مقالات حول الجزائر

راسلت الكرامة فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي تلتمس تدخله لدى السلطات في الجزائر بخصوص الناشط الشاب عبدالحميد بوزيزة المختفي قسريا منذ 19 أكتوبر/ تش

خلصت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال دورتها ال 135، التي انعقدت في جنيف في الفترة من 27 يونيو/ حزيران إلى 27 يوليو/ تموز 2022، إلى مسؤولية الدولة الجزائرية عن الاختفاء القسري لبوبكر فرقاني في التسعينيات. وحكمت اللجنة في القضية بعد بلاغ من الكرامة بتاريخ 26 مايو/ أيار 2016.

في 30 سبتمبر/ أيلول 2022، قدمت الكرامة إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي قضية عبد الرحمن زيتوت الذي قُبض عليه في 30 مارس / آذار 2022 الساعة 6 مساءً على يد عشرات من ضباط الشرطة المسلحين أثناء تواجده في متجر الملابس الخاص به الواقع في الطابق الأرضي من منزل عائلته.

اعتقال السيد عبد الرحمن زيتوت

على الرغم من الدعوات العديدة التي وجهها خبراء الأمم المتحدة المستقلون لمراجعة تشريعاتها الخاصة بمكافحة الإرهاب، والتي تنتهك القانونين المحلي والدولي، فقد أدرجت السلطات الجزائرية بشكل غير قانوني 16 شخصًا على قوائم "الإرهاب".

في غياب سبل الانتصاف الفعّالة ضد هذه القوائم، قرر العديد من الأفراد المعنيين إحالة قضيتهم إلى المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتنديد بانتهاك حقوقهم وحرياتهم الأساسية.

رفعت الكرامة في 31 مارس 2022 تقريرها الموازي إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، وذلك مساهمة منها في الاستعراض الدوري الشامل للجزائر المرتقب عقده في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 في جنيف.

في 18 يناير 2022، خاطبت الكرامة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب فيما يتعلق بالمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة التي يتعرّض لها السيد محمد عبد الله، الرقيب

وجّه خبراء الأمم المتحدة في رسالة مشتركة، صادرة في 27 ديسمبر 2021، دعوة إلى الحكومة الجزائرية لمطالبتها بم

في 24 أغسطس/ آب 2021، خاطبت الكرامة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بشأن وضع ياسر  رويبح، 20 عامًا، ضحية التعذيب وسوء المعاملة على يد ضباط الشرطة.

في 26 مايو/ أيار 2021، أحالت الكرامة قضية السيد عبد الرحمن  لبرش إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. اعتُقل هذا المواطن الأنجلو-جزائري البالغ من العمر 57 عامًا بشكل تعسفي في 29 يونيو/ حزيران 2012 من قبل عملاء إدارة البحث والأمن في مطار الجزائر الدولي؛ وبعد ذلك تم اعتقاله سرا وتعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة حتى إطلاق سراحه في 14 يوليو / تموز 2012.
 تُظهر قضيته استمرار العودة المقلقة للممارسات الخطيرة مثل الاختفاء القسري والتعذيب على أيدي دائرة الاستعلام والأمن ضد الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم ينتقدون القيادة الجزائرية.