تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نداء عاجل
وجهت الكرامة اليوم نداء عاجلا إلى الفريق العامل الأممي المعني بالاختفاء القسري، لإخطاره باختطاف  من قبل الشرطة المصرية في 3 أغسطس 2014. وشُوهِد آخر مرة في 4 أغسطس، وهو ما يضاعف مخاوف أسرته من احتمال تعرضه لسوء المعاملة أثناء احتجازه.

في 18 أبريل/ نيسان 2014 اختطفت قوات الأمن المركزي في أسيوط ، سبع نساء في نفس اليوم، إحداهن، طبيبة شابة، تدعى أسماء خلف شندين عبد المجيد، وتعمل في مستشفى القصر، تم القبض عليها أمام عدة شهود، بينما كانت تغادر مقر عملها بعد الانتهاء من مناوبتها الليلية، ومع ذلك، تصر السلطات المعنية على نفي اعتقالها، مما يثير مخاوف حقيقية حول مصيرها.

ألقت قوات الشرطة في 28 القبض على رمضان عمر أثناء تواجده بسجن أبو زعبل بالقاهرة الذي قصده لزيارة أحد أقاربه المعتقل ليختفي منذ ذلك الحين. وتتساءل الكرامة عن العدد الحقيقي لضحايا هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان، خاصة وأن هذه الممارسة عادت للانتشار بشكل واسع منذ أشهر.

اختطفت مصالح المخابرات المصرية في 15 يونيو الماضي، المهندس فؤاد قنديل الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. تأتي هذه الواقعة في سياق الاختفاءات القسرية التي تشهدها البلاد منذ أشهر، لتذكر بحقبة سوداء من تاريخ البلاد.

وتتخوف أسرة السيد فؤاد قنديل، التي تجهل كل شئ عنه منذ اختطافه، من تعرضه للتعذيب في معتقله السري، خاصة وأنه كان يشغل في الحزب منصب نائب الأمين العام للمنطقة الشرقية. وما زاد من قلقها رفض مكتب النائب العام تسجيل بلاغ بشأن الاختطاف، رغم أن شهودا عيان أكدوا في أحد مقرات المخابرات المصرية

اختطف أفراد من قوات الأمن المصرية في 4 مارس 2014، باسم محسن الخريبي وصديقه إنج أيمن فرج. جرت عملية الاختطاف بشارع بور سعيد بالمنصورة.

وأمام استمرار السلطات المصرية في إنكار احتجازها له، على الرغم من المحاولات العديدة لأسرته اليائسة في العثور عليه، وجهت الكرامة نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عنه.

أصدرت المحكمة العسكرية بقنا في 7 مايو 2014 حكما بالسجن لمدة سنة مع النفاذ، في حق كل من خالد حمزة الناشط الحقوقي ورئيس تحرير موقع إخوان ويب، وعادل مصطفى قطامش ـ نائب محافظ شمال سيناء سابقا ـ العريش، و زين العابدين محمود محمد ـ موجه أول بالتربية والتعليم، وطارق اسماعيل حفنى ـ الأمين العام لنقابة المنهدسين بالجيزة، وعلى عز الدين ثابت ـ استاذ بكلية الطب جامعة أسيوط، ، إضافة إلى مواطنين سودانيين هما: عبد الرحمن حسن عبد الرحمن، وأبو بكر عبد الله محمد أحمد سند الذي أدين بثلاث سنوات.

بعد محاكمات هزلية وسريعة، أصدرت محكمة جنايات المنيا خلال شهر واحد حكمين بالإعدام في حق 1212 شخصا، في قضيتين منفصلتين، ترتبطان بالمظاهرات التي حدثت في 14 أغسطس 2013. صدر حكم الإعدام الأول في مارس الماضي في حق 529 من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين. وأكدت المحكمة في جلسة عقدت يوم الإثنين 28 أبريل 2014 حكم الإعدام في حق 37 شخصا، فيما قرّرت تخفيف العقوبة إلى المؤبد في حق 492. و أصدرت في نفس اليوم حكما بالإعدام في حق 683 شخصا آخرا من ضمنهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة.

اختطفت قوات تابعة لأمن الدولة في 6 مارس 2014 الشاب أحمد الوليد الشال، خريج كلية الطب والبالغ من العمر 24 عاما. جرت عملية الاختطاف بشارع أحمد ماهر بالمنصورة بمحافظة الدقهلية واحتجز عناصر أمن الدولة سيارة الضحية، قبل اقتياده لوجهة مجهولة. اتصل شهود  بأهله وأبلغوهم عن الواقعة، لكنهم تعرضوا بدورهم للاختطاف قبل أن تستطيع الأسرة لقائهم ومعرفة التفاصيل.

 332x187-images-stories-EGY GEN Aya Ahmed Mourad 26.03.2014 1.pngأطلقت الكرامة في 26 مارس 2014 تقريرها: الإفلات من العقاب ليس خيارا، يجب محاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي في مصر.

أصدرت محكمة جنايات المنيا في مصر بتاريخ 24 مارس 2014 أحكاما غير مسبوقة بالإعدام في حق 528 متهما من المتظاهرين الناجين من المجازر، وأمرت بإحالة أوراقهم على المفتي.