مقالات حول فلسطين

أفرجت السلطات الفلسطينية صباح الإثنين 10 مايو\أيار 2010 عن الناشط الحقوقي الفلسطيني مهند صلاحات دون أن توجّه له أي تهمة ، غير أن إطلاق سراح السيد صلاحات ، جاء في أعقاب سلسلة من الانتهاكات طالته بدءاً باعتقاله سراً بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضه للتعذيب والتهديد، وانتهاءً بالتحقيق معه حول نشاطه الحقوقي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) والذي هو ممثلها في الأردن. كما لايزال السيد صلاحات ممنوعاً من السفر حتى هذا اليوم رغم الإفراج عنه وهو ما يثير مخاوف من إعادة إخفائه أو إعتقاله أو تصفيته جسدياً.

مهند صلاحات،  29 عاماً المدافع عن حقوق الإنسان من فلسطين ، كان قد أخفي من قبل أجهزة مخابرات السلطة الفلسطينية في نابلس السبت الماضي 1 مايو/ أيار 2010. منذ عام 2007 ، يعمل مهند مع الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) بفضح انتهاكات حقوق الإنسان وتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في الضفة الغربية والأردن. لقد تعرض بشكل متكرر للمضايقة والإفتراء والإعتقال من قبل قوات أمن السلطة الفلسطينية من دون أي تهمة أو محاكمة عن أي جرائم. وقد أبلغت الكرامة آليات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة حالة مهند، ودعتها لاتخاذ إجراءات فورية.

ينبغي وقف قرار الحكم الجائر على الصحافي طارق أبو زيد، والإفراج الفوري عنه وعن الصحافيين المعتقلين وهم: يزيد خضر، معاذ السلوداي، محمد بشارات ومصطفى صبري من سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.