تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أصدرت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان أثناء دورتها 11 التي عقدت خلال شهر يوليو الماضي، قرارها في قضية الطاهر بورفيس وابنه بشير، الذين انقطعت أخبارهما منذ أن اعتقلتهما قوات الجيش والدرك الجزائرية سنة 1996.

نرد في هذا المقال على الاتهامات المغرضة الموجهة للكرامة، وبشكل خاصة المزاعم التي روجتها صحيفة السفير اللبنانية، وتناقلتها مواقع "إخبارية" في المنطقة تتهم الكرامة بـ "دعم الإرهاب باسم قطر"

تبنى الفريق الأممي العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في 24 أبريل 2014 القرار رقم 10/2014 الذي يدين الطابع التعسفي لاعتقال 12 شخصا. وكان قد جرى توقيفهم خلال شهري يوليو وأغسطس 2013 أثناء تظاهرهم سلميا ضد الانقلاب العسكري. وأوضح القرار أن إدانة هؤلاء المدنيين والحكم عليهم من قبل محكمة عسكرية انتهاك لمواصفات المحاكمة العادلة، وبشكل خاص للمادة 9 و 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وأكد الفريق الأممي أن السلطات خرقت حق هؤلا ء الأشخاص في حرية التعبير السلمي.

أطلق أخيراً سراح المواطن اليمني عبد الرحمن علي سالم بعد 250 يوماً من الإخفاء القسري في سلطنة عمان، تعرض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة خلال تنقله في ثلاثة سجون عمانية.

ووصل الشاب عبدالرحمن سالم إلى اليمن في 30 يونيو الماضي 2014، غير أن السلطات اليمنية لم تسلمه لأسرته إلا مساء السبت 6 سبتمبر، وفور إطلاقه زار مكتب الكرامة بصنعاء وأدلى بشهادته عن تفاصيل احتجازه وإخفائه القسري في سلطنة عمان وتعرضه للتعذيب وسوء المعاملة.

أثناء فضها العنيف لمظاهرة سلمية بالفيوم في 14 يوليو عام 2014، قامت قوات الأمن المصرية بالقبض على 15 شخصا واعتقلتهم بمركز شرطة بدر الفيوم، حيث تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة وفق إفادة المعنيين.

كانوا يتظاهرون سلميا إلى جانب مئات الأشخاص الآخرين احتجاجا على سياسات الحكومة، حين أقدمت قوات الشرطة دون سابق إنذار على مهاجمتهم، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم. أمام تصاعد العنف، فر الأشخاص الـ 15 بعيدا عن الشارع الرئيسي، ولجؤوا إلى متجر صغير، ليتم القبض عليهم هناك دون أي سبب شرعي.

أثناء فضها العنيف لمظاهرة سلمية بالفيوم في 14 يوليو عام 2014، قامت قوات الأمن المصرية بالقبض على 15 شخصا واعتقلتهم بمركز شرطة بدر الفيوم، حيث تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة وفق إفادة المعنيين.

كانوا يتظاهرون سلميا إلى جانب مئات الأشخاص الآخرين احتجاجا على سياسات الحكومة، حين أقدمت قوات الشرطة دون سابق إنذار على مهاجمتهم، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم. أمام تصاعد العنف، فر الأشخاص الـ 15 بعيدا عن الشارع الرئيسي، ولجؤوا إلى متجر صغير، ليتم القبض عليهم هناك دون أي سبب شرعي.

استقبلت الكرامة يوم الخميس ببالغ الارتياح خبر الإفراج الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان محمد الفزاري الذي اعتقل بمعزل عن العالم طيلة 5 أيام. وكان قد توجه لمقر الشرطة العمانية في 31 أغسطس 2014 إثر توصله باستدعاء يطلب منه الحضور لموضوع يخصه شخصيا، فألقي عليه القبض وسجن في مكان مجهول دون معرفته للأسباب.

يأتي هذا الاعتقال على بعد أسبوع من الزيارة الرسمية المرتقبة لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التجمع وتكوين الجمعيات للسلطنة السيد مينا كياي، بهدف لقاء مختلف مكونات المجتمع المدني.

أخطرت الكرامة في 2 سبتمبر 2014 مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمسألة التعذيب، باختطاف كل من طارق الدرسي وزياد شمسة ومحمد

الزرقاني وتعذيبهم حتى الموت في مناطق بيد المليشيات شرق ليبا

وجهت الكرامة في 29 أغسطس 2014 نداءا عاجلا إلى المقرر الأممي الخاص، المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، لإطلاعه على تدهور الحالة الصحية للسيد جمال محمد السعيد طافح، المعتقل تعسفيا في ظروف قاسية بسجن جمصة الشديد الحراسة منذ 7 يناير 2014.

وأوضحت الكرامة أن رفض السلطات نقله إلى المستشفى يعرض حياته لخطر الموت. خاصة وأنه يعاني من مرض مزمن في القلب، وكان قد أجرى عدة عملية القلب المفتوح ويحتاج لرعاية طبية خاصة.

تبنى الفريق العامل الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي، خلال دورته 69 التي عقدها بجنيف، قرارا هاما بشأن المهندس المعماري جمال لعسكري المحكوم بالإعدام والمعتقل منذ 22 سنة فيما يعرف بقضية مطار الجزائر.

وقعت في 26 أغسطس 1992 على الساعة 10.45 ثلاثة تفجيرات متزامنة استهدفت القاعة الرئيسية بمطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة، والوكالات التابعة للطيران الفرنسي والسويسري (Air France ـ Swissair) مخلفة 9 قتلى و 128 جريحا.

Subscribe to