كان محمد محمد محمد إمام، 60 عاما، يهم بمغادرة مطار القاهرة متوجها إلى كينيا حين أمره ضباط الأمن بمرافقتهم، على مرأى من المسافرين الذين كانوا في انتظار الرحلة نفسها.
أثناء توجهه إلى مكتب الأمن، بعث إمام برسالة نصّية إلى زوجته عبر جواله وأخبرها بما حدث له وكيف منع من السفر. بعد ساعات، حاولت زوجته مخابرته عبر هاتفه لكنه كان مقفلاً. سعت للاستفسار عنه وعن مكان تواجده في جميع مخافر الشرطة في القاهرة لكن أحداً لم يزودها بأية معلومة؛ واختفى أثر محمد منذ ذلك الوقت.