تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ألقي القبض على السيد عثمان بابي، البالغ من العمر 27 عاما، وكان قد تم اختطافه من البيت العائلي الكائن في الدار البيضاء من قبل ستة عناصر من مصالح الأمن يرتدون ملابس مدنية، وذلك في وقت مبكر من مساء يوم الأربعاء 10 آذار/ مارس 2010.

أفرجت السلطات القطرية عن كل من السيدين عبدالله غالب محفوظ مسلم الخوار وسالم حسن خليفة راشد الكواري يوم الاربعاء 17 مارس 2010. وحسب المعلومات الأولية التي توصلت بها منظمتنا فإنهما تعرضا خلال فترة الاحتجاز للتعذيب وسوء المعاملة، فقد تم تعليقهما وضربهما بالكلبشات ومُنعا من النوم لمدة ثلاثة أيام.

توصلت منظمة الكرامة بأخبار تفيد بأن المعتقل أمين محمد عبد الله البكري اليمني الأصل والسجين بقاعدة باغرام العسكرية بأفغانستان التي تشرف عليها القوات الأمريكية، قد اتصل بذويه بصنعاء (اليمن) بالهاتف عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي. وأبلغهم أنه تلقى بتاريخ 10 فبراير 2010 زيارة لجنة تقييم من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".وهي واحدة من اللجان التي تزور مراكز الاعتقال التابعة للقوات الأمريكية لتقييم مدى "خطورة السجناء" على أمن وسلامة الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد استجوابه وعدته أنها سترفع تقريرا بشأنه إلى البنتاجون الذي سيتخذ إحدى الإجراءات التالية في حقه:

ألقي القبض على السيد طلافحة في منزله في 1 آذار/ مارس 2010 على أيدي عناصر تابعين لمصالح التحقيقات الجنائية في اربد دون أن يقدموا أي سبب يبرر عملية التوقيف أو أمر قضائي بها الخصوص. وبعد اقتياده إلى مقرهم، تعرض إلى تعذيب وحشي، وهو الآن محتجز مؤقتا في انتظار محاكمته، ولم تقبل الجهات المعنية تسلم أي شكوى حول ما تعرض له الضحية من أعمال تعذيب.

في طريقه إلى منزله قادما من المدرسة، ألقي القبض في 18 نيسان/ أبريل 2009، على ماهر سكر وهو لاجئ فلسطيني يبلغ 29 سنة من العمر، على أيدي عناصر من فرع الاستعلامات التابع لقوى الأمن الداخلي في صبرا في بيروت. واحتجز بمعزل عن العالم الخارجي لما مجموعه 18 يوما حتى غاية 6 أيار/ مايو 2009.

أعلن نحو 50 معتقلاً في سجن الأمن السياسي بمدينة المكلا محافظة حضرموت جنوب اليمن إضرابهم عن الطعام احتجاجا على استمرار سلطات الأمن اليمنية في احتجازهم منذ سنوات بدون تهمة أو تقديمهم لمحاكمة.

يوم الاثنين 15 آذار/ مارس 2010، أمرت النيابة العامة على مستوى المقاطعات بالإفراج عن 21 من قادة الإخوان المسلمين، الذين ألقي عليهم القبض يوم الجمعة الماضي 12 آذار/ مارس 2010 في أعقاب الإعلان عن ترشيحاتهم في الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في نوفمبر 2010 في مصر.
اعتقلت أجهزة الأمن المصرية 42 من زعماء الإخوان المسلمين من منازلهم في وقت مبكر هذا الصباح، وألقت القبض بعد صلاة الجمعة على 53 متظاهرا خرجوا من مسجد أبو ماجدة في مدينة الاسماعيلية، واكثر من 70 في ميدان الشرقية، من بينهم ثمان نساء، وذلك أثناء مشاركتهم في مظاهرات سلمية احتجاجاً على محاصرة المسجد الأقصى في القدس على يد القوات الإسرائيلية في وقت سابق اليوم.

وكانت السلطات المصرية قد واجهت هذه المظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين، بقمع عنيف، فيما يبدو أنها عملية انتقامية من جانب الحكومة ضد أنصار الإخوان المس

الشقيقان أسامة ومحمد السعدي، اللذان كانا يبلغان 14 و 17 عاما على التوالي، لحظة إلقاء القبض عليهما في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2007، قد تعرضا للاعتقال السري لمدة شهرين، ثم لمدة 18 شهرا، دون إتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
تتعامل العدالة السعودية بكثير من الازدراء والاستهتار مع سجناء الحق العام القادمين من الدول الفقيرة وخاصة رعايا دول شرق آسيا وبعض الدول العربية كمصر واليمن، والذين يشكلون السواد الأعظم من العمالة المتواجدة بأراضيها.

ويعاني هؤلاء السجناء، بعد قضائهم لمحكومياتهم من تأخر إجراءات إطلاق سراحهم التي قد تدوم لأشهر إن لم تكن لسنوات. ونضرب هنا المثل بحالة السيد محمد علم البنجلاديشي الجنسية الذي كان يشتغل كعامل نظافة بأحد المستودعات التابعة لوزارة الصحة، والذي ألقي عليه القبض قبل سبع سنوات مع حارس المستودع السعودي الجنسية، بتهمة اختلاس الأدوية.