تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تعمل اليوم لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بإشراف على تنفيذ العقد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية وعقدت اجتماع غير رسمي مع منظمات غير حكومية ومؤسسات وطنية لحقوق الإنسان ومن بينها منظمة الكرامة. يعد هذا الاجتماع الأول من نوعه وتطلب منظمة الكرامة على عقد مثل هذه الاجتماعات في المستقبل.

سلط الاجتماع الضوء على كيفية تحسين التفاعل بين المنظمات الغير الحكومية و المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان و لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وقد حضر الاجتماع ممثلي من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وأعضاء من المنظمات الغير الحكومية بما في ذلك منظمة الكرامة.

ماهي جائزة الكرامة للمدافعين عن حقوق الإنسان ؟

 

تمنح جائزة الكرامة الرمزية سنويا لشخصية أو لمنظمة ساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، ويتزامن منحها مع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 كانون الأول/ديسمبر.

من المؤهل للحصول على جائزة الكرامة ؟

كل من ساهم بشكل ملحوظ، سواء أكان شخصا أو منظمة، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي.

من فاز بجائزة الكرامة في السابق؟

ماهي جائزة الكرامة للمدافعين عن حقوق الإنسان ؟

تمنح جائزة الكرامة كل سنة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يخلد كل سنة في 10 ديسمبر ، لشخصية أو منظمة.

من المؤهل للحصول على جائزة الكرامة ؟

يمكن لكل شخص أو منظمة ساهمت بشكل ملموس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، ويمكنكم تقديم مرشحكم بتعبئتكم لهذه الاستمارة.

من فاز بجائزة الكرامة في السابق؟

السيد إسماعيل إبراهيم المعيقل، مواطن سعودي، يبلغ من العمر 29 عاما. وبينما كان في طريقه لدخول الأراضي العراقية بصورة قانونية، في تشرين الأول/ أكتوبر 2003، تعرض لعملية التحقق من هويته في بغداد على يد جنود أمريكيين، ليتم على إثر ذلك اقتياده إلى وجهة مجهول دون حتى معرفة أسباب اعتقاله.

وقد ظل رهن الاحتجاز عدة أيام بأحد مراكز الاعتقال الذي كان يعج بالعديد من السجناء الآخرين، منهم مواطن سوري أعدم أمام أعينه، فيما تعرض السيد المعيقل هناك للتعذيب والضرب بعنف على رأسه بواسطة أعقاب البنادق، كما تعرض لمحاكاة عملية إعدام زائفة.

السيد إبراهيم عبد الله محمد مواطن يمني، يبلغ من العمر 25 عاما، ألقي عليه القبض في 24 كانون الثاني/ يناير 2006 عند حاجز كان يقيمه جنود أمريكيون وعراقيون للتحقق من هوية الوافدين، عندما كان يهم بالدخول بشكل قانوني إلى العراق قادما إليها من الأردن. وبعد اقتياده إلى مكان مجهول، تعرض لسوء المعاملة وحُرِم عمدا من الغذاء لمدة أسبوع تقريبا.

ثم اقتيد على إثر ذلك إلى بغداد بإحدى أماكن الاعتقال الأخرى قبل نقله إلى مطار بغداد، حيث أفاد هو الآخر أنه تعرض خلال الاستجوابات لنفس المعاملة التي تعرض لها بشكل منهجي غيره من الأشخاص الواردة أسماؤهم في هذه الشكوى.

السيد عز الدين محمد عبد السلام بوجنان، مواطن مغربي، يبلغ من العمر 28 عاما.

بعد مضي ثلاثة أسابيع من وصوله إلى العراق لأسباب إنسانية، ألقي عليه القبض في نهاية شهر شباط/ فبراير 2004 من قبل جنود أمريكيين في بغداد واقتيد مباشرة إلى مطار بغداد. وأفاد هو أيضا بأنه عومل معاملة غير إنسانية، مع تقييد قدميه ويديه. وقد تعرض طيلة ستة أيام متواصلة، للضرب وحشي، بما في ذلك عمليات الصعق بالصدمات الكهربائية والتهديد بالاعتداء عليه جنسيا، وذلك لإجباره على التوقيع على اعترافات من شأنها توريطه في أعمال تدينه.

السيد عبد الله حمود التويجري، مواطن سعودي، يبلغ من العمر 29 سنة، ألقي عليه القبض في تشرين الأول/ أكتوبر 2004 من قبل جنود أمريكيين على الحدود السورية في منطقة القائم، ثم تم اقتياده مباشرة إلى ثكنة عسكرية حيث قضى فيها نحو 15 يوما رهن الاعتقال. وأفاد السيد التويجري بأن الجنود الأمريكيين أبقوه عدة أيام مغطى الرأس، ومقيد القدمين واليدين، كما ألقي به أرضا وتم تعريضه لأشعة الشمس طوال النهار قبل أن يوضع في زنزانة.
تعرض السيد يعقوب شمعون، البالغ من العمر 48 سنة، والقاطن في بلدة عامودا القامشلي، لعملية إلقاء القبض تعسفي، في 2 تموز/يوليو 1985 من قبل عناصر من مصالح أمن الدولة السورية، ومنذ ذلك التاريخ، احتفت آثاره بشكل كلي، ولم تستطع عائلته الحصول على أية معلومات عن مصيره وذلك حتى غاية عام 2001 عندما أبلغت بأنه رهن الاعتقال في سجن صيدنايا. وبعد تعرضه من جديد لعملية اختفاء قسري في عام 2008 في أعقاب الأحداث التي شهدها ذلك السجن والتي ذهب ضحيتها ما يزيد عن 20 سجينا، لم يظهر السيد شمعون إلا في عام 2011، حيث تم نقله من سجن صيدنايا إلى السجن العسكري في الرقة حيث لا يزال رهن الاعتقال من دون أي إجراءات ق
في أعقاب غزو العراق من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في آذار/ مارس  2003،تعرض عدد كبير من رعايا دول عربية لعمليات اعتقال تعسفي، وقد تم تعذيبهم بوحشية منقطعة النظير، ووضعوا رهن الحبس الانفرادي لمدة طويلة قبل أن يحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة خلال محاكمات جائرة.

وفي هذا الصدد وجهت الكرامة شكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي وإلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب لتلتمس منهما التدخل لدى السلطات العراقية بشان الحالات الـ 48 التي عرضتها المنظمة عليهما، وذلك ليتم الاعتراف بحقهم&nbsp

السيد محمد أحمد محمد وابد: موطن جزائري، يبلغ من العمر 36 عاما، يعمل تاجرا في مدينة الموصل حيث يقيم عادة، ألقي عليه القبض في 18ايار/ مايو 2005 في منزله على أيدي أفراد من قوات الجيش الأمريكي.

وقد تم اقتياده في بداية الأمر إلى مطار الموصل، حيث احتجز سرا لمدة 10 أيام، وأفاد في هذا الصدد أنه تعرض للتعذيب خلال تلك الفترة، على أيدي نفس الضباط الأمريكيين الذين ألقوا عليه القبض، وكذلك على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية العراقية، كانوا يرتدون إما ملابس مدنية أو بالزي الرسمي الأمريكي.