تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يقيم السيد حسن بوراس ويمارس مهنته كصحفي في مدينة البيض في الجزائر. ونظرا لكفاحه المستميت ضد الفساد وتنديده بسوء الإدارة في ولاية البيض، يتعرض السيد بوراس منذ عام 2003 لحملة من الاضطهاد والمضايقة القضائية المنتظمة. وقد دخل منذ 12 نيسان/ أبريل 2011 في إضراب عن الطعام احتجاجا على هذه المعاملة القمعية.

وفي هذا الصدد راسلت الكرامة في 2 أيار/ مايو 2011 المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، تلتمس منه التدخل لدى السلطات الجزائرية لحثها على وضع حد لعمليات الاضطهاد التي تمارس ضد السيد بوراس.

ألقت قوات الأمن السعودية القبض على السيد عبد الله الخوار في 21 نيسان/ أبريل 2011 عند نقط سلوى الحدودية، بينما كان متجها على متن سيارته الشخصية إلى المملكة العربية السعودية. وفي اليوم نفسه، سُمِح له بالاتصال هاتفيا لفترة وجيزة بزوجته، التي أبلغها .بأنه يجهل أسباب اعتقاله وأنه اقتيد إلى السجن الذمام

.يعمل السيد عبد الله غانم محفوظ خوار، البالغ من العمر 30 سنة، تاجرا ويقيم عادة في الدوحة، قطر

injuredYEM

تواصل السلطات اليمنية قمع الاحتجاجات السلمية المطالبة برحيل الرئيس علي صالح عن الحكم، في وقت بدأت أساليب القمع تأخذ أشكالاً جديدة، تتمثل في اختطاف جثث القتلى إلى أماكن مجهولة، واعتقال الجرحى وتعذيبهم، واستهداف الطواقم الطبية، وفقاً لشهادات أدلى بها الضحايا أنفسهم.

إضغط هنا لتحميل قائمة بأسماء 359
شخصا ألقي عليهم القبض

قدمت الكرامة إلى إجراءات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قائمة بأسماء 359 شخصا ألقي عليهم القبض عقب مشاركتهم المزعومة في الاحتجاجات في سوريا.

منذ انطلاقة موجة الاحتجاجات السلمية التي شهدتها سوريا خلال شهر شباط/فبراير 2011، ألقي القبض بصورة غير مشروعة على المئات من النشطاء السياسيين والمدونين والمتظاهرين السلميين. وفي هذا الصدد تعرب الكرامة عن مخاوفها البالغة إزاء سلامتهم البدنية والنفسية، نظرا لما يتعرضون له من خطر التعذيب وسوء المعاملة من قبل عناصر الأمن السوري.

تعرب الكرامة عن بالغ قلقها إزاء استمرار قوات الأمن السورية استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في سورية، وقد علمت بأن الجيش السوري قام بمحاصرة مدينة بانياس الساحلية، الواقعة شمال غرب سوريا. وتأتي عملية الحصار هذه في أعقاب تكثيف تدخل القوات السورية ردا على الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ أيام، والتي خلفت العديد من القتلى في جميع أنحاء سورية.

ألقي القبض على السيد جورج صبرا، وهو عضو بارز في حزب الشعب الديمقراطي السوري، على أيدي قوات الأمن السورية صباح يوم 10 نيسان/ أبريل 2011 على الساعة العاشرة ونصف، في بلدة قطانة ثم اختفى منذ ذلك الحين، علما أن حزبه يرتبط بإعلان دمشق من أجل التغيير الوطني الديمقراطي، وهي حركة سورية معارضة تدعو إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية في سوريا.

ومنذ انطلاقة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في شهر آذار/ مارس 2011، تم القبض على العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين السوريين. كما انه سبق وأن ألقي القبض على جورج صبرا قبل ذلك في 24 آذار/ مارس 2008.

كان كل من مبارك بن سعيد بن زعير وجهاد عبد الكريم الخضر، نجلا ناشطين سعوديين بارزين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ضمن مجموعة الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض خلال الاحتجاجات السلمية التي نظمت أمام مقر وزارة الداخلية في الرياض يوم 20 آذار/ مارس 2011، حيث كان يطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الآلاف من السجناء المحتجزين لفترة طويلة في السجون السعودية دون تهمة أو محاكمة. ولا يزال الشخصان رهن الاحتجاز رغم عدم توجيه التهم إليهما.

ألقي القبض على السيد ناصر بدر الراس، البالغ من العمر 29 عاما ، والحامل الجنسية المزدوجة، الكويتية والكندية والمقيم حاليا في الكويت، في 20 مارس 2011 في مطار البحرين الدولي، الوقع على بهد 4 كلم شمال العاصمة المنامة. وكان السيد الراس قد سافر جوا إلى البحرين يوم 6 آذار/ مارس 2011 لأسباب عائلية وبينما كان يستعد للعود إلى بلده الكويت تم القبض عليه. وعملت الكرامة انه بعد قيامه بإجراءات الفحص الاعتيادية بالمطار، تحدث مع احد أصدقائه على الهاتف، لكنه لم يستقل الطائرة التي كان من المفترض يسافر على متنها.

Subscribe to