مقالات حول تونس

في الـ 18 من يونيو 2015، قدمت السيدة غابرييلا كنول مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، قدمت تقريرا عن زيارتها لتونس في الفترة من 27 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2014. وتدخل هذه الزيارة في إطار سعيها لتقييم النظام القضائي التونسي منذ ثورة 2011.

وجهت الكرامة يوم 2 يوليو 2015 نداء عاجلا إلى خوان منديز، المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب (RST)، بشأن *مجدي المعتقل حاليا بسجن المرناقية، والذي تعرض للتعذيب لعدة أيام بعد أن ألقي عليه القبض في 9 يونيو بمطار تونس العاصمة.

صادقت تونس في 29 يونيو 2011 على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وفي هذا الصدد قدمت الكرامة إلى اللجنة المعنية بالاختفاء القسري (CED) بالأمم المتحدة مساهمتها في قائمة الأسئلة التي ستوجه إلى تونس في سبتمبر 2015، والتي يتعين عليها الرد عليها استعدادا لاستعراضها الأول مطلع 2016.

قدم مقرر الأمم المتحدة المعني بمسألة التعذيب يوم الثلاثاء خلاصة تقريره بشأن زيارة المتابعة التي قام بها إلى تونس لتقييم تفعيل الحكومة لتوصياته في الفترة من 4 ـ 6 يونيو 2014.
في البداية نوه المقرر الخاص بالمجهودات المبذولة لمناهضة للتعذيب، منبها في نفس الآن إى أن مجموعة من التوصيات التي قدمها سنة 2012 لا زالت قائمة إلى اليوم.

ناشدت الكرامة في 5 يناير 2015 تدخل مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق مكافحة الإرهاب بشأن قضية حنان الشاوش، وهي مواطنة تونسية شابة تنشط بشكل تطوعي في مجال رعاية الأيتام، اعتقلت باسم مكافحة الإرهاب التي تقودها السلطات التونسية منذ بضعة سنوات.

أجرت السيدة غابرييلا كنول، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، زيارة إلى تونس في الفترة ما بين 27 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2014، من أجل تقييم إنجازات تونس والتحديات التي تواجهها لضمان استقلال القضاء. قدمت السيدة كنول حصيلة متباينة حول وضعية استقلال العدالة بالبلاد رغم إقرارها بالجهود التي تبذلها الحكومة من أجل إرساء دعائم دولة القانون، دون أن تفوتها الإشارة إلى الفساد الذي لا زال ينخر النظام القضائي في البلاد.

ناشدت الكرامة في 19 ديسمبر 2014 التدخل العاجل لمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية لدى السلطات التونسية بشأن قضية السيد محمد الفرشيشي الذي اعتقل وتعرض للتعذيب إلى أن ساءت حالته الصحية، ورغم ذلك لا زال دون علاج إلى اليوم.

وجهت الكرامة، في 5 ديسمبر 2014، نداءا عاجلا إلى مقرر الأمم المتحدة المعني بمسألة التعذيب بشأن حالة امرأة شابة في العشرينات من عمرها، ترغب أسرتها في الحفاظ على سرية هويتها، اعتقلت من طرف المصالح الأمنية وتعرضت للتعذيب تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.

في 1 ديسمبر 2014 أخطرت الكرامة مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمسألة التعذيب بقضية المهندس زياد يونس البالغ من العمر 25، الذي اعتقلته فرقة مكافحة الإرهاب في سبتمبر 2014، وتعرض للتعذيب على يد رجال الأمن وحراس السجن في ظروف رهيبة، قبل إحالته على القضاء على أساس اعترافات منتزعة تحت التعذيب.

ألقت فرقة مكافحة الإرهاب في 30 نوفمبر 2014 القبض على رضوان غرسلاوي، البالغ من العمر 38 سنة، من بيت أسرته بقرية شرادة قرب مدينة القيروان ثم نقلته إلى مكان مجهول. رغم مجهودات ذويه ومحاميته لمعرفة أسباب القبض عليه دون إذن قضائي ومكان تواجده، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل.

ويبدو أن هذا التوقيف يدخل في إطار حملة القمع الواسعة التي تشنها الأجهزة الأمنية. حيث جرت في نفس اليوم اعتقالات مماثلة لعدة أشخاص آخرين، ضمنهم أحد أقارب الضحية يدعى فاضل بن سالم الذي يجهل مصيره هو أيضا.