تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
علمت الكرامة أنه تم اكتشاف ثلاث مقابر جماعية في درعا بتاريخ 16 أيار/ مايو 2011، حيث تم العثور على العديد من الجثث التي تحمل أثار التعذيب الجسيم. ولم نتمكن حتى الآن من التعرف فقط
على أسماء ستة أشخاص ممن وجدوا دخل هذه المقابر، ويتعلق الأمر بأربعة أعضاء من عائلة واحدة، تشمل الأب (68 سنة) وأبنائه الأربعة (الذين تتراوح أعمارهم بين 43، 35، 30، 22 سنة)، بالإضافة إلى جثة طفل يبلغ من العمر 14 عاما.
في 2 أيار/ مايو 2011، ألقي القبض على 27 متظاهرا في مدينة درعا وتم تقديمهم أمام النيابة العامة، بتهمة "التحريض على التظاهر وترديد شعارات من شأنها تقوض سمعة الدولة ".

وقد ألقي عليهم القبض بموجب المرسوم رقم 54/2011، في إطار القانون السوري الذي يمنع المظاهرات السلمية، مما يشكل انتهاكا كاملا للقانون الدولي.

السيد راشد نيني هو مدير تحرير جريدة "المساء" اليومية، إحدى أكبر الصحف المغربية الناطقة بالعربية، وسبق أن تمّ ملاحقته قضائيا عدة مرات،


مقابلة مع معاذ الخطيب على قناة الجزيرة
الفضائية، دعا فيها الحكومة السورية إلى '
إلغاء قانون الطوارئ و

تلقت الكرامة تأكيدا يفيد بأن 30 شخصا ألقي عليهم القبض خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بلدة السلَمية – وهي أول حملة اعتقالات من نوعها في هذه المدينة السورية الواقعة غرب البلاد.
وفي 11 أيار/ مايو 2011، قدمت الكرامة قضايا الأشخاص الثلاثين إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.

ألقي القبض على السيد سالم الكواري، في 7 شباط/ فبراير 2011 على أيدي عناصر من جهاز أمن الدولة الذين اصطحبوه أولا إلى منزله قصد تفتيش البيت، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة. ولم تعلم أسرته أنه محتجز في مقر أجهزة أمن الدولة، إلا بعد مضي ستة أسابيع فقط.

وفي هذا الصدد راسلت الكرامة في 9 أيار/ مايو 2011 فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، تلتمس منه التدخل لدى السلطات القطرية لحثها على الإفراج فورا عن السيد الكواري أو تقديمه أمام المحكمة مع توفير جميع الضمانات الإجرائية المنصوص عليها بموجب القانون.

اعتقل السيد فاضل مكي المناسيف، البالغ من العمر 25 عاما، أحد المدافعين عن حقوق الإنسان من منطقة القطيف، في شرق المملكة العربية السعودية، وذلك في فاتح أيار/ مايو 2011، في مركز العوامية للشرطة، بعد استجابته الاستدعاء صادر عن جهاز مباحث الجنائية السعودية.

اختطِف السيد عبد الرحمن الحمادة من بيت  شقيقه في مدينة دوما القريبة من  دمشق في 30 نيسان/ أبريل2011 ، الأمر الذي جعل الكرامة تعرب عن خشيتها على سلامته الجسدية والنفسية، نظرا للخطر المحدق بتعرضه للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازه، خاصة  في ضوء الأحداث الخطيرة التي تجتازها سوريا حاليا.

للتذكير، يبلغ السيد محمد حمادة 22 سنة من العمر،  وهو طالب سوريي يتابع دراسته بشكل عادي في كلية إدارة الأعمال، وتخشى الكرامة أن يكون هدف السلطات السورية من القبض عليه، اتخاذه رهينة، كونها تبحث عن أقارب له، لمشارك

Subscribe to