تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قضت محكمة أمن الدولة في 7 ديسمبر 2015 بسجن الدكتور إياد قنيبي مدة سنتين بتهمة "التحريض على نظام الحكم". واستندت في حكمها على مقال نشره في 10 يونيو 2015 على فيسبوك ينتقد فيه بلده الأردن وعلاقته بإسرائيل و "تغريب" المجتمع الأردني. اعتبرت الكرامة أن د. إياد مارس حقه في حرية التعبير، و أنه لا يجب في كل الأحوال توصيف نشره للمقال على أنه جريمة.

بعد مراجعتها للتقرير الوطني الأردني، أعربت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة في ملاحظاتها الختامية التي أصدرتها في 9 ديسمبر 2015، عن قلقها إزاء ممارسة التعذيب في البلاد.

في أبريل 2011، اختفى جاسم الشهاب، العامل في إصلاح وطلاء السيارات، بعد القبض عليه من قبل أفراد شعبة الاستخبارات العسكرية عند نقطة تفتيش في محافظة حمص. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره واختفى أثره، ولم تستطع أسرته الحصول عن أية معلومات رسمية عن مكان تواجده.

في 21 أكتوبر 2015، اقتحم أفراد من الأمن الداخلي، معززين بعناصر من فرق أمنية أخرى، مقر مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية بمدينة السادس من أكتوبر، وألقت القبض على رئيسها هشام أحمد عوض جعفر .

في أواخر دسيمبر 2014، كانت الفتاة السورية الكردية حمرين حسين ذات 15 عاما، في طريقها إلى المدرسة، عندما اختطفتها دورية تابعة لوحدة حماية الشعب الكردي YPG، وتم تجنيدها قسريا في صفوف هذه الوحدة.

ألقت السلطات الأمنية لسلطنة عمان، في 25 نوفمبر 2015، القبض مرة أخرى على المدافع عن حقوق الإنسان سعيد علي جداد بتهمة "نشر مواد من شأنها أن تخل بالنظام العام"، بعد الحكم ا

في 3 ديسمبر 2015، بينما كان أعضاء من حركة اتحاد الخلاص الوطني في طريقهم إلى بلدة علي صبيح للمشاركة في مظاهرات احتجاجية، أقدمت السلطات الأمنية على توقيفهم وإخضاعهم للفتيش، وأطلقت على محمد عبد الله دبلة قذيفة غاز مسيل للدموع بشكل متعمد أصابته على مستوى الصدر وأفقدته وعيه. كما ألقت قوات الأمن القبض على أربعين شخصا ظهيرة ذلك اليوم.

ألقت المخابرات العسكرية بسوريا في 17 كانون الأول/ديسمبر 2012، القبض على علي الشهابي قرب مخيم اليرموك للاجئين الذي كان يقيم به لتنقطع أخباره منذ ذلك الحين. والشهابي كاتب فلسطيني وعامل سابق في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى. ويعزو المقربون منه سبب اختفائه إلى كتاباته السياسية وعلاقته بحزب العمل الشيوعي في سورية.

ألقت قوات الأمن البحرينية، في فبراير 2015، القبض على حسين علي راضي عبد الرسول، الذي يعمل سائقا لإعالة أسرته. وأدى استعمال رجال الشرطة للقوة المفرطة أثناء توقيفه إلى إصابته بجروح بليغة وفقدانه الوعي. بعد ثمانية أشهر، برأته المحكمة من جميع التهم الموجهة إليه، وأمرت بالإفراج عنه، لكن بعد أن أصيب بشلل نصفي سفلي وأصبح غير قادر على الحركة وبالتالي عن العمل.

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، قدمت مؤسسة الكرامة جائزتها السنوية السابعة للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي في 8 ديسمبر 2015 للمدافع عن حقوق الإنسان العماني والبرلماني السابق، الدكتور طالب المعمري، اعترافا بأهمية عمله الحقوقي في بلده، لا سيما منذ حملة القمع على المجتمع المدني التي تلت احتجاجات سنة 2011 في عمان. وأشاد المتداخلون في الحفل الذي أقيم في جنيف بشجاعة المعمري في الحديث عن مصالح مواطنيه أمام مجلس الشورى والوقوف معهم ضد تعسف سياسات الحكومة، لا سيما المتعلقة بصحة مواطني منطقته بلوى.