أفرجت السلطات الفلسطينية صباح الإثنين 10 مايو\أيار 2010 عن الناشط الحقوقي الفلسطيني مهند صلاحات دون أن توجّه له أي تهمة ، غير أن إطلاق سراح السيد صلاحات ، جاء في أعقاب سلسلة من الانتهاكات طالته بدءاً باعتقاله سراً بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضه للتعذيب والتهديد، وانتهاءً بالتحقيق معه حول نشاطه الحقوقي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) والذي هو ممثلها في الأردن. كما لايزال السيد صلاحات ممنوعاً من السفر حتى هذا اليوم رغم الإفراج عنه وهو ما يثير مخاوف من إعادة إخفائه أو إعتقاله أو تصفيته جسدياً.