مقالات حول مصر

أثناء فضها العنيف لمظاهرة سلمية بالفيوم في 14 يوليو عام 2014، قامت قوات الأمن المصرية بالقبض على 15 شخصا واعتقلتهم بمركز شرطة بدر الفيوم، حيث تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة وفق إفادة المعنيين.

كانوا يتظاهرون سلميا إلى جانب مئات الأشخاص الآخرين احتجاجا على سياسات الحكومة، حين أقدمت قوات الشرطة دون سابق إنذار على مهاجمتهم، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم. أمام تصاعد العنف، فر الأشخاص الـ 15 بعيدا عن الشارع الرئيسي، ولجؤوا إلى متجر صغير، ليتم القبض عليهم هناك دون أي سبب شرعي.

أثناء فضها العنيف لمظاهرة سلمية بالفيوم في 14 يوليو عام 2014، قامت قوات الأمن المصرية بالقبض على 15 شخصا واعتقلتهم بمركز شرطة بدر الفيوم، حيث تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة وفق إفادة المعنيين.

كانوا يتظاهرون سلميا إلى جانب مئات الأشخاص الآخرين احتجاجا على سياسات الحكومة، حين أقدمت قوات الشرطة دون سابق إنذار على مهاجمتهم، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم. أمام تصاعد العنف، فر الأشخاص الـ 15 بعيدا عن الشارع الرئيسي، ولجؤوا إلى متجر صغير، ليتم القبض عليهم هناك دون أي سبب شرعي.

وجهت الكرامة في 29 أغسطس 2014 نداءا عاجلا إلى المقرر الأممي الخاص، المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، لإطلاعه على تدهور الحالة الصحية للسيد جمال محمد السعيد طافح، المعتقل تعسفيا في ظروف قاسية بسجن جمصة الشديد الحراسة منذ 7 يناير 2014.

وأوضحت الكرامة أن رفض السلطات نقله إلى المستشفى يعرض حياته لخطر الموت. خاصة وأنه يعاني من مرض مزمن في القلب، وكان قد أجرى عدة عملية القلب المفتوح ويحتاج لرعاية طبية خاصة.

قامت قوات الأمن المصرية في 4 يوليو 2014 بإطلاق النار دون مبررات على متظاهرين سلميين قرب مسجد بالمطرية. وأدى إلى مقتل الشاب كريم جمال محمود شامة البالغ من العمر 22 سنة.

أصيب كريم بثلاثة رصاصات وفارق الحياة متأثرا بجروحه. كان يشارك في مظاهرة سلمية احتجاجا على القمع الذي تعيشه مصر. ينتمي كريم إلى حزب الوسط وهو حزب إسلامي معتدل، لكن أعضاؤه يتعرضون لنفس الاضطهاد الذي يتعرض له الإخوان المسلمون في مصر.

يوافق 14 أغسطس 2014 الذكرى الأولى لمجزرة ساحتي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة، والتي خلفت مصرع أكثر من ألف مواطن مصري من المتظاهرين السلميين ضد انقلاب 3 يوليو العسكري.

لم تفتح السلطات المصرية إلى اليوم أي تحقيق لتحديد المسؤوليات في هذه المأساة، رغم تجند غالبية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة هذه المجزرة التي ستبقى وصمة سوداء في تاريخ مصر.

نداء عاجل
وجهت الكرامة اليوم نداء عاجلا إلى الفريق العامل الأممي المعني بالاختفاء القسري، لإخطاره باختطاف  من قبل الشرطة المصرية في 3 أغسطس 2014. وشُوهِد آخر مرة في 4 أغسطس، وهو ما يضاعف مخاوف أسرته من احتمال تعرضه لسوء المعاملة أثناء احتجازه.

في 18 أبريل/ نيسان 2014 اختطفت قوات الأمن المركزي في أسيوط ، سبع نساء في نفس اليوم، إحداهن، طبيبة شابة، تدعى أسماء خلف شندين عبد المجيد، وتعمل في مستشفى القصر، تم القبض عليها أمام عدة شهود، بينما كانت تغادر مقر عملها بعد الانتهاء من مناوبتها الليلية، ومع ذلك، تصر السلطات المعنية على نفي اعتقالها، مما يثير مخاوف حقيقية حول مصيرها.

ألقت قوات الشرطة في 28 القبض على رمضان عمر أثناء تواجده بسجن أبو زعبل بالقاهرة الذي قصده لزيارة أحد أقاربه المعتقل ليختفي منذ ذلك الحين. وتتساءل الكرامة عن العدد الحقيقي لضحايا هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان، خاصة وأن هذه الممارسة عادت للانتشار بشكل واسع منذ أشهر.

اختطفت مصالح المخابرات المصرية في 15 يونيو الماضي، المهندس فؤاد قنديل الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. تأتي هذه الواقعة في سياق الاختفاءات القسرية التي تشهدها البلاد منذ أشهر، لتذكر بحقبة سوداء من تاريخ البلاد.

وتتخوف أسرة السيد فؤاد قنديل، التي تجهل كل شئ عنه منذ اختطافه، من تعرضه للتعذيب في معتقله السري، خاصة وأنه كان يشغل في الحزب منصب نائب الأمين العام للمنطقة الشرقية. وما زاد من قلقها رفض مكتب النائب العام تسجيل بلاغ بشأن الاختطاف، رغم أن شهودا عيان أكدوا في أحد مقرات المخابرات المصرية

اختطف أفراد من قوات الأمن المصرية في 4 مارس 2014، باسم محسن الخريبي وصديقه إنج أيمن فرج. جرت عملية الاختطاف بشارع بور سعيد بالمنصورة.

وأمام استمرار السلطات المصرية في إنكار احتجازها له، على الرغم من المحاولات العديدة لأسرته اليائسة في العثور عليه، وجهت الكرامة نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عنه.