تعرض السيد محمد الراشي، وهو رئيس تحرير سوري، ومدافع عن حقوق الإنسان، لعملية اختطاف يوم 20 آذار/ مارس من قبل عناصر من مصالح المباحث العامة، بينما كان يقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ابتداء من 3 آذار/مارس 2011، ويظل إلى يومنا هذا مكان وجوده غير معروف، فيما ترفض السلطات السعودية إعطاء أي معلومات عن مصيره.
وللتذكير، فالسيد علاء الدين الراشي، مواطن سوري، يبلغ من العمر 37 عاما، متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقيم عادة في سوريا، وقد أقام ما يقرب من عشر سنوات في المملكة العربية السعودية التي يزورها بانتظام في إطار عمله.