سلمت السلطات البلغارية السيد يوسف كايد إلى نظيرتها في لبنان يوم السبت 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010. وبعودته إلى بلاده، يواجه السيد كايد خطر التعرض للتعذيب وسوء المعاملة من قبل السلطات اللبنانية.
يبلغ يوسف 39 عاما من العمر وهو مواطن لبناني يعمل ميكانيكي. وللتذكير، كان السيد كايد، بعد تعرضه للملاحقة والاضطهاد في بلده، قرر مغادرة لبنان متوجها إلى أوروبا للحصول على صفة اللاجئ في بلغاريا، وقد رُفِض طلبه الأول لحق اللجوء السياسي، وخشية تعرضه للتعذيب في حالة تسليمه إلى بلده، تقدم يوسف باستئناف هذا القرار في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010.