تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
في 15 أيار/ مايو 2011، ُنظِمت احتجاجات شعبية سلمية على طول الحدود بين إسرائيل و العديد من الدول العربية المحيطة بها، شارك فيها لاجئون فلسطينيون ومؤيدوهم، طالبوا خلالها، السماح لهم بالعودة إلى الأراضي التي كانت ملكا لأسرهم فيما مضى.
يوجد حاليا كل من السادة يسري الطريقي، وهو مواطن تونسي وبدر عاشور علي، من المغرب ومحمد فرج الله، وعادل علي، وكلاهما من ليبيا وناصر معجب من السعودية، رهن الاعتقال في سجن سوسة في السليمانية (كردستان العراق)، وقد صدر في حقهم كلهم حكم بالإعدام بين 2006 و 2010، ويواجهون الآن خطر حقيقي ووشيك بتنفيذ هذا الحكم في أي وقت.

1. السيد يسري فاخر محمد محمد الطريقي، مواطن تونسي، ألقي عليه القبض في 5 أيار/ مايو 2006 في محافظة صلاح الدين في شمال العراق على أيدي أفراد من قوات الأمن العراقية.

أطلق سراح السيد كريم خادر في 30 حزيران/ يونيو 2011، وهو مواطن يحمل الجنسيتين المغربية والبريطانية، ويقيم في لندن، وكان قد ألقي عليه القبض في 24 تموز/ يونيو 2011 لدى وصوله إلى ميناء طنجة.

تذكير بتسلسل الأحداث:

تم فجر يوم  28  حزيران/يونيو اعتقال عضو منظمة الكرامة، الناشط الحقوقي ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان،ا لأستاذ فؤاد الخفش من قبل قوات من جيش الاحتلال التي داهمت منزله و فتشته تفتيشا دقيقا ثم اقتادته إلى معسكر حوارة القريب من نابلس. وأبلغ السيد فؤاد الخفش محاميه السيد أحمد طوباسي"اعتقالي جاء ضمن حملة قوات الاحتلال لإسكات أي صوت يدافع عن الأسرى والمعتقلين ويساند حقوقهم".

وتتابع الكرامة عن كثب قضية السيد فؤاد وتنظر في جميع الإمكانيات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على سلامته البدنية وضمان حقوقه

أعدِم سبعة أشخاص بعد أن ألقي عليهم القبض  من قبل عناصر من الجيش الليبي في 28 أيار/ مايو 2011 في بلدة بني وليد. وهؤلاء الضحايا الذين تم تحديد هويتهم هم مدنيون ليبيون لجئوا للتواري عن الأنظار، داخل مسكن جماعي للعمال المصريين، أعدِموا هم أيضا خلال نفس العملية، غير أن عددهم وهويتهم لا تزال مجهولة.

وقد بلغتنا هذه المعلومات عن طريق لجنة الحقيقة والعدالة الليبية، وهي جمعية تنشط في الميدان، ونقيم معها علاقة تعاون  بشكل منتظم.

لقد أطلِق هذا الأسبوع سراح جميع اللاجئين السوريين الذين اعتقلتهم السلطات اللبنانية لوجودهم في البلاد بصورة غير شرعية.
لقد تم لتوه، في 23 حزيران/ يونيو 2011 الإفراج بكفالة عن الأستاذ المحامي سليمان الرشودي الذي اعتقل تعسفا منذ أكثر من أربع سنوات. وكان قد ألقي عليه القبض في جدة يوم 2 شباط/ فبراير 2007 من قبل أجهزة المباحث، مع الإشارة أن محاكمته لا تزال جارية، حيث ستعقد الجلسة المقبلة في 26 حزيران/ يونيو 2011.

ولد الأستاذ المحامي سليمان إبراهيم بن صالح الرشودي في عام 1935 ويقيم في الرياض. وتجدر الإشارة أن الأستاذ الرشودي شخصية معروفة باعتباره محامي وناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وملتزم بالدفاع عن سجناء الرأي في المملكة العربية السعودية.

Rachid_Nini
استدعي السيد رشيد نيني، رئيس تحرير إحدى أكبر الصحف اليومية المغربية الناطقة بالعربية،  "المساء" في 28 نيسان/ أبريل 2011 إلى مقر  الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، ثم وضع رهن الحبس التحفظي.
تعرب الكرامة عن قلقها البالغ إزاء استمرار الوضع الخطير لحقوق الإنسان في سوريا. وقد قدمنا في 14 حزيران/ يونيو 2011، ​​إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو الإعدام التعسفي، بلاغا جديدا بخصوص 80 حالة أخرى لأشخاص أعدموا خارج نطاق القضاء، بعضهم قضى تحت التعذيب. وفي هذا الصدد نقدم أمثلة على ذلك، تشمل طفلين:

قضت محكمة عراقية بالسجن المؤبد ضد السجينة اليمنية حسناء علي يحيى حسين، (23 حزيران/ يونيو 2011)، بناءً على جلسة محاكمة هي الوحيدة، لم تتجاوز مدتها عشر دقائق، بعد عام ونيف من الاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة.

وكانت الكرامة وجهت في 25 أيار/ مايو 2011 شكوى إلى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، التابع للأمم المتحدة، تلتمس منه التدخل لدى السلطات العراقية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق سراح السيدة حسناء علي يحيى حسين ومنحها التعويضات المناسبة.

Subscribe to