تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في أعقاب غزو العراق من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في آذار/ مارس 2003،تعرض عدد كبير من رعايا دول عربية لعمليات اعتقال تعسفي، وقد تم تعذيبهم بوحشية منقطعة النظير، ووضعوا رهن الحبس الانفرادي لمدة طويلة قبل أن يحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة خلال محاكمات جائرة

قدّمت الكرامة عبر مكتبها في اليمن، بالمشاركة مع منظمات حقوقية ومدنية محلية، تقريراً حقوقياً إلى بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المكلفة بتقييم أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، حيث تقوم البعثة الأممية حالياً بزيارة للبلد استغرقت عدة أيام.

وتأتي زيارة بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن، في وقت تشهد معظم

ألقي القبض في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 على السيد عبد الحكيم جيلاني، وهو مواطن بريطاني، أثناء قيامه برحلة عمل إلى المملكة العربية السعودية. وبعد أن ظل رهن الاعتقال إلى غاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2005، أطلق سراحه في نهاية المطاف في تموز/ يوليو 2006 بعد قضائه سبعة أشهر في الاحتجاز السري.

السيد فؤاد الخفش، البالغ من العمر 36 سنة والمقيم في نابلس، الضفة الغربية، هو مدافع عن حقوق الإنسان وعنصر معروف على نطاق واسع كمدافع عن حقوق الإنسان في فلسطين ومعروف على وجه الخصوص بتركيزه على حقوق السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، كما أنه يتولى منصب مدير "مركز الأحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان".

في 28 حزيران/يونيو 2011، على الساعة الثالثة صباحا، ألقي القبض على السيد الخفش في منزله على أيدي أفراد من قوات الدفاع الإسرائيلية قبل نقله إلى مركز اعتقال الحوارة بالقرب من نابلس، حيث لا يزال محتجزا بدون أي تهمة رسمية إلى يومنا هذا.

كان المواطن السعودي السيد خالد التويجري، في زيارة إلى الأردن في تموز/ يوليو 2008 عندما ألقي عليه القبض، وتم تسليمه إلى المملكة العربية السعودية في 25 كانون الثاني/ يناير 2009 دون أن تبلغ عائلته، لا بخير القبض عليه ولا بعملية تسليمه.

وللتذكير، يقيم السيد خالد عبد الرحمن التويجري في محافظة القصيم في المملكة العربية السعودية. وفي أعقاب رحلة قام بها إلى الأردن في تموز 2008، انقطعت جميع أخباره عن أسرته لمدة استمرت عدة أشهر.

أطلق سراح السيد كريم خادر في 30 حزيران/ يونيو 2011، وهو مواطن يحمل الجنسيتين المغربية والبريطانية، ويقيم في لندن، وكان قد ألقي عليه القبض في 24 تموز/ يونيو 2011 لدى وصوله إلى ميناء طنجة.

تذكير بتسلسل الأحداث:

يوجد حاليا كل من السادة يسري الطريقي، وهو مواطن تونسي وبدر عاشور علي، من المغرب ومحمد فرج الله، وعادل علي، وكلاهما من ليبيا وناصر معجب من السعودية، رهن الاعتقال في سجن سوسة في السليمانية (كردستان العراق)، وقد صدر في حقهم كلهم حكم بالإعدام بين 2006 و 2010، ويواجهون الآن خطر حقيقي ووشيك بتنفيذ هذا الحكم في أي وقت.

1. السيد يسري فاخر محمد محمد الطريقي، مواطن تونسي، ألقي عليه القبض في 5 أيار/ مايو 2006 في محافظة صلاح الدين في شمال العراق على أيدي أفراد من قوات الأمن العراقية.

في 15 أيار/ مايو 2011، ُنظِمت احتجاجات شعبية سلمية على طول الحدود بين إسرائيل و العديد من الدول العربية المحيطة بها، شارك فيها لاجئون فلسطينيون ومؤيدوهم، طالبوا خلالها، السماح لهم بالعودة إلى الأراضي التي كانت ملكا لأسرهم فيما مضى.

01 تموز/ يوليو 2011

يوجد حاليا كل من السادة يسري الطريقي، وهو مواطن تونسي وبدر عاشور علي، من المغرب ومحمد فرج الله، وعادل علي، وكلاهما من ليبيا وناصر معجب من السعودية، رهن الاعتقال في سجن سوسة في السليمانية (كردستان العراق)، وقد صدر في حقهم كلهم حكم بالإعدام بين 2006 و 2010، ويواجهون الآن خطر حقيقي ووشيك بتنفيذ هذا الحكم في أي وقت.

تم فجر يوم  28  حزيران/يونيو اعتقال عضو منظمة الكرامة، الناشط الحقوقي ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان،ا لأستاذ فؤاد الخفش من قبل قوات من جيش الاحتلال التي داهمت منزله و فتشته تفتيشا دقيقا ثم اقتادته إلى معسكر حوارة القريب من نابلس. وأبلغ السيد فؤاد الخفش محاميه السيد أحمد طوباسي"اعتقالي جاء ضمن حملة قوات الاحتلال لإسكات أي صوت يدافع عن الأسرى والمعتقلين ويساند حقوقهم".

وتتابع الكرامة عن كثب قضية السيد فؤاد وتنظر في جميع الإمكانيات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على سلامته البدنية وضمان حقوقه