تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ترحب الكرامة بالإفراج عن عبد الله عبد الحليم عبد الحليم زلط في 26 يناير 2015، والذي كانت قد وجهت بشأنه نداءا عاجلا إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاختفاء القسري. عبد الله زلط مهندس مدني يبلغ من العمر 31، اختطفته قوات الأمن المصرية بعدما داهمت بيته الكائن بطنطا التي توجد على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال القاهرة.

أخطرت الكرامة الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة بحالة المهندس عبد الله عبد الحليم عبد الحليم زلط البالغ من العمر 31 سنة، والذي اختطفته قوات مصالح الأمن المصرية في 16 يناير 2015 ليختفي منذ ذلك الحين. وتعتقد الكرامة أنه يواجه خطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة على أيدي ضباط المصالح الأمنية التي تحتجزه في السر.

وجهت الكرامة، في 15 يناير 2015، نداء عاجلا إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمسألة التعذيب بشأن قضية المواطن أنس محمد محمد خميس. أنس تلميذ يبلغ من العمر 17 عاما، أوقفته قوات الأمن بالإسكندرية في 26 نوفمبر 2014، واحتجزته بمركز الشرطة بسيدي جابر حيث تعرض للتعذيب وسوء معاملة بما فيها الاعتداءات الجنسية.

في 8 يناير 2015 رفعت الكرامة نداء عاجلا إلى الفريق الأممي العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، والفريق العامل المعني بالاختفاء القسري بشأن الطالب أحمد محمود طه البالغ من العمر 16 سنة، المحتجز في السر منذ توقيفه من قبل قوات الأمن المركزي في 18 مايو 2014.

كان المذكور يغادر محلا لبيع الكشري بشبرا الخيمة بمحافظة القليبية، حيث يعمل بالموازاة مع دراسته، حين قبضت عليه قوات الأمن بمعية شباب آخرين، وساقوهم إلى مكان مجهول. قام والده بعدة مساعي لمعرفة مصيره ومكان احتجازه، إلا أنها باءت بالفشل في حين أخبره وكيل النيابة المكلف بالتحقيق أنه معتقل في معسكر الامن المركزى ببنها.

وجهت الكرامة في 6 يناير 2015 نداءا عاجلا إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي لإخطاره بقضية المواطن المصري القاصر سيف الإسلام أسامة شوشة، البالغ من العمر 16 سنة والمحتجز تعسفيا منذ 8 مارس 2014. لم يتم تقديمه إلى اليوم على أية هيئة قضائية مدنية، لكنه يواجه اليوم محاكمة أمام محكمة عسكرية، في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان.


توقيف تعسفي

راسلت الكرامة يوم 11 ديسمبر 2014، الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة (GTDA)، في قضية خمسة مواطنين مصريين محتجزين حاليا بسبب آرائهم السياسية، ويتعلق لأمر بالسادة، حذيفة مجدي عبد المنعم عبد الفتاح، وحسام محمد زكي محمد، و أحمد محمود أحمد حسن، ومحمود محمد محمد الصغير، ومحمد أحمد محمد إبراهيم. ورغم احتجازهم منذ عدة أشهر، لم يتم مثول أي منهم أمام المحكمة، ولا يزالون رهن الاعتقال في ظروف صعبة للغاية في سجني طرة وبرج العرب.

تبنى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في 28 أغسطس 2014، القرار رقم 35/2014 في القضية التي رفعتها الكرامة في 8 مايو 2014 بشأن خالد محمد حمزة عباس والأربعة الآخرين الذين اعتقلوا معه. ويتعلق الأمر بكل من عادل مصطفى قطامش، على عز الدين ثابت، زين العابدين محمود وطارق إسماعيل أحمد.

تدين الكرامة أحكام الإعدام الجماعية الأخيرة التي أصدرتها محكمة الجيزة الجنائية في حق 188 مواطنا مصريا بما فيهم المحكومون غيابيا، والذين اتهمتم السلطات الأمنية بالهجوم على مركز الشرطة بكرداسة ساعات قليلة بعد مجزرة رابعة العدوية 14 أغسطس 2014 .

وكانت الكرامة قد أبلغت إجراءات الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان عن قلقها بشأن الأحكام الجماعية بالإعدام التي نطقت بها المحاكم المصرية خلال الأشهر القليلة الماضية، وأدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان على إثر ذلك "المحاكمات الصورية".

أحالت الكرامة في 17 نوفمبر 2014 على فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاختفاء القسري قضية شابٍّ مصري، يدعى ياسر أحمد أحمد أبو عيطة ويبلغ من العمر 23 سنة، أوقفه رجال الشرطة في الشارع العام وأشبعوه ضربا أمام الملأ ببندر دمياط قبل نقله إلى مكان مجهول ليختفي منذ ذلك الحين.

كان ياسر يمشي بشارع المطري متوجها إلى بيته ، حين وقفت بمحاذاته مركبة (بوكس) قفز منها مجموعة من ضباط الشرطة والعساكر انقضوا عليه وانهالوا عليه بالضرب دون سبب، ثم أكرهوه على دخول المركبة التي غادرت المكان بسرعة.

أخطرت الكرامة في 6 نوفمبر 2014 السيد خوان منديز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمسألة التعذيب بشأن قضية صبري أحمد مهدي، الذي اعتقلته السلطات المصرية في 22 يوليو 2014، وتعرض للتعذيب وسوء المعاملة.

داهم رجال شرطة إمبابة بيت صبري أحمد مهدي في 22 يوليو 2014، وقبضوا عليه دون تصريح قضائي، ثم أخدوه لمركز الشرطة حيث عذبوه، قبل ترحيله لمركز آخر واحتجز في السر ليستمر مسلسل التعذيب وكل أنواع الإهانات وسوء المعاملة طيلة أسبوع.