السلطات العراقية مطالبة بالتحقيق في الظروف المحيطة بوفاة المعتقل التونسي عبد الله المطوي، الذي اغتيل في سجن الرصافة، بغداد.
في 2 آب/ أغسطس 2012، تعرض المواطن التونسي، عبد الله حبيب عبد الله المطوي، المحتجز في السجون العراقية منذ عام 2005، لهجوم أودى بحياته داخل سجن الرصافة في بغداد. وباعتبار أن الضحية قد تعرض لعملية اغتيال داخل سجن خاضع لإشراف ومسؤولية إدارة السجون العراقية، فذلك يعد بمثابة مؤشر واضح على مدى فشل وتقصير الحكومة العراقية في توفير الحماية اللازمة للعديد من المعتقلين في جميع أنحاء البلاد.