعراض تجريه لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة منذ أن أصبح  نائب الرئيس السابق عبد  ربو  منصور هادي رئيسا لليمن في كانون الثاني/  يناير 2012 بعد أشهر من الاحتجاجات، سيجري استعراض حالة اليمن من قبل لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في نيويورك في 14 و 15 آذار/ مارس2012 .
ألقي القبض بشكل تعسفي على السيد  الهاشمي بوخالفة، وذلك في 9 كانون الثاني/ يناير 2011 من قبل عناصر من مديرية الاستعلام والأمن، تعرض خلالها وطيلة أسبوع كامل لأصناف التعذيب الجسيم  قبل أن يطلق سراحه.
رفعت الكرامة اليوم إلى الفريق العامل الأممي حالة اعتقال تعسفي بالمملكة العربية السعودية لاثني عشر  مواطنا مصريا. وعلى الرغم من قضائهم سنوات عدة   رهن الاعتقال، لم يتم عرض أي منهم على القضاء أو توجه له اتهامات رسمية،.

 ومما يؤسف له أن قضية هؤلاء المواطنين المصريين ليست حالة معزولة، لأن الاعتقال التعسفي آفة مستشرية في السعودية، الأمر الذي ما فتئت تندد به الكرامة في العديد من المناسبات. 

طالبت المنظمات الموقعة أدناه اليوم السلطات السورية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مازن درويش، المدافع السوري البارز عن حقوق الإنسان ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير – وهي منظمة تتمتع بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة– إضافة إلى سبعة من زملائه العاملين في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وشخص آخر كان في زيارة للمركز، والذين اعتقلوا في 16 شباط/فبراير 2012 أثناء مداهمة قوات الأمن لمكتب المركز في دمشق.

يستمر تعذيب الطالب الجامعي مهند حسن منذ اعتقاله في 9 يناير 2012. وكان قد أصيب بطلق ناري من طرف الجيش أثناء التظاهر أمام مجلس رئاسة الوزراء بالقاهرة يوم 16 ديسمبر 2011. وتوجه للمستشفى لتلقي العلاج وتقديم شكوى ضد المشير طنطاوي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة يتهمه فيها بالاستعمال المفرط للقوة وبمسؤوليته عن إصابته.

استدعت الشرطة مهند من منزله يوم 9 يناير 2012 لتقديم شهادته حول ما حدث اثناء المظاهرة، وللتعرف على صور الضباط المتهمين. وعند ذهابه الى قسم شرطة الازبكية بالقاهرة تم اخذ عدة صور له أمام زجاجات فارغة استخدمت كدليل ضده، وأعلنت الشرطة حينها القبض عليه متلبسا.

ألقي القبض على المواطن السعودي علي حسين عبد الله الماس يوم 28 أيلول/ سبتمبر 2004، ولا يزال رهن اعتقال تعسفي منذ ذلك اليوم، ومما يؤكد الطابع التعسفي لعملية الاعتقال هذه، صدور قرار عن ديوان المظالم، وهي محكمة إدارية سعودية، التي أمرت السلطات المعنية باحترام القانون المحلي.

وفي يوم 28 أيلول/ سبتمبر 2004 اتصل عناصر من جهاز مباحث الأمن السعودي بالسيد الماس، الذي عمل لحساب لجنة الأمر

بلغ إلى علم الكرامة أن السلطات السعودية قد أفرجت الأسبوع الماضي عن السيد ساعد سعد محمد الحازمي المعتقل منذ تسعة سنوات دون أية إجراءات قانونية.

وكان السيد ساعد قد اعتقل في المرة الأولى سنة 2001 وبقي في السجن ثلاثة أشهر قبل أن يفرج عنه. واعتقل للمرة الثانية سنة 2002، ليتم تنقيله بين العديد من السجون السعودية قبل أن ينتهي به المطاف في سجن الذهبان بجدة، ليلبث هناك حتى أفرج عنه بعد تسعة سنوات دون أي اتهام أو إجراءات قانونية.

21 شباط/ فبراير 2012

بعد ما يقرب من سنة واحة على انطلاق المظاهرات الأولى  في سوريا، وعلى الرغم من تزايد الاهتمام الدولي بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السوري، لا تزال حملة القمع العنيف المسلطة ضد المعارضين للنظام  مستمرة على نطاق واسع.  وبالتوازي مع الهجمات العسكرية العشوائية التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة  في عدة مدن في شمال غرب البلاد،  منها حمص وحماة، تواصل قوات الأمن السورية استهداف النشطاء السياسيين البارزين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

 

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض يوم الأحد 19 فبراير 2012 حكما بإخلاء سبيل الإصلاحي والمعارض السياسي الدكتور سعيد بن زعير بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات.