مقالات حول البحرين

ألقت قوات الأمن البحرينية، في فبراير 2015، القبض على حسين علي راضي عبد الرسول، الذي يعمل سائقا لإعالة أسرته. وأدى استعمال رجال الشرطة للقوة المفرطة أثناء توقيفه إلى إصابته بجروح بليغة وفقدانه الوعي. بعد ثمانية أشهر، برأته المحكمة من جميع التهم الموجهة إليه، وأمرت بالإفراج عنه، لكن بعد أن أصيب بشلل نصفي سفلي وأصبح غير قادر على الحركة وبالتالي عن العمل.

رفعت الكرامة في 20 نوفمبر 2015، مذكرة إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بشأن الطالب أحمد سيد حسين شرف علي محمد، البالغ من العمر 21 عاما، الذي اعتقلته الشرطة البحرينية في نوفمبر 21. وقضت المحكمة في سبتمبر 2015 بسجنه لمدة 25 عاماً، وإسقاط جنسيته على أساس اعترافاته المنتزعة تحت التعذيب خلال فترة احتجازه السابقة لمحاكمته.

رفعت الكرامة في 13 نوفمبر 2015، مذكرة إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بشأن قضية رضي علي رضي عبدالرسول، البالغ من العمر 30 عاماً والموظف بشركة اتصالات، الذي اعتقلته الشرطة البحرينية في نوفمبر 2012. في 7 أكتوبر 2013 حُكم على رضي بالسجن 25 عاماً استناداً إلى اعترافاته المنتزعة تحت التعذيب أثناء فترة احتجازه السابقة لمحاكمته، ثم خفضت عقوبته إلى 15 بعد استئنافه للحكم.

الاعتقال والتعذيب

 

رفعت الكرامة في 13 نوفمبر 2015، مذكرة إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بشأن قضية الشاب محمد حسن علي إبراهيم علي البالغ من العمر 21 سنة.

اعتمدت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وهي هيئة مشكلة من 10 خبراء مستقلين مهمتها متابعة تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة أو العقوبة من قبل الدول الأطراف، اعتمدت أثناء دورتها 54 المنعقدة في 6 مايو 2015 قائمة


رفعت الكرامة في 9 فبراير 2015 قائمة بالقضايا تتضمن 64 سؤالا، لطرحها من قبل لجنة مناهضة التعذيب على دولة البحرين خلال استعراض تقريرها الأول.

يجب على السلطات البحرينية الإفراج فورا عن جواد حسين المدافع عن حقوق الإنسان ورئيس المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان الذي اعتقل إثر حملة تشهير ضده وضد حقوقيين آخرين،

بعد تعرضه لكمين واختطافه على إثر ذلك، وبعد قضائه ثلاثة أشهر رهن  الاحتجاز وسوء المعاملة، ومثوله أمام محكمة السلامة الوطنية التي تأسست في آذار/ مارس 2011 لمقاضاة جميع من دعم أو شارك في المظاهرات، تم إسقاط في نهاية المطاف آخر تهمة كانت موجهة إلى السيد مطر مطر في 20 شباط/ فبراير 2012.

وللتذكير، ألقي القبض بشكل عنيف على  العضو السابق في البرلمان البحريني في 2 آذار/ مارس 2011، في نفس اليوم  الذي ألقي فيه القبض على السيد جواز  فيروز،  في  بلدة الديه.

غص الحي الذي يقطنه مطر إبراهيم مطر بحشد غفير من الأنصار المبتهجين، يوم الأحد 7 آب/ أغسطس، على بعد بضع

كيلومترات من العاصمة المنامة، عقب الإفراج عن المعارض السياسي الشباب والبرلماني السابق، السيد مطر مطر، رفقة ثلاث شخصيات معارضة أخرى، من بينهم السيد جواد فيروز، إلى جانب أكثر من مئة سجين سياسيي، بعد أن أمضوا اثني عشر أسبوعا رهن الاحتجاز.

بلغ إلى علم الكرامة إثر بيان بتاريخ 23 أيار/ مايو 2011، ما يؤكد لها أن العضوين السابقين في البرلمان البحريني، السيد مطر مطر والسيد جواد فيروز غلوم، يوجدان رهن الاعتقال، لدى السلطات البحرينية، حيث يجري حاليا محاكمتها بشكل جائر. وفي ضوء هذه المعلومات، وعدم رد السلطات على رسالتها بهذا الشأن، قدمت الكرامة اليوم قضيتهما إلى فريق العمل للأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي.