تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
شارك العديد من الشخصيات الفرنسية والغربية والعربية في التوقيع على عريضة موجهة لرئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون للمطالبة بالإفراج الفوري عن الدكتور مراد دهينة، المعتقل بفرنسا منذ أكثر من أسبوعين لاعتبارات سياسية، وعدم الاستجابة لطلب السلطات الجزائرية بتسليمه إليها.
ذكرت الكرامة في شكوى قدمتها إلى  المقرر الخاص حول حرية التعبير اليوم، أن الاعتداءات على حرية التعبير في دولة الإمارات  قد تفاقمت في عام 2011، حيث عرضت المنظمة في شكوها تقريرا مفصلا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها  المبلغون عن المخالفات،  العاملون في شركة أبوظبي للمطارات، منهم  فيصل الزيدي ورشيد بن عباد اللذان نددا بالفساد المستشري  داخل الشركة، كما عددت نفس الشكوى مجموعة من الحوادث الأخرى وقعت في البلد وحاولت السلطات هناك كتم الانتقادات الموجهة للسياسات الحكومية.

ولطالما دعا كل

أطلق سراح السيد مايكل نبيل سند يوم الثلاثاء 24 من كانون الثاني/يناير 2012، و يعتبر مايكل أول سجين رأي منذ نهاية عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وقد أطلق سراحه قبل يوم واحد من الذكرى السنوية لبداية الثورة المصرية. ومايكل هو مدون معروف بانتقاده لحكم العسكر وقد سُجن لمدة عشرة أشهر إثر محاكمة غير عادلة أمام المحاكم العسكرية.

أُلقي القبض على السيد مايكل نبيل سند في 28 آذار/مارس 2011 في منزله بحجة انتقاده الجيش على صفحة مدونته، وحُكم عليه في 11 نيسان/أبريل 2011 ثلاثة سنوات سجنا بالإضافة إلى غرامة مالية في أعقاب محاكمة متسرعة، حيث ظل رهن الاحتجاز في السجن العسكري بالقاهرة.

السيد عبد العزيز ناجي، مواطن جزائري، يبلغ من العمر 37 عاما، ولِد في مدينة باتنة، وهو معاق، بعد فقدانه إحدى ساقيه، وكان قد ألقي عليه القبض في عام 2002 في باكستان من قبل أجهزة الاستخبارات الباكستانية التي سلمته إلى المخابرات الأمريكية، التي نقلته بدورها إلى غوانتانامو حيث احتجز هناك طيلة ثماني سنوات، وقد أفاد في شهادة تقدم بها انه تعرض للتعذيب بشكل مستمر.

يجب الإفراج فوراً عن المعتقلين على ذمة قانون الطوارئ وإحالة القضايا للمحاكم العادية

(نيويورك، 25 يناير/كانون الثاني 2012) – قالت منظمة الكرامة وهيومن رايتس ووتش اليوم إن إعلان المؤسسة العسكرية 24 يناير/كانون الثاني 2012 عن رفع حالة الطوارئ ما عدا أعمال البلطجة ما هي إلا دعوة لاستمرار الانتهاكات. وقالت المنظمتان إن على الحكومة استخدام قانون العقوبات والمحاكم الجنائية المدنية للنظر في القضايا الجنائية. كما أن عليها إلغاء قانون رقم (34) الذي يجرم المشاركة في المظاهرات أثناء حالة الطوارئ.

freemurad posterوجهت اليوم العديد من المنظمات غير الحكومية رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون مطالبة بإطلاق سراح الدكتور مراد دهينة، المدير التنفيذي لمنظمة الكرامة، وأحد أبرز رموز المعارضة الجزائرية، والامتناع عن تسليمه للجزائر مخافة تعرضه للاعتقال التعسفي والتعذيب.

وجهت اليوم مجموعة من المنظمات الدولية و الوطنية المؤلفة من أحد عشرة منظمة رسالة علنية إلى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون، بصفته المسؤول المباشر عن التوقيع على طلبات تسليم المتهمين، تدعوه فيها إلى الامتناع عن تسليم الدكتور مراد دهينة المدير التنفيذي لمنظمة الكرامة إلى السلطات الجزائرية، مخافة تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة.

mourad_dhina_www

اعتقلت السلطات الفرنسية بمطار أورلي بباريس، يوم الإثنين 15 يناير 2012، الناشط الحقوقي والمعارض السياسي الجزائري الدكتور مراد دهينة وذلك نزولاً عند رغبة النظام الجزائري المعروف بسجله في انتهاك حقوق الإنسان.

تعرب الكرامة عن إدانتها الشديدة على استمرار حملة القمع التي تتعرض لها أجزاء واسعة من السكان السوريين، كما ثمة مدعاة للقلق العميق بخصوص استمرار استخدام عمليات الاختفاء القسري على أيدي الأجهزة الأمنية وعناصر الشبيحة، وهي عبارة عن قوات شبه عسكرية موالية للنظام ولأسرة الرئيس تحديدا. وهناك أسباب جادة وموثقة تعزز مشروعية الخوف على سلامة المختفين، طبقا لما أفاد به عدد من الأشخاص المفرج عنهم، من خلال ما قدموه من شهادات مفزعة عن ضروب التعذيب وسوء المعاملة أثناء وجودهم بين أيدي أجهزة الأمن.

ألقي القبض على عبد الحكيم قلهود، وهو مواطن ليبي يبلغ من العمر 51 سنة، مساء يوم 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2011 من داخل منزله في بلدة القره بوللي، على بعد 60 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس من قبل كتيبة محلية، وبعد قضائه تسعة أيام، رهن الاحتجاز، وتعرضه للضرب المبرح على يد خاطفيه، قضى نحبه. وفي هذا الصد تجدر الإشارة أن الكرامة توصلت بعدة قضايا تتعلق بأشخاص لقوا حتفهم نتيجة تعرضهم لتعذيب جسيم على أيدي الكتائب الليبية خلال الحرب الأهلية في ليبيا.