تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كانت المملكة العربية السعودية مرة أخرى موضوعا لقرار اعتمده فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي في 2 أيار/ مايو 2012، ويتعلق هذه المرة بقضية أربعة أشخاص احتجزوا لسنوات عدة دون أي محاكمة أو إجراءات قانونية ضدهم.

مثُل محمد فهد القحطاني، وهو ناشط سعودي بارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ومشارك في تأسيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، يوم 18 حزيران/ يونيو أمام محكمة الرياض حيث وجهت إليه أحد عشر تهمة تتعلق بنشاطه النضالي، مع الإشارة أنه في حالة إدانته في الجلسة المقبلة المقرر عقدها في 1 أيلول/ سبتمبر 2012، سيواجه حكما بالسجن خمس سنوات، وحظر السفر فضلا عن غرامة مالية كبيرة. وبالإضافة إلى الاتهامات الزائفة الموجهة عادة إلى نشطاء حقوق الإنسان، فقد اتهم الدكتور القحطاني بنقل "معلومات كاذبة قدمت على أنها حقائق إلى آليات دولية رسمية [ آليات مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة] ".

بيان صحفي مشترك من منظمتي ترايل والكرامة

لقد أدانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليبيا في أعقاب اختفاء شقيقين عامي 2006 و 2007 كانت قد تولت كل من منظمة ترايل (الجمعية السويسرية لمكافحة الإفلات من العقاب)، والكرامة، الدفاع عنهما.

حكم على الناشط على الانترنت، طارق معمري، صباح اليوم من قبل محكمة الجنايات في الجزائر العاصمة، بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها الف دينار بالإضافة إلى دفع تعويض بقيمة مائة ألف دينار عن الأضرار الناجمة عن "إهانة مسؤول حكومي "، و"تدمير الممتلكات العامة"، و"إتلاف وثائق حكومية "و" التحريض على التجمع غير القانوني ".

هذا الشاب الجزائري الذي أضحى رمز النضال ورمز من رموز الشباب الواعد، من خلال كسر جدار الصمت عبر شبكة الإنترنت، وإسماع الصرخات المعبرة عن حياة البؤس واليأس التي يعيشها الشباب الجزائري، خاصمة من خلال دعوته إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، تعرض للاختط

راسلت الكرامة الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة في 17 كانون الثاني/ يناير بشأن اعتقال الدكتور مراد دهينة وطلب التسليم الذي تقدمت به السلطات الجزائرية، وذلك لتلتمس منها التدخل بشكل عاجل لدى السلطات الفرنسية.
نظرت محكمة باريس مرة أخرى يوم الأربعاء 20 يونيو 2012 في ملف الدكتور مراد.
لا يزال يتعرض السيد محمد حجيب البالغ من العمر 31 عاما، والحامل للجنسيتين الألمانية والمغربية، المعتقل حاليا في سجن سلا، للتعذيب وسوء المعاملة.

وكان محمد حجيب قد ألقي عليه القبض في 17 شباط/ فبراير 2010 في مطار الدار البيضاء، بعد اعتقاله في باكستان لمدة ستة أشهر. وفي 24 حزيران/ يونيو 2010، بعد محاكمة صورية، حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة "تشكيل مجموعة من المجرمين" و "تمويل الإرهاب"، وبعد استئناف الحكم الصادر بحقه، تم تخفيضه إلى مدة خمس سنوات سجنا في 9 كانون الثاني/ يناير 2012

مصر\ عاچل
القرار يوفر بديلاً أسوأ من حالة الطوارئ

تعرب المنظمات الموقعة على هذا البيان، عن صدمتها البالغة ورفضها القاطع والنهائي للقرار الصادر عن وزير العدل رقم 4991 لسنة 2012، والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ اليوم 13 يونيو 2012 والذي يعطي ضباط وضباط صف المخابرات الحربية والشرطة العسكرية سلطة الضبطية القضائية في الجرائم التي تقع من المدنيين (غ

لا يزال المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية مستهدفين من قبل السلطات في المملكة، حيث اتهم رسميا، في 11 حزيران/ يونيو، الدكتور عبد الله الحامد، أستاذ الأدب المعاصر، والمؤسس المشارك في جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، من قبل المحكمة الابتدائية في الرياض، كما لا يستبعد مواجهة كل من الدكتور محمد القحطاني والدكتور عبد الكريم الخضر، وهما مؤسسان آخران في الجمعية، نقس المصير قريبا جدا.

وللتذكير فقد تم في الأشهر الأخيرة، استدعاء عددا متزايدا من دعاة حقوق الإنسان الذين أدانوا أعمال الحيف التي ارتكبتها السلطات السعودية، حيث ي

وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب المصري على المقترح الذى تقدمت به مؤسسة الكرامة بالتعاون مع عضو البرلمان المصري السيد جمال حشمت عن حزب الحرية والعدالة، في ما يخص تعديل بعض مواد قانون الإجراءات الجنائية، وقانون العقوبات المصري المتعلقة بقضايا التعذيب، وذلك بما يتّسق مع مضامين اتفاقية مناهضة التعذيب التي تعد مصر طرفاً فيها.

واعتبر المدير القانوني للكرامة في جنيف المحامي رشيد مصلي بأن "قبول لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب لهذا القانون يعد خطوة على الطريق الصحيح لسد الثغرات التي تعتري التشريع المصري في ما يخص هذا النوع من الجرائم الخطيرة التي تهدد السلامة الجسدية للمو