ألقت فرقة مكافحة الإرهاب في 30 نوفمبر 2014 القبض على رضوان غرسلاوي، البالغ من العمر 38 سنة، من بيت أسرته بقرية شرادة قرب مدينة القيروان ثم نقلته إلى مكان مجهول. رغم مجهودات ذويه ومحاميته لمعرفة أسباب القبض عليه دون إذن قضائي ومكان تواجده، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل.
ويبدو أن هذا التوقيف يدخل في إطار حملة القمع الواسعة التي تشنها الأجهزة الأمنية. حيث جرت في نفس اليوم اعتقالات مماثلة لعدة أشخاص آخرين، ضمنهم أحد أقارب الضحية يدعى فاضل بن سالم الذي يجهل مصيره هو أيضا.