تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
بعد قضائه ثلاثة أشهر رهن الاعتقال، أفرج أخيرا عن السيد فاضل مناسيف يوم الاثنين 22 آب/ أغسطس في وقت متأخر من الليل.

وكان قد ألقي القبض عليه في شهر أيار/ مايو الماضي عقب توصله باستدعاء من الأجهزة الأمنية. وبصفته متحدثا باسم المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، سبق للسيد المناسيف أن التقى عدة مرات مع السلطات لإبلاغهم بمظالم المتظاهرين، وهو ما يرجح أن سبب القبض عليه يعود تحديدا لهذه المبادرات التي قام بها وانخراطه الدؤوب في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

لا يزال المواطن السوري، زياد رمضان، المعتقل قبل أكثر من 6 سنوات من قبل السلطات السورية التي اتهمته بالتورط في اغتيال رفيق الحريري، معتقلا على الرغم من قضاءه 6 سنوات كاملة من عقوبته في السجن وعلى الرغم من الدعوة التي وجهها فريق العمل للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في تشرين الثاني الماضي، لإطلاق سراحه.

بعد قضائه أكثر من عامين رهم الاعتقال التعسفي، منها أربعة أشهر في الحبس الانفرادي في سجن الذمام، أطلق أخيرا سراح السيد لخضر مصباحي، وذلك في 13 آب/أغسطس.

كان يقيم السيد مصباحي، وهو مواطن جزائري، في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، فألقي عليه القبض من قبل مصالح الشرطة لحظة توجهه إلى الجهات المعنية لإتمام الإجراءات الإدارية الواجبة.

ألقي القبض على السيد فهد علي عدنان، البالغ من العمر 51 عاما، وذلك يوم 31 تموز/ يوليو داخل مقر مطبعة بدران من قبل أفراد من أجهزة الأمن، من مدينة دوما، التي تقع على بعد 10 كيلومترات من دمشق. وفي صباح ذلك اليوم تم نقله إلى سجن الخطيب حيث تعرض للتعذيب الجسيم.

 

180820111377
نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين ومؤسسة الكرامة - مكتب صنعاء، اليوم (الخميس 18 أغسطس/ آب 2011)، مسيرة رمزية صامتة احتجاجاً على استمرار السلطات اليمنية في قمع الحريات الصحافية في البلاد، واعتقال ثلاثة صحافيين على خلفية نشاطهم المهني، وممارستهم الحق في حرية التعبير ونقل المعلومة.

وشارك في المسيرة صحافيون وناشطون في مجال الدفاع عن ح

تعرض السيد محمد الراشي، وهو رئيس تحرير سوري، ومدافع عن حقوق الإنسان، لعملية اختطاف يوم 20 آذار/ مارس من قبل عناصر من مصالح المباحث العامة، بينما كان يقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ابتداء من 3 آذار/مارس 2011، ويظل إلى يومنا هذا مكان وجوده غير معروف، فيما ترفض السلطات السعودية إعطاء أي معلومات عن مصيره.

وللتذكير، فالسيد علاء الدين الراشي، مواطن سوري، يبلغ من العمر 37 عاما، متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقيم عادة في سوريا، وقد أقام ما يقرب من عشر سنوات في المملكة العربية السعودية التي يزورها بانتظام في إطار عمله.

ألقي القبض على السيدة هنادي زحلوط في 4 آب عندما كانت رفقة أصدقاء لها في أحد مطاعم جرمانا، وهي بلدة صغيرة بالقرب من دمشق. وكانت هنادي البالغة من العمر29 عاما، قد شاركت في تنسيق المظاهرات، وسبق أن تميزت بنشاطها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.

وتجدر الإشارة، أن السيدة هنادي تنحدر من أصل علوي، مثلها مثل عائلة الأسد، الأمر الذي يجعل منها هدفا مميزا في سورية، وقد تنظر إليها السلطات السورية باعتبارها خائنة للحكومة ذات الأغلبية العلوية.

يتهدد السيد مصطفى أوسو، المحامي السوري والمدافع عن حقوق الإنسان، خطر التعرض لعقوبات تأديبية من قبل نقابة المحامين في بلدة الحسكة، عقابا له على ما أبداه من مواقف انتقادية إزاء عمليات قمع المتظاهرين.

ويتولى السيد مصطفى أوسو، وهو أحد المدافعين النشطين في مجال الدفاع عن حقوق السجناء السياسيين، منصب مدير مجلس إدارة المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا. وكان في 19 آذار/ مارس، قام رفقة تسعة عشر من زملائه بمقاطعة جلسات المحكمة العليا لأمن الدولة، احتجاجا على عدم شرعية هذه الهيئة القضائية للبث في مثل هذه القضايا.

في 21 حزيران/ يونيو 2011 ألقي القبض على السيد جورج صبرا للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات على أيدي  عناصر مسلحة من الأجهزة الأمنية.  هذا وقد تعرض السيد صبرا، زعيم حزب المعارضة الرئيسي في سوريا،  لسلسلة من الاضطهاد في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الاعتقال والاختفاء القسري، حيث كانت أول مرة في 24 آذار 2010 وثاني مرة  في 10 نيسان 2011 والآن،  بعد شهر من إطلاق سراحه لمرة الثانية في 10 مايو 2011، اختفى من جديد على أيدي السلطات السورية.

وأخطر ما في الأمر، أن أسرته

غص الحي الذي يقطنه مطر إبراهيم مطر بحشد غفير من الأنصار المبتهجين، يوم الأحد 7 آب/ أغسطس، على بعد بضع

كيلومترات من العاصمة المنامة، عقب الإفراج عن المعارض السياسي الشباب والبرلماني السابق، السيد مطر مطر، رفقة ثلاث شخصيات معارضة أخرى، من بينهم السيد جواد فيروز، إلى جانب أكثر من مئة سجين سياسيي، بعد أن أمضوا اثني عشر أسبوعا رهن الاحتجاز.