تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
قدمت الكرامة اليوم تقريرها إلى المراجعة الدورية الشاملة الخاصة بالنظر في تقرير الإمارات العربية المتحدة المقدم إلى الأمم المتحدة، وذلك قصد إدراجه عند إعداد ملخص معلومات المنظمات غير الحكومية.

كثفت الامارات العربية المتحدة، على مدى الأيام القليلة الماضية، جهودها الرامية إلى إسكات النشطاء السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان الذين مارسوا حقهم المشروع في حرية التعبير، عن طريق إلقاء القبض عليهم بذرائع تتعلق بالأمن القومي.

عندما ألقي القبض على السيدة بدرية أبو مرعي في أيار/ مايو 2010، ذكرت وسائل الاعلام أن اعتقالها تم من أجل حمايتها. ويجدر التذكير أنه قبل عدة أسابيع من القبض عليها، قام حشد من الناس بإعدام شخص متهم بجريمة قتل جرت في بلدة السيدة أبو مرعي، ونظرا لاعتقاد الكثير من الناس بأنها هي من حرضت ذلك الشخص على تنفيذ جريمة القتل البشعة، راجت شائعات تفيد بأنه من المرجح أن يقوم بعضهم بالانتقام منها وتنفيذ العدالة بأنفسهم. لكنه اتضح الآن، أن ما جرى هو في حقيقة الأمر عملية توقيف واعتقال من دون أي أسس قانونية.

لا يزال السيد هشام مطري، وهو رجل أعمال يحمل جنسية مزدوجة، تونسية وفرنسية، ويبلغ من العمر 32 عاما، محتجزا في أحد السجون السعودية على الرغم من تسجيل الأمم المتحدة أن احتجازه يعد إجراءا تعسفيا.
أصدرت محكمة باريس اليوم قرارها بشأن طلب تسليم الدكتور مراد دهينة الذي قدمه النظام الجزائري إلى السلطات الفرنسية. وقد رفضت رئيسة غرفة التحقيق، في مداولات وجيزة، طلب التسليم، وفقا للاتفاقية الجزائرية الفرنسية لسنة 1964 ولأحكام قانون الإجراءات الجنائية، معتبرة أن هذا الطلب لا يستند إلى أي أساس.

وكان هذا القرار متوقعا من قبل معظم المراقبين الذين حضروا جلسة الاستماع في 20 حزيران/ يونيو الماضي، حيث كشفت ه

تشعر الكرامة ببالغ القلق إزاء الوضع الصحي المتردي للسيد عبد الصمد البطار الموجود حاليا طريح مصلحة العناية المركزة في مستشفى محمد الخامس بمدينة آسفي، بعد 80 يوما من دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على عدم عدالة محاكمته وعلى ما تعرض له من تعذيب أثناء احتجازه.

وللتذكير، فقد ألقي القبض على السيد البطار، يوم 5 أيار/ مايو 2011 من أمام متجره في آسفي (جنوب المغرب)، من قبل أربعة عناصر من جهاز الدي اس تس (مديرية حراسة التراب الوطني) تحت ذريعة دهسه أحد الأشخاص بدراجته النارية، ثم تم اقتياده معصوب العينين إلى مركز الشرطة بمحافظة المعاريف بالدار البيضاء، حيث احتجز سرا لمدة 12 يوما، تعرض خلاله

كانت المملكة العربية السعودية مرة أخرى موضوعا لقرار اعتمده فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي في 2 أيار/ مايو 2012، ويتعلق هذه المرة بقضية أربعة أشخاص احتجزوا لسنوات عدة دون أي محاكمة أو إجراءات قانونية ضدهم.

مثُل محمد فهد القحطاني، وهو ناشط سعودي بارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ومشارك في تأسيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، يوم 18 حزيران/ يونيو أمام محكمة الرياض حيث وجهت إليه أحد عشر تهمة تتعلق بنشاطه النضالي، مع الإشارة أنه في حالة إدانته في الجلسة المقبلة المقرر عقدها في 1 أيلول/ سبتمبر 2012، سيواجه حكما بالسجن خمس سنوات، وحظر السفر فضلا عن غرامة مالية كبيرة. وبالإضافة إلى الاتهامات الزائفة الموجهة عادة إلى نشطاء حقوق الإنسان، فقد اتهم الدكتور القحطاني بنقل "معلومات كاذبة قدمت على أنها حقائق إلى آليات دولية رسمية [ آليات مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة] ".

بيان صحفي مشترك من منظمتي ترايل والكرامة

لقد أدانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليبيا في أعقاب اختفاء شقيقين عامي 2006 و 2007 كانت قد تولت كل من منظمة ترايل (الجمعية السويسرية لمكافحة الإفلات من العقاب)، والكرامة، الدفاع عنهما.

حكم على الناشط على الانترنت، طارق معمري، صباح اليوم من قبل محكمة الجنايات في الجزائر العاصمة، بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها الف دينار بالإضافة إلى دفع تعويض بقيمة مائة ألف دينار عن الأضرار الناجمة عن "إهانة مسؤول حكومي "، و"تدمير الممتلكات العامة"، و"إتلاف وثائق حكومية "و" التحريض على التجمع غير القانوني ".

هذا الشاب الجزائري الذي أضحى رمز النضال ورمز من رموز الشباب الواعد، من خلال كسر جدار الصمت عبر شبكة الإنترنت، وإسماع الصرخات المعبرة عن حياة البؤس واليأس التي يعيشها الشباب الجزائري، خاصمة من خلال دعوته إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، تعرض للاختط

Subscribe to