تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تحديث - أطلق سراح السيد عبد الله بن نعوم، الناشط السياسي الجزائري، اليوم، في أعقاب جلسة الاستئناف أمام الغرفة الجنائية في غليزان. وكان قد

وجِهت إلى صابر سعيدي، وهو شاب ناشط على الانترنت، يبلغ من العمر 33 عاما، كان قد اختطِف يوم 11 تموز/ يوليو من قبل أجهزة الاستخبارات الجزائرية، تهمة "الإشادة بالإرهاب"، لتبادله عن طريق شبكة الانترنت أشرطة فيديو حول الثورات العربية والحركات السياسية المعارضة الجزائرية. ويوجد صابر سعيدي حاليا رهن الاعتقال في سجن الحراش ومهدد بعقوبة سجن ثقيلة، لا لشيء سوى ممارسته حقه في التعبير عن آرائه.

وجهت منظمات غير حكومية دولية رسائل مشتركة مفتوحة إلى كل من وزير خارجية المملكة المتحدة، السيد وليام هيغ ووزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون، تلتمس منهما التدخل للإفراج عن المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن أجل وضع حد لما يتعرضون له من مضايقات قضائية.
 
 

فيما يلي النص الكامل للرسالة المفتوحة المشتركة الموجهة إلى وزير خارجية المملكة المتحدة، السيد وليام هيغ

السيد وزير الخارجية،

وجهت الكرامة وجماعات حقوق الإنسان أخرى، رسالة إلى سلطات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لحثهما على التدخل لدى سلطات الإمارات العربية المتحدة بخصوص ما يجري من عمليات قمع غير مسبوقة بحق النشطاء الإماراتيين، حيث اعتقلت السلطات الإماراتية بطريقة غير مشروعة، منذ كانون الأول الماضي، 50 من نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما أن هناك خشية حقيقية من أن يتعرض مزيد من الأشخاص لعمليات توقيف واعتقال بصورة غير قانونية، بسبب ما يشهده البلد من تصعيد خطير في حملة القمع ضد المعارضين السياسيين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان، خاصة خلال الأسبوعين الماضيين.
ألقي القبض يوم 29 نيسان/ أبريل 2012، على كل من السادة عبيد ولد إميجين، وبيرام ولد الداه ولد عبيد، ويعقوب ديارا، وعابدين ولد معطلاه، وأحمد حمدي ولد الحمر، ووليد ولد لمليح، وبومدين ولد بطة، وجميعهم من المدافعين عن حقوق الإنسان ومناضلين في إطار مبادرة إحياء حركة إلغاء العبودية، مع الإشارة أن القبض عليهم، تم بسبب تظاهرهم وقيامهم بشكل عل
بينما ُتظهِر وسائل الإعلام مدن سوريا وهي تكابد أهوال حرب أهلية، تواصل الأجهزة الأمنية السورية والميليشيات التابعة لها ممارسة الاعتقال التعسفي وما يتبعه من حالات اختفاء قسري للمدنيين، بحيث تجسد قضية السيدة فاطمة خالد سعد مثالا مثيرا للقلق عن هذه الحالة.
المصورYemen Press
نظمت الكرامة – مكتب اليمن، بالتنسيق مع نقابة الصحافيين اليمنيين ومنظمة "هود"، الأربعاء 25 يوليو/ تموز 2012، وقفة تضامنية
مع الصحافي المعتقل عبدالإله حيدر شائع الذي يدخل عامه الثالث في سجن الأمن السياسي على خلفية فضحه جرائم قتل عشرات المدنيين الأبرياء
قبل يومين، تم نقل المعتقل السوري، مصعب العبود، البالغ من العمر 26 عاما، الى المستشفى في أبو ظبي نتيجة تدهور صحته في أعقاب اضراب عن الطعام بدأه للاحتجاج على اعتقاله. وقد مرت قضيته دون أن يلاحظها أحد تقريبا في خضم حملة القمع الأخيرة التي لم يسبق لها مثيل ضد نشطاء حقوق الإنسان والسياسيين في البلاد، كما أن الحكم ضده قد صدر بعد محاكمة غير عادلة من القاضي السابق، أحمد الزعابي.

توصلت الكرامة برسالة موجهة من مجموعة كبيرة من النساء السعوديات، زوجات وبنات وأخوات وأمهات معتقلين نداءا لعلماء المسلمين يناشدنهم فيها بالتضامن معهن ونصرتهن في المطالبة بإطلاق سراح أقاربهن" ....... فنحن نساء بلاد الحرمين ، أمهات وأخوات وزوجات وبنات المعتقلين في السجون السياسية في المملكة العربية السعودية ..... ونخصكم أنتم والله بعد أن تمنع عن نصرتنا علماء ودعاة السعودية ، طاعة أو خوفاً من وزارة الداخلية السعودية والقائمين عليها ، إلا قلة منهم أسر منهم من أسر ، ومنع عن نصرتنا من منع".

تواردت على منظمة الكرامة منذ أكثر من أسبوع أخبار عن احتجاجات المعتقلين عن أوضاعهم السجنية والقانونية داخل سجن الحائر بالرياض بالمملكة العربية السعودية.

وكان يوم الجمعة 13 يوليو موعدا لانطلاق موجة عارمة من الاحتجاجات، كانت شرارتها الأولى اعتداء أحد ضباط السجن بالجناح رقم ثلاثة من سجن الحائر الجديد، على أحد المعتقلين السياسيين بالضرب المبرح والبصق عليه، فتضامن معه بقية السجناء احتجاجا على وضعيتهم وعلى تعذيب زميلهم وإهانته، وسيطروا على الجناح بأكمله لتنتقل العدوى بعدها إلى أجنحة السجن الأخرى.

Subscribe to