تجاوز إلى المحتوى الرئيسي


خاطبت الكرامة في 24 سبتمبر 2014 فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن حالة الأختين هند ورشا عبد الوهاب علي ناصر اللتين ألقي عليهما لقبض بسبب مشاركتهما في اعتصام سلمي بالقاهرة وحكم عليهما بالسجن المؤبد.

خاطبت الكرامة في 24 سبتمبر 2014 فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن حالة الأختين هند ورشا عبد الوهاب علي ناصر اللتين ألقي عليهما لقبض بسبب مشاركتهما في اعتصام سلمي بالقاهرة وحكم عليهما بالسجن المؤبد.


ناشدت الكرامة، في 17 سبتمبر 2014 تدخل مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، لدى السلطات المصرية ومطالبتها بضمان العناية الطبية اللازمة للمسن المعتقل تعسفيا السيد/ إبراهيم حسن محمد السحيمي.

رفعت الكرامة، في 27 أغسطس 2014 إلى المقرر الأممي الخاص المعني بمسألة التعذيب، قضية 52 قاصرا، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 18 عاما، تعرضوا للتعذيب والاعتداءات الجنسية بسجن كوم الدكة بالإسكندرية. ألقي عليهم القبض على خلفية مشاركتهم في مظاهرة احتجاجية سلمية معارضة للنظام. ويقبع أغلب الضحايا في السجن تعسفيا منذ أكثر من ثمانية أشهر.

تبنى الفريق الأممي العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في 24 أبريل 2014 القرار رقم 10/2014 الذي يدين الطابع التعسفي لاعتقال 12 شخصا. وكان قد جرى توقيفهم خلال شهري يوليو وأغسطس 2013 أثناء تظاهرهم سلميا ضد الانقلاب العسكري. وأوضح القرار أن إدانة هؤلاء المدنيين والحكم عليهم من قبل محكمة عسكرية انتهاك لمواصفات المحاكمة العادلة، وبشكل خاص للمادة 9 و 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وأكد الفريق الأممي أن السلطات خرقت حق هؤلا ء الأشخاص في حرية التعبير السلمي.

أثناء فضها العنيف لمظاهرة سلمية بالفيوم في 14 يوليو عام 2014، قامت قوات الأمن المصرية بالقبض على 15 شخصا واعتقلتهم بمركز شرطة بدر الفيوم، حيث تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة وفق إفادة المعنيين.

كانوا يتظاهرون سلميا إلى جانب مئات الأشخاص الآخرين احتجاجا على سياسات الحكومة، حين أقدمت قوات الشرطة دون سابق إنذار على مهاجمتهم، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم. أمام تصاعد العنف، فر الأشخاص الـ 15 بعيدا عن الشارع الرئيسي، ولجؤوا إلى متجر صغير، ليتم القبض عليهم هناك دون أي سبب شرعي.

أثناء فضها العنيف لمظاهرة سلمية بالفيوم في 14 يوليو عام 2014، قامت قوات الأمن المصرية بالقبض على 15 شخصا واعتقلتهم بمركز شرطة بدر الفيوم، حيث تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة وفق إفادة المعنيين.

كانوا يتظاهرون سلميا إلى جانب مئات الأشخاص الآخرين احتجاجا على سياسات الحكومة، حين أقدمت قوات الشرطة دون سابق إنذار على مهاجمتهم، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم. أمام تصاعد العنف، فر الأشخاص الـ 15 بعيدا عن الشارع الرئيسي، ولجؤوا إلى متجر صغير، ليتم القبض عليهم هناك دون أي سبب شرعي.

وجهت الكرامة في 29 أغسطس 2014 نداءا عاجلا إلى المقرر الأممي الخاص، المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، لإطلاعه على تدهور الحالة الصحية للسيد جمال محمد السعيد طافح، المعتقل تعسفيا في ظروف قاسية بسجن جمصة الشديد الحراسة منذ 7 يناير 2014.

وأوضحت الكرامة أن رفض السلطات نقله إلى المستشفى يعرض حياته لخطر الموت. خاصة وأنه يعاني من مرض مزمن في القلب، وكان قد أجرى عدة عملية القلب المفتوح ويحتاج لرعاية طبية خاصة.

قامت قوات الأمن المصرية في 4 يوليو 2014 بإطلاق النار دون مبررات على متظاهرين سلميين قرب مسجد بالمطرية. وأدى إلى مقتل الشاب كريم جمال محمود شامة البالغ من العمر 22 سنة.

أصيب كريم بثلاثة رصاصات وفارق الحياة متأثرا بجروحه. كان يشارك في مظاهرة سلمية احتجاجا على القمع الذي تعيشه مصر. ينتمي كريم إلى حزب الوسط وهو حزب إسلامي معتدل، لكن أعضاؤه يتعرضون لنفس الاضطهاد الذي يتعرض له الإخوان المسلمون في مصر.

يوافق 14 أغسطس 2014 الذكرى الأولى لمجزرة ساحتي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة، والتي خلفت مصرع أكثر من ألف مواطن مصري من المتظاهرين السلميين ضد انقلاب 3 يوليو العسكري.

لم تفتح السلطات المصرية إلى اليوم أي تحقيق لتحديد المسؤوليات في هذه المأساة، رغم تجند غالبية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة هذه المجزرة التي ستبقى وصمة سوداء في تاريخ مصر.